السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2013-07-30

الملك ... والكــــــــلاب

يحكى أنّ ملكا أمر بتجويع عشرة كلاب لكي يرمي لهم كل وزير يخطئ ليأكلوه,,,, فقام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك ، فأمر برميه للكلاب ,,,,, فقال له الوزير : أنــــا خدمتك عشر سنوات وتعمل بي هكذا ؟؟؟ ، أمهلني عشرة أيام قبل قبل تنفيذ الحكم قال له الملك :لــــك ذلــــك ,,,,, فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له : أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة عشرة أيام فقال الحارس : لك ذلك فقام الوزير بالإعتناء بالكلاب واطعامهم وتغسيلهم وتوفير لهم جميع سبل الراحة وبعد مرور عشرة أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في سجن الكلب والملك ينظر اليه والحاشية ، فإستغرب الملك مما رآه !!!!! وهو ان جاءت الكلاب تنبح تحت قدميه....... فقال له الملك : ماذا فعلت بالكلاب؟؟!! فقال الوزير: خدمت هذه الكلاب عشرة أيام فلم تنس هذه الخدمة وأنت خدمتك عشر سنوات فنسيت كل ذلك

2013-07-29

حياء السيده عائشه رضي الله عنها



لما توفى النبى صل الله عليه وسلم دفن فى الحجرة النبوية الشريفة،

فكانت تدخل الحجرة متخففة من الثياب

وتقول :إنّما هو زوجى.

فلما دفن مع النبيّ صل الله عليه وسلم أبو بكر

ظلّت السيدة عائشة تدخل حجرها بنفس حالها،

وتقول إنّما هو أبي

فلما استشهد الفاروق عمر بن الخطاب،

ودفن فى الحجرة النبوية،

لم تدخل السيدة عائشة رضى الله عنها تلك الحجرة إلا وهى محتشمة،

عليها حجابها حياء أن يظهر شىء من زينتها أمام رجل ليس من محارمها،

رغم أنّه ميت ومدفون فى القبر، ورغم أنّه الفاروق عمر رضى الله عنه

حيث قالت: فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر

اللّهمّ اجعلني من عبادك القليل ...


مرّ سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ذات يوم برجل في السوق.

-
فإذا بالرّجل يدعو ويقول اللهم اجعلني
من عبادك القليل... _اللهم اجعلني من عبادك القليل.

_
فقال له سيدنا عمر ..
..._
من أين أتيت بهذا الدعاء ..؟؟

... _
فقال الرجل...
_
إن الله يقول في كتابه العزيز ,,

_"
وقليل من عبادي الشكور"
فبكى سيدنا عمر.......

وقال كلّ الناس آفقه منك يا عمر
!

تذكّر ....


اذا رأيت نملة في الطريق فلا تدسها و ابتغ بذلك وجه الله
عسى أن يرحمك كما رحمتها
وتذكر انها تسبح لله فلا توقف هذا التسبيح بقتلك لها.

اذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه كي لا تخيفه و ابتغ بذلك وجه الله
عسى أن يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر

اذا اعترضتك قطة صغيرة في وسط الطريق
فاحملها الي الجانب الاخر و ابتغ بذلك وجه الله
عسى أن يقيك الله ميتة السوء

اذا هممت بالقاء بقايا الطعام في حاوية القمامة
فاجعل نيتك أن تكل منها الدواب و ابتغ بذلك وجه الله
عسى ان يرزقك الله من حيث لا تحتسب

اذا اشتدت حرارة الصيف
فاجعل اناء به ماء في شباك غرفتك لتشرب و تتبرد فيه الطيور
و ابتغ بذلك وجه الله
عسى ان يسقيك الله يوم العطش الاكبر

وتذكّر أنّ قطة أدخلت  امرأه 
جهنّم 

وتذكر أنّ 
كلبا ادخل رجلا  الجنّة بسبب شربة ماء

حقـــا لا نملك إلا أن نقول

سبحـــــــــــــــــــــــان الله

ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟!!


ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻘﺮﺃ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟!!

ﺍﻟﻴﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼّة ﻭﺳﺘﻌﺮﻑ ...
ﻳـــــﺮﻭﻯ ﺃﻥ ..ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ .. ﺑﻠﻐﻪ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻳﺨﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺎﻣﻼ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ... ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺼﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ...ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻳﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻪ ...ﻭﻗﺎﻝ :ﺑﻠﻐﻨﻰ ﻋﻨﻚ ﺃﻧﻚ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ...ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎ إﻣﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻋﻠيّ ..ﺃي ﻛﺄﻧﻨﻰ  ﺃﺭﺍﻗﺐ ﻗﺮﺍﺀﺗﻚ ... ﺛﻢ ﺃﺑﻠﻐﻨﻰ ﻏﺪﺍ ﻓﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ...ﻓﺄﺟﺎﺏ ... ﻟﻢ ﺃﻗﺮﺃ ﺳﻮﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺬﻫﺐ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﻭﻗﺎﻝ : .... ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ .. ﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ ﻛﺎﻣﻼ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻓﺪﻫﺶ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ... ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻓﻰﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ... ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺩﺍﻣﻌﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﻛﻴﻒ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻯ ؟  ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺑﺎﻛﻴﺎ : ... ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ ...
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ  



----------------------------
ﺍﻟﻌﺒـــــــــــﺭﻩ
ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ .. ﻓﺎﻗﺮﺃ ﻛﻼﻡ
ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﻟﻴﺲ ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ

وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه




أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:

أما الأولى والثانية لأهميتها :
.
فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:
فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة:
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك.

أما السادسة:
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.

والسابعة:
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة:
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

أما التاسعة:
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة:
فاعلم أن المرأة أسيرة عندك،
فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك
.


نبشّرك بالنّصر قتبكي ؟؟؟


ﺟﺎﺀ ﺭﺳﻮﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﺕ ﻓﺒﺸّﺮﻩ ﺑﺎﻟﻨّﺼﺮ
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﺘﻰ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ؟؟
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻀّﺤﻰ ... ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨّﺼﺮ ؟؟ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ...
ﻓﺒﻜﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻠﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ... ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻧﺒﺸّﺮﻙ ﺑﺎﻟﻨّﺼﺮ ﻓﺘﺒﻜي ؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : " ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻻ‌ ﻳﺼﻤﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻖ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻻ‌ ﺑﺬﻧﺐ ﺃﺫﻧﺒﺘﻤﻮﻩ ﺃﻧﺘﻢ ﺃﻭ ﺃﺫﻧﺒﺘﻪ ﺃﻧﺎ "
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ‌ً : " ﻧﺤﻦ ﺃﻣّﺔ ﻻ‌ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪّﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ
ﻭلكن ﻧﻨﺘﺼﺮ ﺑﻘلّة ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭ ﻛﺜﺮﺓ ﺫﻧﻮﺏ ﺍﻷ‌ﻋﺪﺍﺀ ﻓﻠﻮ ﺗﺴﺎﻭﺕ ﺍﻟﺬّﻧﻮﺏ ﻻ‌ﻧﺘﺼﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪّﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ "

حكم رمضانيّة

 


:::في رمــضــان:::

أغلق مدن أحقادك 
واطرق أبواب الرحمة والمودة
فارحم القريب وود البعيد
وازرع المساحات البيضاء في حناياك
وتخلص من المساحات السوداء في داخلك





::: في رمضــــان :::
 

صافح قلبك
ابتسم لذاتك
صالح نفسك
وأطلق أسر أحزانك
 
وعلّم همومك الطيران بعيدا عنك
 



::: في رمضــــان :::
 

أعد ترتيب نفسك
لملم بقاياك المبعثرة
اقترب من أحلامك البعيدة
اكتشف مواطن الخير في داخلك
واهزم نفسك الأمّـارة بالسوء..

::: في رمضــــان ::: 

افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح
واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم
وضع باقات زهورك على عتباتهم
واحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي
 





::: في رمضــــان :::
 

تذكّر أولئك الذين كانوا ذات رمضان يملئون عالمك
ثم غيبتهم الأيام عنك ورحلوا كالأحلام
تاركين خلفهم البقايا الحزينة
تملأك بالحزن كلما مررت بها
أو مرت ذات ذكرى بك




ماذا بعد رمضان؟


ماذا بعد رمضان؟
سؤال يردّده الدعاة كثيراً بعد انقضاء هذا الشّهر المبارك، وذلك لما يرونه من انقلاب حال كثير من المسلمين عما كانوا عليه في شهر رمضان من الصيام والقيام والذكر وتلاوة القرآن إلى هجر ذلك كله، والعودة إلى الغفلة واللهو، حتى غدا هذا الأمر ظاهرة بارزة، فبينا ترى المساجد في رمضان مكتظة بالمصلين والقارئين والذاكرين، إذا بها بعد رمضان تئن من الهجر وتشكو الفراق والبعاد إلا من النزر اليسير، وهي ظاهرة تقتضي من المصلحين وقفة مراجعة، لتقويم العوج ومعالجة الخلل. 

ولو رجعنا إلى الأسباب التي أدت إلى نشوء هذه الظاهرة لوجدنا أن من أهم الأسباب تحول رمضان -في نظر كثير من المسلمين- من إطار العبادة إلى إطار العادة، فكثير من الناس لا ينظر إلى رمضان إلا على أنه شهر تمارس فيه عادات معينة ينبغي ألا يخالف الناس في أدائها، فتجد البعض مثلا يصوم رمضان في حين أنه لا يصلي، وربما صلى التراويح من غير أن يقوم بالفريضة...وهكذا، مما يؤكد أن هؤلاء لم يتعبدوا في رمضان إلا بمنطق العادة لا العبادة، وبالتالي لم يحدث هذا الشهر التغيير المطلوب في حياتهم، ولذا فما أن يخرج الشهر حتى يعود كل واحد إلى ما كان عليه. 

وهناك سبب آخر وهو ما يشعر به المسلم -ولو كان عاصياً- من أجواء إيمانية في هذا الشهر المبارك نتيجة ما ميزه الله به من تصفيد الشياطين، وإقبال النفوس على الطاعة، وفتح أبواب الجنان، وغلق أبواب النيران، كل هذه الأجواء تساعد المسلم على التقرب إلى ربه، والبعد عن المعاصي والسيئات، فإذا انتهى رمضان واختفت تلك الأجواء عاد العاصي إلى معصيته.

ومن الأسباب كذلك ما يتسرّب إلى النفوس الضعيفة من ملل وفتور بعد الحماس والنشاط، ولعلّ المتابع يلحظ ذلك في تناقص المصلّين في التراويح في آخر الشهر خلافاً لبدايته، فالعبادة وإن كان لها أثر عظيم في طمأنينة النفس وسكونها، إلا أنها تحتاج إلى مجاهدة ومغالبة للنفس وأهوائها، لأن النفس مطبوعة على حب الدعة والقعود والإخلاد إلى العاجلة. 

ولعلاج هذه الظاهرة ينبغي تعريف المسلم بعبوديته لربه، وأن هذه العبودية عبودية دائمة غير مقيدة بزمان ولا مكان، وعمل المؤمن لا ينقضي حتى يأتيه أجله، قال 
الحسن البصري رحمه الله: "إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت ثم قرأ قوله عز وجل: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} (الحجر:99). 

وينبغي تعريف المسلم كذلك أن شهر رمضان فضيلة تفضل الله بها على عباده، ليزدادوا إليه تقربا، ويسارعوا في فعل الخيرات، فإذا وقر ذلك في نفس المسلم كان أحرص على عبادة ربه طيلة عمره فلا يقطعه عنها انقضاء شهر أو دخوله. 

وفيما يتعلق بالملل والفتور ينبغي أن يعلم المسلم أن العبادة كثيراً ما تأتي على خلاف هوى العبد ورغباته، مما يتطلب قدراً من المجاهدة والمشقة في بداية الأمر حتى تألف النفس الطاعة ثم تستقيم على أمر الله، قال سبحانه: {
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} (العنكبوت:69) وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات) رواه مسلم. 

وحصول الفتور والتراخي بعد الجد والنشاط أمر وارد لأي عامل كما قال صلى الله عليه وسلم (
إن لكل عمل شرة وإن لكل شرة فترة فمن كانت شرته إلى سنتي فقد أفلح ومن كانت شرته إلى غير ذلك فقد هلك) رواه أحمد، ولكن المحذور أن يخرجه الفتور إلى التفريط في الفرائض والواجبات وانتهاك المحرمات والمنهيات قال ابن القيم رحمه الله: "تخلل الفترات للسالكين أمر لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم رجي له أن يعود خيرا مما كان"، وقال علي رضي الله عنه: "إن النفس لها إقبال وإدبار، فإذا أقبلت فخذها بالعزيمة والعبادة، وإذا أدبرت فأقصرها على الفرائض والواجبات". 

فينبغي للمسلم إذا شعر من نفسه الملل والفتور أن لا يستجيب لها فيترك العمل بالكلية، ولكن ليعالج نفسه بشيء من الحكمة، فلا يمنعها الترويح واللهو المباح، كما أنه لا يقطعها عن العمل، ولكن لا بد من الموازنة، حتى لا تنفر النفس من الطاعة إذا أرغمها عليها العبد، ولا يطلق لها العنان لتسبح في بحار اللهو والمعاصي دون حسيب أو رقيب، والقصد القصد تبلغوا. 

إن من استفاد من رمضان استفادة حقيقية، لا بد وأن يكون حاله بعده خيراً من حاله قبله، لأن من علامات قبول الحسنة الحسنة بعدها، ومن علامات ردها العودة إلى المعاصي بعد الطاعات. 

فاحرص -أخي الصائم- على المداومة على الأعمال الصالحة التي تعودتها في هذا الشهر الكريم، فإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ، وقد سئلت 
عائشة رضي الله عنها كما في البخاري عن عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: (كان عمله ديمة)، أي: دائماً مستمراً، كالمطر الدائم الذي لا ينقطع.

وإذا كنا قد ودعنا شهر رمضان، فإن المؤمن لن يودّع الطاعة والعبادة ما دام في صدره نفس يتردد، أما أولئك الذين يهجرون المساجد والطاعات مع مطلع العيد، فبئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان، والله جل وعلا يقول: {
قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت} (الأنعام:162)، فالحياة كلها يجب أن تكون لله في جميع الأحوال والأوقات والظروف.

فاجعل -أخي الصائم- من نسمات رمضان المشرقة مفتاح خير لسائر العام، واستقم على طاعة ربك، وداوم ولو على القليل من العمل الصالح، واسأله الثبات حتى الممات.


2013-07-16

طلحة بن عبدالرحمن بن عوف


كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف 

أجود قريش في زمانه

فقالت له امرأته يوما :

ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .

قال : ولم ذلك ؟

قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك ! 


فقال لها :

هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !

يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِهم !

**************************
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :

انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة .



(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )


ورع إمام

ورع امام
----------


الإمام محمد بن سيرين كان من سادات التابعين ومن أغنيائهم:
كانت له ثروة عظيمة من العسل، وكان له منها ما يقارب (الستمائة) برميل من العسل،
(فكان ليس مليونير، بل ملياردير)،
وفي يوم من الأيام وجدوا فأرة في أحد البراميل،
( والحكم الشرعي أنه:
إذا وقعت الفأرة في الشيء المائع أي: السائل (كالزيت والعسل واللبن مثلا)، تطرح الفأرة وترمي هذا السائل،
وإذا وقعت الفأرة في الشيء الجامد الصلب (كالسمن مثلا) فيرمى الفأرة وماحولها، ثم تنتفع بالباقي ... )
فلما وقعت الفأرة في برميل من براميل عسل محمد بن سيرين،
استخرجوا الفأرة من البرميل وطرحوها،
ثم إنهم نسوا في أي البراميل كانت هذه الفأرة،
فكان من ورع محمد بن سيرين أن رمي ببراميل العسل كلها،
وكانت مصيبة عظيمة،
أفلس منها بعدما كان من أغنياء الدنيا،
إلا أن ورعه يمنعه أن يلق الله بشبهه.
فقيل له في ذلك: إنها لخسارة عظيمة.
فقال: هذا ذنب أنتظر عقوبته منذ أربعين سنة!!
فقالوا له: وما هذا الذنب؟
فقال: عيرت رجلاً وقلت له يا فقير.
سبحان الله العظيم!!
محمد بن سيرين ينتظر عقوبة ذنب منذ أربعين سنة،عير رجلا وقال له يا فقير، فما بالك بمن يتقلب في الذنوب والمعاصي ليل نهار

2013-07-07

الطباخ الحكيم **********

الطباخ الحكيم
**********
إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة

وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ،
وإنها تود الإستسلام ،
فهي تعبت من القتال والمكابدة .
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.

إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ..
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ..
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.

وضع الأب في الإناء الأول جزرا
وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه (البن) في الإناء الثالث ..

وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما..
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...!

إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار ..
ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..
وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
.
أجابت الإبنة - جزر وبيضة وبن.

ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!
فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. !
فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!

سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه ،
وهو المياه المغلية ...لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ،
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.

وماذا عنك ؟

هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون ..
فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...

فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة