السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2017-10-23

كيف تكون سعيداً ؟

كلام عن السعادة

تعتبر السعادة أحد أبرز الغايات التي يشترك مختلف الأشخاص في سعيهم على تحقيقها، بغض النظر عن ثقافاتهم وأجناسهم ودياناتهم ومراحلهم العُمرية، ولأن هناك جانباً روحياً يجب تغذيته بصورة سليمة تحقق الراحة والفرح والعيش بصورة مثالية اخترنا أن نقدم أفضل الطرق والأساليب والممارسات الحياتية التي من شأنها أن تجعل الأشخاص سعيدين في حياتهم. 
لا يوجد تعريف محدد للسعادة، نظراً لاختلاف معاييرها بين شخص وآخر وبين مجتمع وآخر وثقافة وأخرى، إلا أن السعادة بمفهومها العام تتمثل في ذلك الشعور الداخلي الوجداني لدى الإنسان بالبهجة والراحة والاستقرار والتمتع بالأشياء والنظرة الإيجابية لها، وهو عكس الحزن والقهر والاكتئاب. 
كيفية الوصول إلى السعادة 
تختلف الأسباب والعوامل التي تجعل شخصاً ما سعيداً يشعر دونَ آخر، أي أنها شأنٌ فرديٌّ بحت يُحدَّد حسب شخصية واهتمام الأفراد، فمن الناس من يربط السعادة بالحصول على المال او بالثراء، ومن الناس من يربطها بوجود الأحباب والأقارب بغض النظر عن الوضع المادي للفرد، ومن الناس من يرى أن السعادة فكرة تتحقق ما إن نقرر ذلك، ومن الناس من يربطها بالسفر والتنقل من مكان إلى آخر والتعرف على بلدان جديدة، وأياً كانت أسباب السعادة لديك، فيجب عليك أولاً تحديد مصادرها بدقة، وبذل أقصى جهود للوصول إليها. 
ترتبط السعادة بشكل كبير بالتمتع بصحة جيدة، حيث لا يمكننا أن نكون سعيدين ما دمنا نشعر بألم جسدي أو نفسي ما، لذلك لا بدّ من الحفاظ على الصحة جيداً من خلال الممارسات الحياتية السليمة، كاعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن، وعدم التركيز على نوعية معينة من الأطعمة وترك الأنواع الأخرى، كما يجب تجنب الأطعمة التي تسبب البدانة، لأن السمنة من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والجسدية للأشخاص. 
ضرورة الالتزام بممارسة التمارين الرياضية وتمارين التأمل كاليوغا وغيرها بشكل مستمر ومتواصل، لما لها من دور كبير في الترويح عن النفس كما تُخلص الجسم من التوتر والقلق الناجم عن النشاطات اليومية والضغوطات الحياتية المختلفة، وتستبدل الطاقة السلبية بطاقة إيجابية، فمن شأن ذلك أن يجدد نظرة الإنسان للحياة. تحديد هدف للحياة والسعي نحو الوصول إليه، حيث إنّ الحياة العشوائية من أبرز مسببات الكآبة. 
الرضا بالنفس كما هي وما هي عليه الآن، وبذل أقصى جهد للوصول إلى تلك المرحلة، وتملك قناعة أن السعادة تتحقق في كونك تقبل نفسك كما أنت ولا تتقمص شخصيات مزيفة أخرى ولا تقلد الآخرين، كما أن مساعدة الآخرين من شأنها أن تولد لديك شعوراً داخلياً بالسعادة والرضا عن الذات تكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية الإيجابية، ومراعاة اختيار الأشخاص المناسبين ضمن هذه الشبكة، حيث إن سعادة شخص ما سببٌ لسعادة شخص آخر، لذلك من المستحسن أن نستبعد الأشخاص السلبيين، وأفكارهم التشاؤمية من حياتنا.
نصائح تجعل الشّخص سعيداً في حياته 
وضع تطلُعاتٍ سعيدة تَغيُير النَّفس(الرّوح): غالبيّة النّاس لديهم ميولٌ ونزعةٌ لتذكُّر المواقف السّلبيّة والمُزعجة في حياتهم، ونسيان المواقفِ الجميلةِ والإيجابيّة، ولكنْ بفضلِ القُدرة على التَّكيف (المرونة العصبية) يَستطيع الشَّخص تَغيير الطّريقة التّي يعيشُ فيها، فهُناكَ دائماً إمكانيةٌ لِتدريب النَّفس كي تكونَ سعيدة. 
النّظر بإيجابيّة إلى خبرات الحياة: هُناكَ مقولةٌ قديمةٌ تقولُ " إنَّ الشّخص يَجدُ ما يبحث عنهُ "، وهيَ مقولةٌ صحيحة؛ فعلى الشّخص أنْ يَبحثَ عن الأمور السّعيدة والإيجابيّة في حياته حتّى تأتي هيَ إليه، وتكونَ جُزء لا يتجزأ منهُ ومن روحه وشخصيّته، ولا تُعد هذهِ الخطوة مُفيدة لِنفسيّة الشّخص فقط، إنّما هيَ مُفيدةٌ لِصحتهِ الجسديّة أيضاً بحيث تَعمل على تَعزيز الجهازِ المَناعي. زراعة التفاؤل في النّفس: فالشّخص المُتفائل دائماً ما يجدُ مَخرجاً لِجميع المواقف الصّعبة والسيّئة في حياته، وبإمكانهِ تحويل الحُزن إلى سعادة بمُجرّد التّفكير بالأمور الجيّدة التّي تنتظرهُ في هذهِ الحياة؛ لذلِكَ يجب الحرص على الحفاظ على هذهِ الخصلة مهما كلّفَ الأمر. 
تفعيل صفة الامتنان: فالكثيرٌ من الأبحاث تُؤكد أنَّ الامتنان جيّدٌ للشّخص؛ فهوَ يُقلل من القَلق والاكتئاب، ويُساعد على زيادة الإيجابية، ويُقوي العلاقات مع الآخرين، ويُشجع الشّعور بالعطف والرَّحمة، كما لوحِظَ أنّهُ يَزيدُ من مشاعر السّعادة التّي تتملّكُ الشّخص. 
تحديدُ القيم الأساسية: فالقيم الأساسية الخاصة بالشّخص تُحدّد كيفيّة تَفكيره في نفسه، وحياته، والعالم من حوله، وهذه المُعتقدات تقوم بتوجيه عملية اتخاذ القرارات، وعلى الشّخص العمل على تحديد قيمته؛ لِيشعر بالرّضا عن نفسه، وبالتّالي زيادةُ شُعوره بالرّاحة والسّعادة. 
العيش بسعادة امتلاك الشّخص لنفسه: ويعني ذلِك أنَّ عليه تَقبُّل نفسه بجميع صفاتها سواءً الإيجابية والسّلبية، وتَقبُّل شخصيّته، ومَنظره الخارجي، وعندها فقط سيستطيع المِضيّ قُدماً للبحث عن الأمور التّي تُشعرهُ بالرّاحة والسّعادة. اختيار الأمور التّي تَبثُّ السّعادة في النّفس: فعلى الشّخص اختيار القرارات والمسارات التّي تُشعرهُ بالسّعادة وتبثُ فيه الرّاحة والأمل، كالعمل في وظيفةٍ يُحبُّها، والخروج مع أشخاصٍ يُشبهونهُ، وغيرها من الأمور حتّى وإنْ كانتْ صغيرة وبسيطة. 
جعل الابتسامة رمزاً يُميّز الشّخص: فذلِكَ يُساعده على التَخلُّص من الهموم والأمور التّي تدفعُه نحوَ التّفكير السلبي، بالإضافة إلى أنّها تزيدُ من مَحبّة النّاس، واحترامهم.
السعادة هي أن تعيش كل يوم بأمل جديد وبعمل جديد، أن تعيش حياتك دون أن تنظر للوراء إلّا للذكريات السعيدة، وسعادة الإنسان تكون بالشكر والصبر والاستغفار، وهنا في مقالي هذا جمعتُ لكم عبارات جميلة عن السعادة.
السعادة.. أن تسمع كُل شيء يتحدث من حولك حتى الجمادات، تخبركَ أنّك تستحق الحياة.. أن تؤمن أنّكَ بطيبتك تستطيع تغيير أصعب الأشياء، وأهمها نفسك.. وأنْ لا تتعب من عدَ النجوم.. وأنت ترسم على وجهك ابتسامة لا يقتلها شحوب الليل أبداً، وتتلمس التجاعيد التي تغزوك كُل يوم دون أن تشعر أنك كبرت.. تكتفي بالتحدث إلى نفسك ساعات دون الشعور بالوحدة.. تستمع إلى أغنية حزينة جميلة دون أن تورثك غصة تطرق على جرحك المنسي بعنفْ.
السعادة.. أن تُحب بعفوية، دون أن تتخذ من الحبّ وجبة.. يجبّ أن تنالها كما ينالها الآخرون، وتتذوقها كما يتذوقها الآخرون.. أن تُحب بدون مخططات، وضمانات.. وخَوفْ.
السعادة.. أن تضحّك دون حواجز، وأن تحررّ الطفل الذي بداخلك.. الذي لا يدعي المثالية التي يرتديها الكبار أن لا تخجل من حزنك.. أن تطبطب عليه بحنان، متفهّماً بشريتك التي تدعوك للبكاء أحياناً.. محتوياً ضعفك الذي يجعلكَ تشتاق إلى قوتك أحياناً.
السعادة.. أن تُفرحك، ضحكة طفل أو طعم قطعة حلوى صغيرة أو كَوب قهوة ساخن مع كتاب يبحر فيك إلى العالم.. حتى لو كنتَ تملكُ مالاً أقل من الآخرين أن تحلق بك دعوة أو كلمة، أن يتلاشى هذَا الكبرياء الذي يمنعك من الاستماع للآخرين، والكبر الذي يمنعك من تفهم أخطائهم.
السعادة.. أن لا تعيش أنانياً من أجل نفسك ولا مُضحياً من أجل الآخرين.. بل أن تعيش إنسانيتك من خلال الآخرين.
إذا أسعدت نفسك أسعدت من حولك.
الحياة باختصار شروق شمس وغروبها فما أجمل أن تجعل الشروق للبسمة والعمل والغروب للراحة والهدوء.
نحن لا نصنع التفاؤل فحسب بل نصنع الإنسانية ونبني الحضارة والمجد.
إذا أفلت شمس يومك وحلّ الظلام، فلا تنسَ أن تشعل شمسك الداخلية.
شيئان في حياتك لاثالث لهما: إمّا أن تكون متفائلاً دوماً، وإمّا أن تكون متشائماً لك الخيار.
مدافع النقد السخيف تربي العظماء على الصمود والتحدي.
يوماً ما ولابد أن تكون سعيداً.
البكاء لا يعيد الميت للحياة وإنّما يعيده الثناء الحسن والدعاء.
إذا كان الناس يموتون فإن التاريخ حي لا يموت.
المتفائل هو الشخص الوحيد الذي يعيش في كل مكان سعيداً.
أحاسيس الانتصار تنبعث دائماً من قلب مليء بالإيمان.
العجلة أم المصائب.
ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم "حديث شريف".
عش في حدود يومك فلا الماضي بآلامه وأفراحه يعيد لك البسمة أو الدمعة، ولا المستقبل في جفوته أو بسمته يسعدك فأسعد في لحظتك الآن.
الشدة أكبر باب تلج فيه إلى طريق السعادة.
كل شيء في الحياة يتبدد ويزول إلّا النور فإنّه يسعى ليتعرف على جمال الحياة.
كل من علا حتى ظن أنه بلغ برأسه السحاب، لا بدّ أن يأتي اليوم الذي يُدفن جسده تحت التراب.
أسعد يوم في حياتك يوم تدفن في قبرك والناس من حولك يسألون الله لك التثبيت بقلوب رحيمة.
في أفق الحياة آمال وآلام ومن بينها تولد عصافير الجمال.
الدجاجة إذا صعدت الشجرة تبقى دجاجة، وكذلك من رقي لأعلى المناصب يبقى دوماً إنسان لاملاك.
الرجل العظيم محفور في جبينه الإخلاص والوفاء لنفسه الكريمة.
صديقي أنا لست مسؤولاً عن إضفاء السعادة للآخرين أنت من تسعد نفسك أو تشقيها.
الحب ليس عجلة تسير في طريق متعرج، وليس طائر يجول في أزقة الحياة، إنّما الحب البسمة الكبيرة في قلب صغير.
لاتدع الفرصة تفوتك وأنت تستطيع أن تمسك بها.
إنّ السعداء بالدنيا غداً.. هم الهاربون منها اليوم.

*لو كانت السعادة تعني الحياة بلا قلق، لكان المجانين هم أسعد الناس. 

*الناس تبحث عن السعادة.. أما السعادة.. فتبحث عمن يستحقها. 
*إنّنا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منا كما نبحث في كثير من الأحيان 
عن النظارة وهي فوق عيوننا. 

*إذا كانت سعادة الإنسان مرهونة بوجود شخص معين، أو بامتلاك شيء محدد فما هي بسعادة، 
أما إذا عرف الإنسان كيف يقف وحده في موقف عصيب، مؤدياً ما يجب عليه من عمل بكل مافي قلبه 
من حب وإخلاص فهذا الإنسان قد وجد إلى السعادة سبيلاً. 

*إن أحببت أن تكون أسعد الناس بما عملت فأعمل. 
*لقد وجدت أن نصيب الإنسان من السعادة يتوقف غالباً.. 
على رغبته الصادقة في أن يكون سعيداً. 

*كل شيء ينقص إذا قسمناه على اثنين.. إلا السعادة.. فإنها تزيد. 
*التعساء يتخيلون مشاكل لا حقيقة لها، ويناطحون مع اعداء لا وجود لهم 
، بينما السعداء يتعاملون مع المشاكل الموجودة، وكأنهم من عالم الخيال، 
ومع الأعداء وكانهم محايدون. 

*تتوقف السعادة على ما تستطيع إعطائه.. لا على ما تستطيع الحصول عليه.
 
*عروس السعادة لا تٌزف إلّا إلى من يدفع مهرها من كد يمينه وعرق جبينه. 

*إذا أردت أن تسعد رجلاً فلا تعمل على زيادة ثروته.. ولكن حاول أن تقلل من رغباته. 

*أنت لا تحتاج إلى البحث عن السعادة، فهي ستأتيك حينما تكون
 قد هيأت لها موقعاً في قلبك. 

*لا تقلق بشأن صغائر الأمور.. فكل الأمور صغائر. 
*ننشأ وفي إعتقادنا أن السعادة في الأخذ، ثم نكتشف أنها في العطاء. 
*سعادة الناس في أن يستريحوا، وراحتهم في أن يعملوا. 
*السعادة كالشمس، كلما تقدمنا منها ألقت بظل متاعبها خلفنا.
السعادة هي المعنى والهدف الأساسي للحياة، وسبب سعادة الإنسان إلى أن يرحل عن هذا الكون.
السعادة هي ليست غياب المشاكل، وإنّما القدرة على التعامل مع هذه المشكلات.
يريد الأشخاص قول كلام الحب دوم شروط، هذا أمرٌ مستبعد، ولكن وإن حصل فإنّه لن يكون بلا قيود أبداً، أنه دائماً ما يكون كلام متوقع، يريد الأشخاص دائماً شيئاً بالمقابل، يريد البعض رسم السعادة والابتسامة على الآخرين، ولكن بالمقابل يريدون من الآخرين أن يشعروا بمسئوليتهم برسم السعادة والسرور لديهم.. لأنهم لن يشعروا بالسعادة ما لم تكن لديك.
قد تكون الحقيقة بأنه يوجد جانب مظلم بشكل قليل في كل شخص منا، كون الشخص سعيداً لا يعني بأن حياته مثالية.. لأن السعادة قد تكون نتيجة لمجموعة أشياء صغيرة.
الأشخاص الذين لا يبحثون عن السعادة، هم غالباً ما يجدونها، لأن أفضل طريقة لنسيان السعادة، هي في البحث عنها عند الآخرين.
يشعر بعض الأشخاص بالحزن، لكونهم سجناء ماضيهم، يعتقد الجميع بأن الاستمرارية في الحياة لا تجوز إلّا بوجود خطة مسبقة، لم يتسائلون مطلقاً ما إذا كانت هذه الخطة من صنعهم أم من صنع الآخرين، لقد جمعوا أفكار وخبرات الآخرين، وكان الأمر أصعب من أن يتعامل معها المرء، ولهذا السبب تخلى البعض عن أحلامه.
هناك القليل من البراءة الجميلة لدى البشر، لا تقتصر على جعل الشخص إمّا سعيداً أو حزيناً، وإنما على جعله سعيداً وحزيناً، في نفس الوقت.
يكمن سر السعادة في الحرية، ويكمن سر الحرية في الشجاعة.
السعادة والفرح تؤثر في ظهور التجاعيد على الوجه، ومع ذلك يحب البشر أن يشعروا بالسعادة.
سيأتي يوم وتذهب منك هذه الحياة، عندئذٍ ستحتاج إلى العيش في حياة أخرى تتعرف على سعادة الحياة أنذاك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق