السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2013-08-30

حكمة ... الأسبوع


قول المثل الياباني : حياء المرأة أكثر جاذبية من جمالها .
و يقول أديسون: لا شئ في الوجود يرفع قدر المرأة كالعفة
ويقول الخوارزمي عن المرأة
إذا كانت المرأة
ذات (دين ) فهي = 1
وإذا كانت المرأة
ذات (جمـــــال) أيضـــــاً فأضف إلى الواحد صفراً = 10
وإذا كانت المرأة
ذات(مـــال) أيضاً فأضف صفراً آخـــــــــر = 100
وإذا كانت المرأة
ذات(حسـب ونسـب) أيضاً فأضف صفراً آخـــــر = 1000
فإذا ذهب الواحــد,,,,(الدين)
لم يبق إلا الأصفار.

قصة ماشطة بنت فرعون



*****************
لم يحفظ التاريخ اسمها .. لكنه حفظ فعلها ..
امرأة صالحة كانت تعيش هي وزوجها .. في ظل ملك فرعون .. زوجها مقرب من فرعون .. وهي خادمة ومربية لبنات فرعون ..
فمن الله عليهما بالإيمان .. فلم يلبث زوجها أن علم فرعون بإيمانه
فقتله ..فلم تزل الزوجة تعمل في بيت فرعون تمشط بنات فرعون .. وتنفق
على أولادها الخمسة .. تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها..
فبينما هي تمشط ابنة فرعون يوماً .. إذ وقع المشط من يدها ..
فقالت :بسم الله .. فقالت ابنة فرعون : الله .. أبي ؟
فصاحت الماشطة بابنة فرعون : كلا .. بل الله .. ربي .. وربُّك ..
وربُّ أبيك .. فتعجبت البنت أن يُعبد غير أبيها ..
ثم أخبرت أباها بذلك .. فعجب أن يوجد في قصره من يعبد غيره فدعا بها .. وقال لها : من ربك ؟ قالت : ربي وربك الله ..
فأمرها بالرجوع عن دينها .. وحبسها .. وضربها ... فلم ترجع عن دينها
فأمر فرعون بقدر من نحاس فملئت
بالزيت .. ثم أحمي .. حتى غلا ..
وأوقفها أمام القدر .. فلما رأت العذاب .. أيقنت أنما هي نفس واحدة
تخرج وتلقى الله تعالى .. فعلم فرعون أن أحب الناس أولادها الخمسة ..
الأيتام الذين تكدح لهم .. وتطعمهم .. فأراد أن يزيد في عذابها فأحضر
الأطفال الخمسة .. تدور أعينهم .. ولا يدرون إلى أين يساقون ..
فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون .. فانكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكي
وأخذت أصغرهم وضمته إلى صدرها .. وألقمته ثديها ..
فلما رأى فرعون هذا المنظر ..أمر بأكبرهم .. فجره الجنود ودفعوه إلى
الزيت المغلي .. والغلام يصيح بأمه ويستغيث .. ويسترحم الجنود 
ويتوسل إلى فرعون .. ويحاول الفكاك والهرب ..
وينادي إخوته الصغار .. ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين .. وهم يصفعونه
ويدفعونه .. وأمه تنظر إليه .. وتودّعه ..
فما هي إلا لحظات.. حتى ألقي الصغير في الزيت .. والأم تبكي وتنظر ..
وإخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة .. حتى إذا ذاب لحمه من على جسمه النحيل .. وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت
نظر إليها فرعون وأمرها بالكفر بالله .. فأبت عليه ذلك .. فغضب
فرعون .. وأمر بولدها الثاني .. فسحب من عند أمه وهو يبكي ويستغيث ..
فما هي إلا لحظات حتى ألقي في الزيت .. وهي تنظر إليه .. حتى طفحت عظامه بيضاء واختلطت بعظام أخيه .. والأم ثابتة على دينها .. موقنة بلقاء ربها ..
ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب وقرب إلى القدر المغلي ثم حمل وغيب في الزيت .. وفعل به ما فعل بأخويه ..
والأم ثابتة على دينها .. فأمر فرعون أن يطرح الرابع في الزيت فأقبل الجنود إليه .. وكان صغيراً قد تعلق بثوب أمه .. فلما جذبه
الجنود .. بكى وانطرح على قدمي أمه .. ودموعه تجري على رجليها .. وهي
تحاول أن تحمله مع أخيه .. تحاول أن تودعه وتقبله وتشمه قبل أن
يفارقها .. فحالوا بينه وبينها .. وحملوه من يديه الصغيرتين .. وهو يبكي ويستغيث .. ويتوسل بكلمات غير مفهومة ... وهم لا يرحمونه ..
وما هي إلا لحظات حتى غرق في الزيت المغلي .. وغاب الجسد ... وانقطع الصوت .. وشمت الأم رائحة اللحم .. وعلت عظامه
الصغيرة بيضاء فوق الزيت يفور بها ..تنظر الأم إلى عظامه .. وقد رحل عنها إلى دار أخرى ..
وهي تبكي .. وتتقطع لفراقه .. طالما ضمته إلى صدرها .. وأرضعته من
ثديها .. طالما سهرت لسهره .. وبكت لبكائه ..
كم ليلة بات في حجرها .. ولعب بشعرها .. كم قربت منه ألعابه ..
وألبسته ثيابه ..
فجاهدت نفسها أن تتجلد وتتماسك ..فالتفتوا إليها .. وتدافعوا عليها 
الطفل الرضيع ..
وانتزعوا الخامس الرضيع من بين يديها .. وكان قد التقم ثديها ..
فلما انتزع منها .. صرخ الصغير .. وبكت المسكينة .. فلما رأى الله تعالى ذلها وانكسارها وفجيعتها بولدها .. أنطق الصبي في مهده وقال لها يا أماه اصبري فإنك على الحق ..ثم انقطع صوته عنها .. وغيِّب في القدر
مع إخوته .. ألقي في الزيت .. وفي فمه بقايا من حليبها ..
وفي يده شعرة من شعرها .. وعلى أثوابه بقية من دمعها ..
وذهب الأولاد الخمسة .. وهاهي عظامهم يلوح بها القدر ..
ولحمهم يفور به الزيت
تنظر المسكينة .. إلى هذه العظام الصغيرة ..
عظام من ؟ إنهم أولادها .. الذين طالما ملئوا عليها البيت ضحكاً
وسروراً .. إنهم فلذات كبدها .. وعصارة قلبها .. الذين لما فارقوها ..
كأن قلبها أخرج من صدرها .. طالما ركضوا إليها ..وارتموا بين يديها ..وضمتهم إلى صدرها .. وألبستهم ثيابهم بيدها .. ومسحت دموعهم بأصابعها ثم هاهم ينتزعون من بين يديها .. ويقتلون أمام ناظريها ..وتركوها وحيدة وتولوا عنها .. وعن قريب ستكون معهم ..
كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين هذا العذاب .. بكلمة كفر تسمعها لفرعون .. لكنها علمت أن ما عند الله خير وأبقى ..
ثم .. لما لم يبق إلا هي .. أقبلوا إليها كالكلاب الضارية .. ودفعوها
إلى القدر .. فلما حملوها ليقذفوها في الزيت .. نظرت إلى عظام أولادها
فتذكرت اجتماعهم معهم في الحياة .. فالتفتت إلى فرعون وقالت : لي إليك حاجة .. فصاح بها وقال : ما حاجتك ؟ فقالت : أن تجمع عظامي وعظام أولادي فتدفنها في قبر واحد .. ثم أغمضت عينيها .. وألقيت في القدر .. واحترق جسدها .. وطفت عظامها ..
فلله درها ..
ما أعظم ثباتها .. وأكثر ثوابها ..
ولقد رأى النبي صل الله عليه وسلم ليلة الإسراء شيئاً من نعيمها ..
فحدّث به أصحابه وقال لهم فيما رواه البيهقي : ( لما أسري بي مرت بي
رائحة طيبة .. فقلت: ما هذه الرائحة ؟ فقيل لي : هذه ماشطة بنت فرعون وأولادُها .. ) ..
الله أكبر تعبت قليلاً .. لكنها استراحت كثيراً ..
مضت هذه المرأة المؤمنة إلى خالقها .. وجاورت ربها ..

كيف تتحقق السّعادة فى الحياة ؟


سئل أحد الحكماء يوما: كيف تتحقق السّعادة فى الحياة ؟
قال الحكيم سوف ترون الآن,ودعاهم إلى وليمة وجلسوا إلى المائدة ، ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا , فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وقاموا من المائدة جائعين
قال الحكيم والآن انظروا,
وأمسك بالملعقة وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ،و جعل كل منهم يمد بملعقته لمن بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله
وقف الحكيم وقال :
من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا
فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ
*سعادتك فى الحياة لن تتحقق الا باسعاد من حولك
*اجعل عطاءك بلا حدود .....يعطيك من فضله مالك الوجود

الفتاة والحصى



=-=-=-=-=-=
قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا و هو عجوز و قبيح – أعجب بنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة .
قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر. أخبرهم بأنه
سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين .
1.إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته ويتنازل عن قرض أبيها 
2.إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها
3.إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها 
ان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين ووضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس .
الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟ 
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة 
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين فكيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش .
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء وتضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .
تأمل لحظة في هذه الحكاية، توضح لنا الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي. إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي.
فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى . مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟ 
هذا ما فعلته الفتاة :
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يده أو تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، وبذلك لا يمكن
الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة . 
“يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها 
التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته ' 
فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرفبه إلى 
موقف نافع لأبعد الحدود

الدروس المستفادة من القصة : 
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تفكر بشكل مرهق

أنت الرّاكب.. وأنا الماشي


----------------------------
خرج إبراهيم ابن ادهم إلى الحج ماشيا.. فرآه رجل على ناقته فقال له: إلى أين يا إبراهيم؟ قال: أريد الحج. قال: أين الراحلة فإن الطريق طويلة؟ فقال: لي مراكب كثيرة لا تراها.. قال: ماهي؟ 
قال: إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر
وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر
وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا
فقال له الرجل: سر على بركة الله، فأنت الراكب وأنا الماشي.

كم هو حجم مقلاتك؟



-------------------------
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟
هل أنت مجنون؟
لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد
"لأني أملك مقلاة صغيرة"
الحكمة
قد لانصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا كما هي مقلاة ذلك الصياد هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية
لذا فكّر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر

القاضي الذكيّ


**********
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج ..
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضى 
ليصدر حكماً باعدام على قاتل ...
لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية .. 
و الآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق !!... 
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب 
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامى ...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!! 
و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى ..
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....حكم بالإعدام , لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
فرد القاضى ببساطة... 
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها...الا شخصاً واحداً فى القاعة !!!...انه الزوج المتهم !! ... لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ...و أن الموتى لا يسيرون 

الحكمة : لا تتذاكى فقد يضرك ذلك !

أنّ بعض الظنّ إثم


مرضت إبنته و لم يعرف ما بها،،
و عندما ذهب بها الى المستشفى
كتب له الاطباء العديد من الأدوية التى لم يقدر على ثمنها ،
فإتصل بأخيه على الهاتف المحمول
... 
و طلب منه أن يحضر له الف جنيه فى البيت للضرورة
فأجاب الاخ طلبه قائلا:
أعطينى من الوقت ساعة لاحضر لك المال
و بينما الأب ينتظر وصول أخيه,
حاول الإتصال به مرة اَخرى ليتأكد من حضوره
و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلقا !!!!
حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير

أخذ يحدث نفسه كيف يخذلنى أخى و يتهرب منى
لن أسامحه على فعلته و بينما هو فى قمة الحزن
و الاَسى من موقف أخيه دق جرس الباب
فتح الباب و الدموع تنهمر من عينيه
فوجد أخاه حاملاً المال فى يده
قائلا:
أعتذر على تأخرى فلم أستطع بيع هاتفى المحمول بالسرعة التى توقعتها !!
إليك المال و لكنك لم تخبرنى لما تحتاج هذا المبلغ ؟
الفائدة من القصة
"لا نٌسىء الظن .. لكل شىء سبب"
لا نتعجل الحكم على الناس فى المواقف
وننتظر لتعلم الحقيقة دون أن تظن الظنون السيئة

قصة الغراب الأعمى..!


------------------------
خرج رجل الى الخلاء يعبد الله
فوجد فى الصحراء على الأرض غرابا أعمى مكسور الجناح
فوقف يتأمل ويقول:
سبحان الله!
غراب أعمى.. مكسور الجناح.. وفى الصحراء؟!!
من أين يأكل ويشرب ..وكيف يعيش؟!!
فبينما هو ينظر.. اذ جاء غراب اخر
فوقف ..
ففتح الغراب الأعمى فمه ,فأطعمه الغراب الأخر فى فمه..
وسقاه حتى شبع...!!
تعجب الرجل وقال:
سبحان الله..
والله لقد أرانى الله اية..!!
أبعد هذا أسعى من أجل الرزق؟!!
وأوى الى كهف فأقام فيه..
فسمع به عالم ..فسأل عن مكانه..
فقالوا: أوى الى كهف يتعبد..!!
فمضى اليه وقال له:
ما حملك على ما صنعت؟
فحكى له قصة الغراب.
فقال له:
سبحان الله!
ولم رضيت أن تكون الأعمى ؟!!

الأخلاق أوّلا ....


عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في مأمن من الجحافل البربرية والمغيرين عليهم ، بنوا سور الصين العظيم و اعتقدوا بأنه لا يوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه ، ...
.
.
.
لكن خلال المائة سنة الأولى من بعد بناء السور ، تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات وفي كل مرة لم تكن ...الجحافل البربرية في حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ، بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس رشوة ثم يزحفون عبر الباب !! ..
لقد انشغل الصينيون ببناء السور و نسوا بناء البشر في تلك الفتره 
و هذا ما يجب أن لا يحدث ...
علينا أن ننطلق في بناء البشر ...
علينا أن ننطلق في بناء الأخلاق ..
بعد بناء أخلاق المواطن نبني الوطن..

قصّة الإمام والعشرون بنسا


منذ سنوات , انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا, و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد.

بعد انتقاله بأسابيع, وخلال تنقله بالباص, كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.
وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكّر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد
...كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام , ولكنه قبل أن يخرج من الباب , توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل, أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!
فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر
منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرّف على الإسلام, ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!
وعندما نزل الإمام من الباص, شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عمود ليستند عليه,و نظر إلى السماء و دعا باكيا:
يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!
وبعد تذكروا إخوتي وأخواتي , فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا .. فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..
أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..
لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين
ولنكن دائماً صادقين , أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا , ويحكم علينا كمسلمين...

2013-08-29

حسبي الله ونعم الوكيل ...


ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ...ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻞ .. ﺫﺭﻳﺘﻪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ... ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻭﻻ‌ﺩ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎ...ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺟﺎﺭﻩ ... ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ..ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ... ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ...ﻟﻜﻦ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﺳﺨﺮﻳﺔ...
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ..ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ..ﻭﺷﻜﻰ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ... ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ... ﻳﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ...ﻛﻢ ﺳﻴﻌﻴﺶ ﺟﺎﺭﻱ ﻫﺬﺍ؟...
ﻓﺄﻭﺣﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺳﻰ ... 
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﺎﻥ ﺟﺎﺭﻙ ﺳﻴﻌﻴﺶ 2000 ﻋﺎﻣﺎً...ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﻟﻚ...ﻗﺎﻝ "" ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ 
ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﻪ ﺑﻨﺎﺗﻪ..ﻭﺳﺄﻟﻨﻪ..
ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ..ﻗﺎﻝ ﺳﻴﻌﻴﺶ ﺟﺎﺭﻧﺎ 2000ﻋﺎﻣﺎً....ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺑﻨﺎﺗﻪ..."" ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ""  
ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ..ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺑﻨﺎﺗﻪ..ﺻﺮﺍﺥ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭ...ﻓﺬﻫﺒﻮﺍ ﻟﻴﻨﻈﺮﻭﺍ ﻭﻭﺟﺪﻭﺍ ﺑﺎﻥ ﺟﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺫﻳﻬﻢ ﻣـــﺎﺕ... ﻓﺄﺳﺮﻉ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ..ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ .. 
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ..ﻳﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻧﺖ ﻗﻠﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﻴﻌﻴﺶ 2000 ﻋﺎﻣﺎً .. ﻟﻜﻦ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ...
ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ....ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﻴﻌﻴﺶ 2000 ﻋﺎﻣﺎً ، ﻣﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻗﺎﻝ : ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ..
ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻋﻨﺪ ﺭﺟﻮﻋﻚ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﺑﻨﺘﻚ..ﻗﺎﻝ : ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ..
ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ... ﺃﻥ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺟﺎﺭﻙ..1000 ﻋﺎﻣﺎً ﻭ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻚ...ﺃﺧﺬﺕ 1000 ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻻ‌ﺧﺮﻯ...
[ ﻟﺬﻟﻚ ﺇﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗُﺴﻲﺀ ﻷ‌ﺣﺪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺳﻼ‌ﺣﻪ "ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ" ].

دعاء امرأة


يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
كنت قاضيا في الشام وحدث أن كنا مجموعة نمضي المساء عند أحد الأصدقاء 
فشعرت بضيق نفس و إختناق شديد
فأستأذنت أصدقائي للرحيل ،فأصروا أن أتم السهرة معهم ولكني لم أستطع وقلت لهم أريد أن أتمشى لأستنشق هواء نقيا !
خرجت منهم مشيا وحدي في الظلام ، وبينما أنا كذلك إذ سمعت نحيبا وابتهال آت من خلف التلة!
نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة وتدعو الله
إقتربت منها وقلت لها:
ما الذي يبكيك يا أختي
قالت :إن زوجي رجل قاس وظالم طردني من البيت و أخذ أبنائي و أقسم أن لا أراهم يوما وأنا ليس لي أحد ولامكان أذهب له
فقلت لها: ولماذا لاترفعين أمرك للقاضي؟
بكت كثيرا وقالت: كيف لإمرأة مثلي أن تصل للقاضي؟!!
ثم يكمل الشيخ وهو يبكي يقول:
المرأة تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر القاضي (يقصد نفسه) من رقبته ليحضره إليها 
سبحان من أمره بالخروج في ظلمة الليل ليقف أمامها بقدميه ويسألها هو بنفسه عن حاجتها
أي دعاء دعته تلك المرأة المسكينه ليستجاب لها بهذه السرعه وبهذه الطريقه .
فيامن تشعر بالبؤس وتظن أن الدنيا قد أظلمت 
فقط ارفع يديك للسماء ولاتقل كيف ستحل
يل تضرع لمن يسمع دبيب النملة .
أفــنــضــيـــق بـعـــد هـــذا.. ؟!
كونوا على يقين أن هناك شيئاً ينتظركم بعد الصبر.
ان الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأِرح قــلبك
لولا البلاء لكان يوسف مُدلّلا فِي حضن أبيه
ولكنه مع البلاء صار.. عزيز مِصر
أفنضيق بعد هذا ..؟!
كونوا عَلى يقين ..أن هناك شيئاً ينتظركم بعد الصبر ليبهركم فينسيكم مرارة الألم

2013-08-27

الأعرآبي والرجــل الضــرير ..!!


-------------------------------
كان هناك أعرابي غني ويبلغ درجه كبيره جدا من الثراء والجاه وكان له اخ يملك من الغنم ما يعينه علىالحياة ، وكان الأعرابي الغني يغيرمن أخاه الذي يملك الغنم وكان يكيد منه كيدا.

ذات يوم سمع الأعرابي الغني هذا، ان هناك رجل ضرير لكنه كان يحسد الناس ويمتاز بقوته الخارقة لكي يصيب الناس بالعين ويحسدهم ،

فذهب له الأعرابي الثري وقال له: أن أخي سوف يمر من هذا الطريق ليلا وعليك أيها الضرير ان تحسده حتى تموت الأغنام التي يملكها و أكون أنا وحدي الذي عنده المال والجاه في البلد ، فوافق الرجل الضرير الحساد مقابل إعطاءه مبلغ من المال.

وبالفعل جاء الليل وإذا بالرجل الذي عنده الغنم قادم من عمله ومعه الأغنام ، و رآه اخوة الغني من مسافة بعيده ، فقال الأعرابي للرجل الضرير الحساد ، أخي قادم لكي تصيبه بالعين

فعندما تأخر وصول أخيه الي مسافه قريبه لكي يحسده
فقال الرجل الضرير للرجل الغني ، معقول ّّ!!! أرايت أخوك من كل هذه المسافة البعيدة !!! ، فأصاب الضريرالحاسد الرجل الغني بالحسد وأصيب بالعمى واصبح مثله ...

(من حفر حفره لأخيه وقع فيها)

الممحـاة والقلم


------------------
كان داخل المقلمـة ممحاة صغيـرة ، وقلمُ رصاص جميـل .. ودار حوار قصيـر بينهمـا ؛
الممحاة : كيف حالكَ يا صديقي ؟

القلم : لستُ صديقـكِ !

الممحاة : لماذا ؟!

القلم : لأنني أكرهـكِ.

الممحاة : ولمَ تكرهني ؟!

القلم : لأنـكِ تمحيـن ما أكتب.

الممحاة : أنا لا أمحو إلا الأخطاء.

القلم : وما شأنـكِ أنتِ ؟!

الممحاة : أنا ممحاة .. وهذا عملي.

القلم : هذا ليس عمـلاً !

الممحاة : عملي نـافع مثـل عملكَ تمـامـاً.

القلم : أنتِ مخطئـة ومغـرورة.

الممحاة : لمـاذا ؟!

القلم : لأن مَنْ يكتبُ أفضـلُ ممّنْ يمحـوُ.

قالت الممحاة : إزالـةُ الخطـأ تـُعادل كتابـة الصـواب يـا صديقي.

أطرق القلم لحظـة .. ثم رفع رأسه .. وقال : صـدقتِ يا عزيـزتي !

الممحاة : أما زلتَ تـكرهني ؟!

القلم : لن أكـره مَنْ يمحـو أخطائـي.

الممحاة : وأنـا لن أمحـوُ مـا كان صوابـاً.

قال القلم : ولكنني أراكِ تصغريـن يومـاً بعد يـوم !

الممحاة : لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوْتُ خطـأ ً.


قال القلم محزونـاً : وأنـا أشعـر أنني أقصـرُ ممـا كنت سابقـاً !

قالت الممحاة تواسيـه : لا نستطيع إفادةَ الآخريـن .. إلا إذا قدّمنـا تضحيـة من أجلهم

قال القلم مسروراً : ما أعظمكِ يا صديقتي .. وما أجمـل كلامـكِ !

فرحت الممحاة .. وفرح القلم .. وعاشا صديقيـن حميميـن لا يفتـرقـان ولا يختلفـان إلى الأبد
نعم .. نحن لا نستطيع إفادةَ الآخريـن .. إلا إذا قدّمنـا تضحيـة من أجلهم.

أحبتـــي ؛
لم لا نقول شـكراً لمن يمحـوُ لنـا أخطائنـا .. ويرشدنـا إلى طريق الصـواب ؟ ألا يستحق الشكر

قصة الطالب الذي طلب معلمه احضار تراب الجنّة


---------------------------------------------------
في مدرسه ابتداائيه
بينما كان مدرس اللغه العربيه يوزع اوراااق الامتحااان
كان هذا الطالب يعرف بأنه نقص درجتين لأنه لم يجيب ع الاسئله كلها
وعندما قرب منه المعلم ليسلمه ورقته ..أصر الطالب ع المعلم ان يعطيه الدرجه كامله
استغرب المعلم من هذا الطالب الصغير..سكت المعلم قليلا
ثم قااال:سأعطيك الدرجه الكامله ولكن بشرط..ان تحضر ترااب الجنه
وافق الطالب ....وفي اليوم التالي احضر الطالب كيسا فيه ترااب وقال للمعلم
هذا من تراااب الجنه
فسأله المعلم من اين احضرته
فقاال الطالب هذا الترااب الذي مشت عليه والدتي
الم تقل لنا ان الجنة تحت اقدااام الامهات
اذا هذا من تراااب الجنه
دهش المعلم من ذكاااء هذا الصغير
فقال له استحقيت الدرجه الكامله يابني

2013-08-26

دهاء كلثوم بن الأغر !


*******************************************
يحكى أن كلثوم بن الأغر
المعروف بدهائه وذكائه 
✿-------------✿
كان قائدا في جيش عبدالملك بن مروان
وكان الحجاج بن يوسف يبغض كلثوم
فدبر له مكيده جعلت عبد الملك بن مروان
يحكم على كلثوم بن الأغر بالإعدام بالسيف 
✿-------------✿
فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك بن مروان
تلتمس عفوه فاستحي منها لأن عمرها جاوز المئة عام 
✿-------------✿
فقال لها : سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى يعدم وفي الورقة الثانية لا يعدم
ونجعل ابنك يختار ورقه قبل تنفيذ الحكم
فإن كان مظلوم نجاه الله .
✿-------------✿
فخرجت والحزن يعتريها فهي تعلم أن الحجاج يكره ابنها والأرجح أنه سيكتب في الورقتين يعدم .
✿-------------✿
فقال لها ابنها لا تقلقي يا أماه ودعي
الأمر لي ...
وفعلا قام الحجاج بكتابه كلمة يعدم في
الورقتين 
✿-------------✿
وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ما
سيفعل كلثوم 
✿-------------✿
ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص
قال له الحجاج وهو يبتسم بخبث
اختر واحده ...
فابتسم كلثوم !
واختار ورقه وقال : اخترت هذه 
ثم قام ببلعها دون أن يقرأها
✿-------------✿
فاندهش الوالي وقال ما صنعت يا كلثوم :
لقد أكلت الورقة دون أن نعلم ما بها !
✿-------------✿
فقال كلثوم :
يا مولاي اخترت ورقة وأكلتها دون أن أعلم
ما بها ولكي نعلم ما بها انظر للورقة الأخرى
فهي عكسها ...
✿-------------✿
فنظر الوالي للورقة الباقية فكانت
يعدم 
فقالوا لقد اختار كلثوم أن لا يعدم
✿-------------✿
بقليل من التفكير نستطيع صنع أشياء
عظيمة علينا فقط أن نحسن التّدبير ونخرج أنفسنا من المآزق بأقلّ الخسائر وبقليل من الدّهاء والتفكير .

للعقول الراقية فقط


---------------------
اﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬـﺎ ﺍﻟﺴـﺎﻋـﺔ 6 ﺍﻟﺼﺒـﺢ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﺎﻗﻄﺔ .. ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻤﺮﺿـﺔ ﻓـﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔـﻰ (ﻓﺘـﺮﺓ ﻟﻴﻠﻴـﺔ).
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘـﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺷـﺎﺏ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺧﺎﻫـﺎ .
ﺍﻟﺸـﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼ‌ﺑﺲ ﻣﺒﻬﺪﻟﺔ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋـﺎﻣـﻞ ﺑﻨـﺎﺀ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﺠﺪ ﻟﻜﻲ ﻳﺼـﺮﻑ ﻋﻠـﻰ ﻧﻔﺴـﻪ ﻟﻴﺲ ﺑـ لص ﻭﻻ ﺑﺘﺎﺟـﺮ ﻣﺨـﺪﺭﺍﺕ .. . ﺍﻟﺸـﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﺳـﺎﺭﺡ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻭ ﺻﺎﻣﺖ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺸﺎﻛـﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴـﺎ ﻭ يفكر ﻓﻲ ﺣﻞٍ ﻟﻬﺎ .
ﻻ‌ ﺗﺘﺴـﺮﻉ ﻓـﻲ ﺍﻟﺤﻜـﻢ ﻋﻠـﻰ ﺃﺣـﺪ ..
ﺃﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨـﺎﺱ ﺑﻌﻘﻠـﻚ ﻻ‌ ﺑﻌﻴﻨﻴـﻚ ..

القدر لا يخون





---------------
حصل ناصر على تذكرة سفر الى المانيا ... قال لنفسه اخيرا ابتسم القدر لي...
كان موعد السفر بعد يومين، عاد الى المنزل وجمع أشياءه وملابسه التي سيأخذها معه في سفره فهو ذاهب للعمل هناك بعدما ضاق عليه وطنه!
وبعد مرور الوقت اتى يوم السفر خرج ناصر في سيارته وكان ذاهب الى المطار وقد تاخر في منزله وكان باقي على موعد الطائرة ساعة وعندما ركب سيارته
وتوجه الى المطار كانت الطرق مزدحمة جداً بفعل حادث سير كبير.
وصل المطار واعطى جواز سفره لتاكيد الحجز ولكن....
فاجاته العاملة في المطار عفوا يا ناصر لكن الطائرة غادرت وتم الغاء حجزك !
قال ناصر : ماذا !! انتظر هذه الفرصة منذ الصغر فحلم عمري ان اسافر ياااااه كم هو خائن القدر ...!
عاد ناصر الى منزله وهو غاضب ولم يخرج من منزله ذلك المساء وكله حزن..
كان يشاهد التلفاز واذ بخبر عاجل "الطائرة التي تحمل رقم الرحلة 243 المتجه الى المانيا تسقط ويموت كل الركاب" 
 "القدر لا يخون ابداً لكنه قد يتجاوز ما تطمح اليه ليعطيك الافضل"

إعجاز يبهر العقول .. لا يصدق عن البعوض؟؟





-----------------------------------------------
(إِنَ......ّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِين...َ)
سورة البقرة

البعوضة هذا المخلوق الضعيف العجيب..
الله سبحانه وتعالى عندما ضرب مثلا
بعوضة ، فهو ليبين للناس أن هذا المخلوق الصغير في حجمه عظيم في خلقه
إليكم هذه المعلومات عنها :
1 هي أنثى ( الانثى فقط من تمص الدماء )
2 -لها مائة عين في رأسها .
3 - لها في فمها 48 سن .
4- لها ثلاث قلوب في جوفها بكل أقسامها.
5- لها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها
6_ لها ثلاث أجنحة في كل طرف.
-7 مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء وظيفته يعرف لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه.
-8 مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دون أن يحس الإنسان... وما يحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم ..
9 - مزودة بجهاز تحليل دم فهي لا تستسيغ كل الدماء
-10 مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا
وأغرب ما في هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى إلا بالعين المجهرية!!
وهذا مصداق لقوله تعالى :
(إِنّ اللَّهَ َ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا.. )
فـ سبحان الله العظيم

عجـــــــوز ومنجـــــــم الفحــــــــم!!


-------------------------------------
قصــة لطيفــه بمعنــى عظيــم


تمّ تعيين شاب في منجم للفحم، وكان متحمساً جداً للعمل. حضر الشاب للعمل مبكراً جداً قبل الجميع؛ ليثبت أنه على قدر من المسؤولية، وبدأ العمل بالجد والاجتهاد، وكان يضرب بمعوله بكل ما أوتي من قوة على الحجارة؛ ليستخرج الفحم منها، وبعد ساعتين حضر رجل كبير في السن، له خبرة طويلة في العمل, نظر إليه الشاب وقال في نفسه بزهو: سأنجز أكثر منك أيها العجوز.
بدأ العجوز عمله، وكان يتمتع بصحة جيدة، ويضرب بهدوء؛ فنظر إليه الشاب كيف يضرب، وقال في نفسه مرة أخرى: «ما دام يضرب هكذا بهدوء وتروٍ فبالتأكيد سأنجز أكثر منه»، ثم واصل عمله، وفي نهاية اليوم فوجئ الشاب وصُدم عندما علم أن ذلك العجوز أنجز أكثر منه، مع أنه بذل كل طاقته، لكن الشاب لم يستسلم بسهولة، وقرَّر أن يضاعف جهده غداً, وفي الغد عمل بجد، وفي نهاية عمل اليوم خُيِّب أمله؛ فالعجوز أنجز أكثر منه! بدأ الشاب يفكر ويتساءل: «ما السر في أن ذلك العجوز ينجز أكثر مني، مع أني أحضر قبل الآخرين، وكذلك أعمل بكل ما أوتيت من قوة، وأعمل فترة أطول منه؟!!»، وعندما لم يجد جواباً قرَّر أن يسأل العجوز؛ فانطلق إليه واستأذنه بأن يحدثه؛ فرحَّب العجوز وأثنى عليه.
قال الشاب: هناك أمر يحيرني، وأنت سبب تلك الحيرة!
قال العجوز: أنا؟!!
فقال الشاب: نعم، لقد كنتُ أحضر مبكراً، وأعمل بجد وقوة في فترة طويلة، وفي نهاية اليوم أجدك تنجز أكثر مني، مع أنك تحضر متأخراً عني وتعمل بهدوء!
ضحك العجوز وقال: يا بني ضع في معولك الذكاء.
نظر الشاب بتعجب ثم قال: وكيف ذلك؟؟ وهل للمعول عقل حتى يكون فيه ذكاء؟
فأجابه العجوز: يا بني، ليس المهم أنك تضرب بقوة على الحجر، وليس كثرة الضرب ولا طول الوقت هو المهم.
فقال الشاب: إذن، ما المهم؟!!
فقال العجوز: صحيح أن تلك الأشياء مهمة، لكن الأهم منها هو كيف تضرب؟ وأين تضرب؟ ومتى تضرب بقوة؟
فربما ضربة واحدة في مكانها الصحيح وطريقتها الصحيحة ووقتها الصحيح تغنيك على مائة ضربة.
«استخدم معول الذكاء لتنجز أكثر بجهد أقل».
--------------------------------------------
درس يعلمنا كيف ندير الوقت لننجز امور حياتنا وكيف نخطط بشكل صحيح .. حدد اهدافك في الحياه وركز عليها ولا تدع مشوشات الحياه وعوائقها واعداء النجاح يضيعون وقتك

موقف شهامة





---------------
سقط الشيخ العجوز في الشارع فاقد الوعي، واحضروا له سيارة إسعاف نقلته على عجل إلى اقرب مستشفى، وكانت حالته حرجة جداً، وخلال المرات القليلة التي يفيق فيها كان يردد اسم ابنه يريد رؤيته، وبعد البحث والتقصي عرفوا انه ملتحق بإحدى فرق الجيش التي تجري المناورات في منطقة نائية، وبعثوا له واحضروه على وجه السرعة، قبل أن يلفظ والده أنفاسه.
ودخل العسكري الشاب المرهق وعلامات التعجب والقلق بادية عليه، وصحبته إحدى الممرضات حتى وقفت على سرير
العجوز الذي كان بين الإغماء واليقظة قائلة له: يا عم، يا عم لقد جاء ابنك، وكررت عليه ذلك عدة مرات، وكان خلالها يفتح جفنيه، ثم يغمضهما من دون أن يجيبها.
وفجأة مد يده الناحلة المعروقة من تحت خيمة الأوكسجين، فتلقاها الشاب بيده الضخمة الخشنة، وأخذ يردد للعجوز الدعوات والكلمات التشجيعية والطرائف، وظل العجوز طوال الوقت ممسكاً بيد ابنه، وابتسامة الرضى تملأ وجهه رغم آلام المرض.
وكلما حاولت الممرضة أن تطلب من الشاب أن يرتاح قليلاً، ويعود مرّة أخرى في الصباح كان يرفض، وظل ساهراً معه طوال الليل، ولم يأكل لقمة واحدة.
وعند اقتراب الفجر لفظ الشيخ العجوز أنفاسه، وما زالت يده قابضة على يد ابنه، بعدها أعاد الشاب اليد التي فقدت الحياة إلى الفراش، ثم رفع غطاء خيمة الأوكسجين وطبع قبلة على جبين الشيخ، ودعا له بالمغفرة، ونهض لأول مرة بعد ساعات طويلة.
وذهب لإبلاغ النبأ للممرضة، وبينما كانت هي تقوم بالإجراءات المعتادة في مثل هذه الحالة، فتح الشاب الباب المفضي إلى البلكونة، وأشعل سيجارة أخذ منها ثلاث «شفطات»، ثم أطفأها، وعاد مرة أخرى للممرضة وسألها:
من هو ذلك العجوز المتوفى؟! فأجابت في ذهول: انه أبوك!، فقال: لا، انه ليس أبي، بل إنني لم أره قبل ذلك في حياتي، فسألته: ولماذا لم تقل ذلك عندما صحبتك إلى سريره؟! فقال: لقد أدركت أن هناك خطأ ما قد حصل، ولكنني عرفت من عينيه التي لا ترى شيئاً انه في حاجة إلى ابنه، وهو لا يعرف ولا يدرك إن كنت أنا ابنه أم لا، وهكذا بقيت وتواصلت معه إلى أن توفاه الله، وهو قرير العين.
وبعدها غادر المستشفى وسافر راجعاً إلى وحدته

قدِّم الخير لمن يحتاجة تجد من يقدم لك الخير من حيث لا تحتسب

2013-08-24

قصــــة القبــــــح و الجمـــــــال


********************
كــــان يامـــــا كـــــان..

فى يوم من سالف الزمان تقابل القبح والجمال عند شاطئ البحر
فطلب القبح من الجمال ان يسبحا قليلا فى الماء

فخلع الجمال والقبح ملابسهما
ونزلا الى الماء وأخذا فى السباحة

لكن بعد برهة ..
استدار القبح وخرج من الماء ولبس ملابس الجمال ومضى بها!!

ولما خرج الجمال من الماء لم يجد ملابسة !! فخجل كل الخجل من ان يكون عاريا!

ولم يجد ..الا ثياب القبح فأرتداها ومضى أيضاً فى طريقة بين الناس

وأصبح القليل جداً من البشر يعرفون القبح برغم ملابس الجمال التى يرتديها!!

وأيضاً يميزون الجمال برغم القبح الظاهر لهم من ملابسه!!
---------------------------------------------
لـــــــــــــذا..

لا تنخدع في مظاهر الدنيا وشهوتها فقد حفت الجنه بالمكاره وحفت النار بالشهوات
لـا تنخدع فى مظاهر الناس ،، فـالافضل ان نرى الجوهر بـالداخل

قصّة الحاكم الفقير


 طلب الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) من أهل حمص أن يكتبوا له أسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين وعندما وردت الأسماء للخليفة فوجئ بوجود اسم حاكم حمص “سعيد بن عامر” موجود بين أسماء الفقراء

وعندها تعجب الخليفة من ان يكون واليه علي حمص من الفقراء سأل اهل حمص فأجابوه انه ينفق جميع راتبه علي الفقراء والمساكين
ويقول ( ماذا افعل وقد اصبحت مسؤولا عنهم أمام الله تعالى )
وعندما  سألهم الخليفة هل تعيبون شيئا عليه ؟
أجابوا نعيب عليه ثلاثا:
فهو لا يخرج الينا الا وقت الضحي و لا نراه ليلا ابدا ويحتجب علينا يوما
في الأسبوع.
وعندما سأل الخليفة سعيد عن هذه العيوب
اجابه هذا حق يا امير المؤمنين اما الاسباب فهي:
أما أني لا أخرج الا وقت الضحي فلاني لا أخرج الا بعد أن أفرغ من حاجة أهلي وخدمتهم فأنا لا خادم لي وامرأتي مريضة
وأما احتجابي عنهم ليلا فلاني جعلت النهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربي
وأما احتجابي يوما في الأسبوع فلاني أغسل فيه ثوبي وأنتظرة ليجف لأني لا أملك ثوبا غيره.
فبكي أمير المؤمنين عمر ثم أعطى سعيد مالا فلم ينصرف سعيد حتي وزعه علي الفقراء والمساكين

أزواج للبيع


-----------
في إحدى المدن تم افتتاح متجر لبيع (الأزواج) حيث يمكن للمرأة الذهاب لاختيار زوج بنفسها ومن بين التعليمات التي وضعت في المدخل حول أسلوب عمل المتجر: أن للمرأة فرصة الدخول مرة واحدة للمتجر ! ويمكن الاختيار من أحد الطوابق أو الذهاب إلى الطابق الآخر الأعلى منه ولكن لا يمكن النزول إلى أسفل





دخلت إحدى النساء (لمتجر الأزواج) لاختيار زوج لها
في مدخل الطابق الأول علامة :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله
وفي مدخل الطابق الثاني علامة :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم
وفي مدخل الطابق الثالث علامة :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله
ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب
وكانت المرأة تـفكـر 'واو ولكن سأستمر بالصعود'
وقد وصلت إلى الطابق الرابع لتجد علامة :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ويساعدون زوجاتهم في أعمال المنزل
فتعجبت في خلجات نفسها
' يا إلهي إني لا أستطيع التحمل سأوافق '
ولكنها استمرت بالصعود
وفي مدخل الطابق الخامس وجدت علامة :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب
ولهم قابلية رومانسية عالية لمغازلة زوجاتهم دائماً
وكادت أن تطأ قدمها ذلك الطابق إلا أنها استمرت بالصعود
وفي مدخل الطابق السادس وجدت علامة :
أنـت الـزائـرة رقـم 4.363.912
ليس هناك أي رجال في هذا الطابق
لأن هذا الطابق وجد خصيصا كبرهان أن النساء لا يمكن إرضاؤهم شكراً للتسوق في 'متجر الأزواج' وانتبهي لخطواتك وأنتِ تخرجين ونتمنى لكِ يوما سعيداً

الزوجة القنوع هي زهرة البيت وإشعاعه

وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها ، فقد آذنت بالهلاك لها ولبيتها

لأنه لا بديل عن القناعة إلا الطمع والشراهة ........والطمع لايأتي بخير أبداً.

أربع مواقف ستغيّر من حياتك ..




----------------------------------
الموقف الاول:

الارنب للطائر : هل يمكنني ان اجلس مثلك طوال اليوم ولا افعل شيئا؟
الطائر : بالتاكيد ولم لا ؟
وفجاة ظهر نمر وقفز على الارنب واكله ..

نتيجة رقم (1) : كي تجلس ولا تعمل شيئا ..
يجب أن تكون جالسا في مكان عال جدا !!!


****
الموقف الثاني :

الديك الرومي للثور : إنني أحب أن أتسلق هذه الشجرة لأجلس في أعلاها، ولكن ليس لدي طاقة لتسلقها !!
الثور: حسنا، ولكنك تأكل من مخلفاتي، فلماذا لا تكثر الأكل منها حتى تحصل على الطاقة المطلوبة ؟؟
الديك الرومي :إنها فكرة جيدة ..
وبدأ الديك يأكل من المخلفات ويكثر منها، فلاحظ أن طاقته تزداد يوما بعد يوم. واستطاع في اليوم الأول أن يرقى على أول غصن.
وفي كل يوم كان يرقى على غصن جديد.
واستطاع بعد شهر أن يصل إلى أعلى الشجرة ويتربع عليها. وما أن رآه الصياد حتى صوب بندقيته نحوه.
وحيث أنه لا يستطيع الطيران فقد كانت نتيجته أن كان لقمة سائغة للصياد.

نتيجة رقم (2): إن الأشياء القذرة قد توصلك إلى أعلى
ولكنك لا يمكن أن تبقى هناك طويلا لفقدانك المقدرة على ذلك ..


****
الموقف الثالث:

اختصمت أعضاء الجسم حول من يكون مديرا عليها.
قال المخ: أنا الذي ينظم عمليات الجسم، ولذا فأنا المدير.
قالت الأرجل: ولكن نحن نحمل الجسم بما في ذلك المخ ولذا فالإدارة يجب أن تكون من حقنا.
الأيدي من جهتها قالت: نحن نعمل كل عمل خارجي، ونكسب المال المهم للجسم فالإدارة من حقنا.
والقلب قال: ولكني أضخ الدم إلى كل أنحاء الجسم بما في ذلك المخ، فأنا المدير إذا.
أما الرئتان فقالتا: ولكن لولا الهواء النقي لما كان الدم مفيدا، فالإدارة عندنا.
العينان لم توافقا فقالتا: لولانا لما عرف صاحب الجسم إلى أين يتجه، فالإدارة عندنا.
وهكذا استمر الأمر وعرضت كل الأعضاء حججها.
ولكن سخر الجميع عندما قالت الأمعاء الغليظة ..
بأنها أولى بالإدارة، دون أن تعطي أي حجة مقنعة.
فما كان منها إلا أن توقفت عن العمل، وسببت الإمساك.
وبعد فترة من الزمن بدأت العينان تجحظان، والقلب والرئتان تسارعت، والمخ أصابته الحمى.
وعادت المباحثات والمشاورات واضطر الجميع للموافقة على أن تكون الأمعاء الغليظة صاحبة الحق في الإدارة ..
فرجعت إلى عملها، وعاد كل شيء إلى عمله الطبيعي، بينما قامت الأمعاء الغليظة بتصريف الفضلات ..

نتيجة رقم (3): لا تحتاج إلى مخ لتكون مديرا
إنما تحتاج إلى طريقة تستطيع بها أن تتحكم بالآخرين!


               ****
الموقف الرابع :

كان العصفور مهاجرا جنوبا هربا من البرد.
كان الطقس بارد جدا الى درجة ان العصفور تجمد وسقط على الارض حيث وقع في حقل كبير ..
مرت بقرة في ذلك المكان، وكانت تأكل وينزل منها روث.
فسقط روثها على العصفور وغطاه.
وكانت درجة حرارة الروث كافية لرفع درجة حرارة العصفور وإذابة الجليد.
فدبت الحياة فيه وشعر بالسعادة.
وأخذ يغني وهو تحت الروث، ولكنه لم يستطع أن يخلص نفسه من هذا السجن.

مرت قطة بالمكان، فسمعت صوت غناء العصفور، فتبعته. ولما عرفت مكانه بدأت تحفر الروث، لا لإنقاذ العصفور، وإنما أخرجته وأكلته ..

نتيجة رقم (4): ليس كل من يصيبك بشيء غير جيد هو عدوك.
نتيجة رقم (5): ليس كل من يخرجك من أزمتك هو صديقك
نتيجة رقم (6): إذا كنت في وضع صعب فالواجب أن تغلق فمك ولا تفتحه أبدا ..