السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2013-05-30

حكمة الأسبوع



الٱشيإء ﺂلثّمينة 

لٱ تتگرّر مڕّتين 

لذلگ نحنُ لٱ نملگ 

ﺈلآ ♥ آبا ♥ ۉﺂحدا

2013-05-27

ورجع قلبي بخفيّ حنين




ورجع قلبي بخفيّ حنين
 إلى روح رحلت بعيدا عن روحي 

أفرغت مخالبها تلك الأوجاع المضطجعة في فمه ،ومضت عند عتبة غرفته المنعزلة تخيط ما تبقّى من روحه ، وسريره البارد يلقّنه آخر تعاويذه مع الزّمن ... لم يستأذن أحدا ومضى في غفلة مناّ خاليا من تقاسيم  وجهه  ، عاريا من ابتساماته في رحلة يبحث فيها عن ممتلكاته التي تركها عنوة حين باغته قبح المرض ، أليس مؤلما أن تتناثر قطعك الحزينة على شكل أوراق شيّعها الخريف إلى مثواها الأخير وأنت الواقف على رأس أفكاره ، الجالس على كومة أنفاسه تقرأ آخر ما سمعت من صوته ،وكأنّك صرت سريره الذي ينقل إليك ذبذبات ما تبقىّ منه عابرا خطوط ذكرياته ليستقرّ به المقام إلى قاعك مستأصلا  مقل حزنك ، ووجهك الممطر يصير لحظة انهيار مباغت سحبا تثقبها عصافير الدّهشة وتخيطها نداءات قلب خفق كثيرا حتّى أرهقه الصّراخ .... استيقظت فجأة على ضجيج النّاقلات والجسور وحركة النّاس المستعجلة لأجد نفسي في مكاني لم أبرح  أوجاعي ، وكأنّ الزّمن تعمّد استبطائي لأموت نزفا في طريق محظور فيه بيع السكّر ...للعابرين بين مقاهي الثّرثرة وفناجين قلبي مقلوبة على نواصيها ...  تعيدني إلى زمن غير بعيد ليلبسني صوته ويقمّصني دوره وكأنّي صرت هو محبوس بداخله أقرأ تفاصيله وأرتّب قطع أوجاعه التي لم يبح بها لأحد ... بل كانت هي من تشكوه طويلا وتلعن صموده في وجه سخطها ...بابتسامته الواثقة التي لم يعرف كنهها  أحد ... لا أدري كيف استوقفتني آخر كلماته وكأنّه بها يقول انتهت الرّحلة أي بنيّ لتبدأ  رحلة أخرى فقط كن صديقي الذي عهدتك دائما كن مكاني كن ابتسامتي كن أنا ... تهشّمت سروح كبريائي وحوّلتني إلى طفل صغير يبحث عن قشّة يخالها أمّه ليبكي على صدرها ويغسل ضعفه الذي صمد طويلا تحت أقنعته ... تراني سأرث ابتسامتك وجأش فحولتك .. تراها بداخلي ترتع جينات ومورّثات شهامتك  مستوحشا صرت فجأة أقلّب ذاك السّرير علّني أظفر بآخر ما ترك لي ... قميص ملبوس وسروال بارد استوقفتني أزراره المفتوحة ، وأنا عائد  بنعشه أبحث عنه ويبحث عنّي بابتسامته تلك استيقظت فجأة على صوت صراخي ، فارّ من رحلة فزعي... خالي الوفاض إلا من وجعي ...
                             بقلم : خديجة ادريس

2013-05-26

أصعب ما في الحياة


كم هو صعب 
فقدان شخص عزيز على قلبك....

كم هو صعب على الإنسان أن يتقبّل فكرة..فقدان أقرب النّاس إلى نفسه وحتّى من دمه و وريده 
فعلا موقف صعب ومؤلم..أن تستيقظ في غفلة من الحياة لتجد نفسك تعيش حالة فقد موجعة وكأنّك تفقد نفسك وروحك التي لا تزال بين جنبيك ..
أن تفقد أحدا
تجربة لا تستطيع إختصارها ولا الهروب منها..
فتظل غصة في وسط الحلق..فهي غصة أبدية..

أن تفقد أحدا
يعني أنه كتب عليك وللأبد أن تتحمل طعم الصبارالذي سوف ينبت على شفتيك..
وأن تكحل عينيك بالملح كل صباح..
وأن تحمل الشتاء في داخلك في عز الصيف..!

أن تفقد أحدا
معناها أن تقوم بإعادة طباعة الحروف التي سقطت من كتاب الأجل..
وأن تحاول التكيف مع وضع قلبك الجديد الذي أصبح مربع الشكل..؟؟!!

أن تفقد أحدا
يعني التأقلم مع سماع صوت الريح في وسط السكون..
وأن تبتسم ملء شفتيك وأنت تلفح بالنار في عز الهجير..

أن تفقد أحدا
معناها أن الحزن قد قام بسرقة ثلاث أرباع روحك..
وأن غصن الشجرة التي ترتاح عندها من عناء رحلة التحليق قد كسر..
وأن الظمأ إستعبدك وأنت في وسط نبع من الماء..!!
وأن تقتنع أخيرا بأن الليل لا لون له..

أن تفقد أحدا
يعني أنك أضعت الدرب الذي يؤدي الى طرق نفس الباب..
وأن أجمل كتاب لديك لن تستطيع قرائته مرة أخرى..

أن تفقد أحدا
معناها أن تنام كل ليله على نصل الذكرى..
المزروع في يمين خاصرتك..
ومعناها أن تشرب الامعنى حتى الثمالة..
ومعناها أن تستسلم وسط الحروب الدائرة بين الوقت والساعة!!!!!

أن تفقد أحدا
معناها أن فصل الربيع قد ترك الزهور لفصل الخريف..
ويأتي فصل الخريف ليحتل قلبك وبقية حياتك..

أن تفقد أحدا
معناها أن تكون العين بلا فائدة..
حين تستيقظ ولا ترى من تحب أمامك..
*
*
*
*
لماذا لا نعرف قيمة من نحبّ إلاّ حين يغادرون..؟؟؟
ولماذا نتعلّق بأيّ شيء منهم...........بعد رحيلهم..؟؟؟

                                        إلى روح والدي 

نبأ وفاة المغفور له " محفوظ خبابة " والد الأستاذ عبد النور خبابة




" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"
وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ... كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم ..
إيمانا بقضاء الله وقدره تلقّت عائلة خبابة  نبأ وفاة  "المحفوظ خبابة " والد الأستاذ عبد النّور خبابة ليلة البارحة  بعد صراع مرير مع المرض ألزمه الفراش طويلا ... وإثر هذا المصاب الجلل نرفع أيدينا بالدّعاء لروح الفقيد وبالصبر والسلوان لجميع أولاده وعائلته وكلّ من عرفه في حياته
أسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويكرم منزله ويوسّع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا وعن السيئات عفوًا وغفرانا .. وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وأن ينقّيه من الذنوب والخطايا كما ينقىّ الثوب الأبيض من الدنس .. وأن يخلف عليه بدار خير من داره وأهل خير من أهله .. وارزق ذويه  الصّبر والسلوان,,
"وبشّر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعـون"
لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى 
إن لله و إنا إليه راجعون
 اللهم وسّع عليه قبره وأشرح صدره و ثبّته عند السّؤال
 اللهم ارحمه واعفو عنه
 اللّهم بدّل سيئاته حسنات وضاعفها

اللهمّ ارحمه

اللهمّ ارحمه

اللهمّ ارحمه
" آميـــن "

2013-05-24

حكمة الأسبوع







لا السّعادة  تعَرفُ طريقاً ، ولا الحُزنُ كذلكَ ؟
إنهُ أنتَ ، مَن يبحثُ عَن الأشيَاء ويَزرعهَا في نفسُهِ ..
إنْ بقيت لـآ تتحرك ، لـآ شيء سوفَ يأتيكَ .. !

2013-05-22

هل تلتقي أرواح الأحياء والأموات في المنام ؟



هل تلتقي أرواح الأحياء والأموات في المنام ؟ لأن الإنسان يرى أمواتاً من أقاربه ، ويتحدث إليهم في منامه ، أو يطلبون صدقة ، أو يرى الميتَ في نعيم ، وبساتين ، هل هذه منازله ؟ وهل هذه روحه التقت مع روح الميت لأن النوم هو الموتة الصغرى ؟ .
أولاً:
ذهب بعض أهل العلم إلى أن أرواح الأحياء وأرواح الأموات تلتقي في البرزخ . واستُدِل لذلك بقوله تعالى : (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الزمر/42.
قال القرطبي – رحمه الله - :
قال ابن عباس وغيره من المفسرين :" إن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام فتتعارف ما شاء الله منها ، فإذا أراد جميعها الرجوع إلى الأجساد : أمسك الله أرواح الأموات عنده ، وأرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها ".
وقال سعيد بن جبير : "إن الله يقبض أرواح الأموات إذا ماتوا ، وأرواح الأحياء إذا ناموا ، فتتعارف ما شاء الله أن تتعارف ( فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى ) أي : يعيدها ".
" تفسير القرطبي " ( 15 / 260 ) .
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :
وفي هذه الآية دليل على أن الروح والنفس جسم قائم بنفسه ، مخالف جوهره جوهر البدن ، وأنها مخلوقة مدبرة ، يتصرف اللّه فيها في الوفاة ، والإمساك ، والإرسال ، وأن أرواح الأحياء ، والأموات ، تتلاقى في البرزخ ، فتجتمع ، فتتحادث ، فيرسل اللّه أرواح الأحياء ، ويمسك أرواح الأموات .
" تفسير السعدي " ( ص 725 ) .
لكن  شيخ الإسلام قال عن هذا الاستدلال :
وما ذُكر من التقاء أرواح النيام والموتى : لا ينافي ما في الآية ، وليس في لفظها دلالة عليه .
" مجموع الفتاوى " ( 5 / 453 ) .
وثمة قول آخر في الآية : وهو أن الروح الممسَكة ، والمرسَلة : هي روح الميت ، وهو الذي يرجحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

ثانياً:
انتصر ابن القيم رحمه الله لهذا القول بشدة ، وذكر أن الواقع يشهد له ويصدقه ، ثم قال – رحمه الله - :
وقد دلَّ التقاء أرواح الأحياء والأموات : أن الحيَّ يرى الميت في منامه ، فيستخبره ، ويخبره الميت بما لا يعلم الحيُّ ، فيصادف خبره كما أخبر في الماضي ، والمستقبل ، وربما أخبره بمالٍ دفنه الميت في مكان لم يعلم به سواه ، وربما أخبره بدَيْن عليه ، وذَكَر له شواهده ، وأدلته .
وأبلغ من هذا : أنه يخبر بما عملَه من عملٍ لم يطلع عليه أحد من العالمين ، وأبلغ من هذا أنه يخبره أنك تأتينا إلى وقت كذا وكذا ، فيكون كما أخبر ، وربما أخبره عن أمورٍ يقطع الحى أنه لم يكن يعرفها غيره .
" الروح " ( ص 21 ) ، ثم طول في الاستدلال له ، وذكر الحكايات على إثباته .
ثالثاً:
وأما اللقاء في غير المنام ، أو في وقت محدد ، أو هيئة معينة ، فهو مما لم يدل عليه دليل ، والقول فيه ، وفي غيره من أمور الغيب ، بغير برهان من الوحي من رجم الظنون .
1. قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
قال ابن القيم رحمه الله : " وقد دل على التقاء أرواح الأحياء والأموات أن الحيَّ يرى الميت في منامه ، فيستخبره ، ويخبره الميت بما لا يعلم الحيَّ ، فيصادف خبره كما أخبر " ، فهذا هو الذي عليه السلف ، من أن أرواح الأموات باقية إلى ما شاء الله ، وتسمع ، ولكن لم يثبت أنها تتصل بالأحياء في غير المنام ، كما أنه لا صحة لما يدَّعيه المشعوذون من قدرتهم على تحضير أرواح من يشاءون من الأموات ، ويكلمونها ، ويسألونها ، فهذه إدعاءات باطلة ، ليس لها ما يؤيدها من النقل ، ولا من العقل ، بل إن الله سبحانه وتعالى هو العالم بهذه الأرواح ، والمتصرف فيها ، وهو القادر على ردِّها إلى أجسامها متى شاء ذلك ، فهو المتصرف وحده في ملكه ، وخلافه لا ينازعه منازع ، أما مَن يدعي غير ذلك : فهو يدعي ما ليس له به علم ، ويكذب على الناس فيما يروجه من أخبار الأرواح ؛ إما لكسب مال ، أو لإثبات قدرته على ما لا يقدر عليه غيره ، أو للتلبيس على الناس لإفساد الدين والعقيدة .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 3 / 311 ، 312 )  :
2. قال علماء اللجنة الدائمة :
دنو أرواح الأموات من قبورهم يوم الجمعة ، أو ليلتها ، ومعرفتهم مَن زارهم ، أو مرَّ بهم ، وسلَّم عليهم ، أكثر من معرفتهم بهم في غير يوم الجمعة ، أو ليلتها ، والتقاء الأحياء والأموات ذلك اليوم : كل هذا من الأمور الغيبية التي استأثر الله بعلمها ، فلا تُعلم إلا بوحي من الله لنبيٍّ من أنبيائه ، ولم يثبت في ذلك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم ، ولا يكفي في معرفة ذلك الأحلام ؛ فإنها تخطئ ، وتصيب ، فالقول بها ، والاعتماد عليها : رجم بالغيب .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 646 فما بعدها ) ، وقد نقدوا الروايات الواردة في لقاء الأحياء بالأموات في المقابر ، وكذا ما جاء في ذلك من منامات ، وهو أضعف من أن يُحتج به على أمر غيبي .

رابعاً:
وما يراه النائم من حال الميت ، أو منزلته في الجنة : فإنه إن كانت رؤيا صحيحة : فما يراه هو الواقع ، وقد ثبت عن كثير من السلف أنهم رأوا أمواتاً في المنام ، فسألوهم عن أحوالهم ، فأخبروهم بها ، ثم نقلوا ذلك لنا ، وهم أئمة أعلام ، ولولا أن ذلك مما يؤخذ به : لما كان لهم ذِكر ذلك للناس ، على أننا نقول : قد يكون ما رأوه هو حال ذلك الميت في تلك اللحظة ، أما الخير والنعيم : فإما أن يثبت ، أو يزيد ، وأما حال الشر والسوء : فقد يتغير للأحسن بفضل الله ورحمته ، ومما ورد في ذلك من نقل العلماء الثقات الأثبات ، ونبدأ بما يقطع بصحة الأمر شرعاً ، وذلك بالنقل عن صحابي رأى آخر في منامه ، وأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم :
1. عَنْ جَابِرٍ أَنَّ الطُّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو الدَّوْسِيَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي حِصْنٍ حَصِينٍ وَمَنْعَةٍ ؟ قَالَ : حِصْنٌ كَانَ لِدَوْسٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَأَبَى ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي ذَخَرَ اللَّهُ لِلْأَنْصَارِ ، فَلَمَّا هَاجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ هَاجَرَ إِلَيْهِ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ، وَهَاجَرَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ ، فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ ، فَمَرِضَ ، فَجَزِعَ ، فَأَخَذَ مَشَاقِصَ لَهُ فَقَطَعَ بِهَا بَرَاجِمَهُ ، فَشَخَبَتْ يَدَاهُ حَتَّى مَاتَ ، فَرَآهُ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فِي مَنَامِهِ ، فَرَآهُ وَهَيْئَتُهُ حَسَنَةٌ ، وَرَآهُ مُغَطِّيًا يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ : مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ ؟ فَقَالَ : غَفَرَ لِي بِهِجْرَتِي إِلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا لِي أَرَاكَ مُغَطِّيًا يَدَيْكَ ؟ قَالَ : قِيلَ لِي : لَنْ نُصْلِحَ مِنْكَ مَا أَفْسَدْتَ .
فَقَصَّهَا الطُّفَيْلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ وَلِيَدَيْهِ فَاغْفِرْ .   رواه مسلم ( 116 ) .
قال أبو العباس القرطبي – رحمه الله - :
والظاهرُ : أنَّ هذا الرجلَ أدركتْهُ بركةُ دعوةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فغُفِرَ ليدَيْهِ ، وكُمِّلَ له ما بقي من المغفرة عليه ؛ وعلى هذا : فيكونُ قوله : لَنْ نُصْلِحَ مِنْكَ مَا أَفْسَدْتَ ممتدًّا إلى غايةِ دعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم له ؛ فكأنَّه قيل له : لن نصلحَ منك ما أفسدْتَ ما لم يَدْعُ لك النبيُّ صلى الله عليه وسلم .
" المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 1 / 324 ) .
2. قال أبو داود – صاحب " السنن " - : محمَّد بن محمد بن خلاَّد – وهو من شيوخه - قتله الزِّنج صبراً ، فقال بيده هكذا - ومدَّ أبو داود يده ، وجعل بطون كفيه إلى الأرض - ، قال : ورأيتُه في النوم فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : أدخلني الجنة .
أبو داود بعد الحديث رقم ( 3281 ) .
3. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
رئي عمرو بن مرَّة الجملي - وهو من خيار أهل الكوفة ، شيخ الثوري وغيره - بعد موته ، فقيل له : ما فعل الله بك ؟ فقال : غفر لي بحبِّ علي بن أبي طالب ، ومحافظتي على الصلاة في مواقيتها .
" منهاج السنَّة النبوية " ( 6 / 201 ) .
4. وقال الذهبي – رحمه الله - :
قال حبيش بن مبشر - أحد الثقات - : رأيتُ " يحيى بن معين " في النوم ، فقلت : ما فعل الله بك ؟ فقال : أعطاني ، وحبَاني ، وزوَّجني ثلاث مائة حوراء ، ومهَّد لي بين البابين .
" تذكرة الحفَّاظ " ( 2 / 15 ) .



الإسلام سؤال وجواب

2013-05-20

أضرار كبت الدّموع



هل تعلم ? 
يقول العلماء: "إذا أحسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك فإنّ كثيرا من الآلام والأحزان والغضب تسيل مع هذه الدّموع"كما أنّ العلم قد أثبت بأنّ دموع المرأة أسرع من دموع الرجلفهي تتعلم البكاء قبل الرجل فتربية البنات تحتاج الى قدر كبير من الحزم قد لا يحتاج اليه الصبي،لهذا فهي تبكي لانها تعاقب اكثر مما يعاقب شقيقها.
وبعض علماء النفس يعتبرون بكاء الكبار عودة الى الطفولة..
 يبكون لانهم بحاجة الى عطف من حولهم ويبكون لأنهم لا يجدون وسيلة للتنفيس عن الضغط النفسي الأّ بالدموع، ويبكون حزنا وقهرا وفرحا أيضا
وبكاء المرأة الذى يراه البعض أكثر من اللازم لا يرجع فقط الى طبيعة المرأة الفسيولوجية أو النفسية وإنّما يعود أيضا إلى أسباب علمية
فالمرأة أكثر بكاء من الرجل بسبب هرمون يدعى "البرولاكتين" وهذا الهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر والأحزان ولمشاعر الاكتئاب التي تنتاب المرأة وهو يرتبط بالبكاء، وعندما ترتفع نسبته في الجسم كثيرا ما يسبب البكاء لأتفه الأسباب.
والبكاء بالنسبة للرجل والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج،وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا او في حالة نفسية سيئة،والدموع تساعد على التخلص منها. ويقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم.
والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين،
وبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي ، وتسترخي العضلات مرة آخرى ، وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا، بعكس كبت البكاء  الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتّوتر المؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة.
وفى المجتمعات الشرقية ربما يعتبر بكاء الرجل شيئا مشينا أو دليلا على الضعف،
إلاّ أنّ الحقيقة أنّ للرجل الحقّ في أن يبكي، فكبت الدموع ربما يعرض الإنسان رجلا كان أو إمرأة للخطر.

قصّة الطّائر والخرقة الحمراء





جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام و قالت: يا نبي الله ....اربك...!!!
ظالم أم عادل....؟؟ فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،ثم قال لها ما قصّتك؟قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهم نغزل,, فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء ، و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي,, فإذا  بطائر  انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي..
فبينما المرأة  مع داود عليه السلام في الكلام,, إذا بالباب يطرق  فأذن لمن كان يدقّ بالدخول, وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار,
فقالوا:
يا نبي الله أعطها لمستحقها,
فقال: لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال؟ قالوا: يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح ،وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء، و فيهاغزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدّق به على من أردت، فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها : رب من
يتجرلكِ
في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، و أعطاها الألف دينار و قال:
أنفقيهاعلى أطفالك...

سبحااااااااااااان الله

شكرا لك يا أبي



فى يـوٍم من الأيّـام
كان هنــاك رجـل ثـريّ
أخذ إبنـه فى رحـلة إلى بلد فقيـر
ليرىَ  كيف يعيش الفقـراء
ومكثـا لفتره فى مزرعه تعيش فيها أسـره فقيره
وفى طريق العـودة من الرّحـلة
سـأل الأب لإبنـه : كيف كـانت الرحلة؟
فقال الإبن : كـانت ممتـازة
فقال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقـراء؟
قال الإبن : نعـم
فقال الأب : إذاً أخبرنى ماذا تعلمـت من هذه الرحـلة؟
فردّ الإبن قــائلاً:
لقد رأيت أننا نملك كلباً واحـداً وهم “الفقـراء” يملكون 4 كـلاب
ونحن لدينا بركة ماء فى وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهايه
ولقد جلبنا الفوانيس لنضىء حديقتنا وهم لديهم النجوم تتلألأ فى السماء
و باحة بيتنا تنتهى عند الحديقه الأماميه وهم لديهم إمتداد الأُفق
لدينا مساحه صغيره نعيش عليها وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول
لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض
نحن نشترى طعـامنا وهم يأكلون مما يزرعــون
نحن نملك جـدراناً عاليه لكى تحمينا وهم يملكون أصدقاء يحمونهم
فتعجّب الوالد من إبنـه وظل صـامتاً
وعندها أردف الإبن قـائلاً
شكراً لك يا أبى لأنـّك أريتنـى كيف أننـا فقـراء


اقتنع بما اتاك الله به فغيرك لا يملكه



من عجائب النمل



عجائب كثيرة أودعها الله تعالى في عالم الحشرات الضعيف، لنأخذ العبرة ولو قارنا أنفسنا بأي حشرة نجد أن هذه الحشرة تتفوق على الإنسان من حيث القوة والقدرة على البقاء، فهل تتواضع أيها الإنسان قليلاً؟....... 

من عجائب النمل إن الذي يتأمل هذا القرآن ويتأمل ما فيه من إحكام ومن آيات، يرى فيه حديثاً عن كل شيء، فكل المخلوقات التي نراها حدثنا عنها القرآن، ففي عالم الحشرات مثلاً حدثنا تبارك وتعالى عن النحل والنمل والذباب والعنكبوت وغير ذلك، وربما نذكر قصة سيدنا سليمان عليه السلام الذي علمه الله منطق الطير ومنطق الحشرات، وكانت هذه من معجزاته عليه السلام، وذكر الله وشكره على هذه النعم. 

فعندما كان سيدنا سليمان يسير هو وجنوده أتوا على وادي النمل، وهنا عندما علمت إحدى النملات بقدوم هذا الجيش (جيش سيدنا سليمان) ماذا قالت؟ يقول الله تبارك وتعالى: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}.... [النمل: 18]. في هذه الآية يصف الله تبارك وتعالى لنا لغة النمل والموقف الذي تحدثت فيه تلك النملة وحذرت صديقاتها من أن جنود سليمان سوف يحطمونهم بأقدامهم لذلك قالت لهم: (ادخلوا مساكنكم). 

عندما يتعمق الإنسان في عالم النمل يرى أن العلماء حديثاً اكتشفوا أن أنثى النمل هي التي تتولى مهمة التحذير عند اقتراب أي خطر. فالله تبارك وتعالى قال: {قَالَتْ نَمْلَةٌ} بالمؤنث، وعندما بحث العلماء أكثر وجدوا أن عالم النمل له حياته الخاصة، وله مجتمعاته، وهو أمة قائمة بذاتها، مثل الأمم من البشر: {قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} فالنمل يتكلم وهذا ما كشف عنه العلماء حديثاً. 

في البداية قالوا: إنه يصدر روائح يتخاطب بها. وقالوا أيضاً: هناك موجات كهرطيسية يصدرها دماغ النملة وتتخاطب بها مع الآخرين على مسافات بعيدة طبعاً. ولكن الاكتشاف الجديد أن خلايا النمل تطلق ترددات صوتية في المجال الذي نسمعه، وجزيئات DNA داخل خلايا النمل أيضاً تصدر هذه الترددات الصوتية، ولذلك فإن الله تبارك وتعالى أعطى لسيدنا سليمان قدرة تضاهي قدرة الأجهزة الذرية التي يستخدمها العلماء اليوم لالتقاط هذه الإشارات وتكبيرها وتضخيمها والاستماع إليها.

وهنا نحن أمام معجزة قرآنية عندما حدثنا الله تبارك وتعالى عن قول النملة {قَالَتْ نَمْلَةٌ} إنما يحدثنا عن حقيقة اكتشفها العلماء حديثاً، وعندما يقول تبارك وتعالى: {قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} فكلمة {مَسَاكِنَكُمْ} كلمة دقيقة علمياً، لأن عالم النمل يبني مسكناً بكل معنى الكلمة، حتى إن علماء الغرب اليوم، يقولون إن النمل مهندس بارع جداً في البناء، فعندما يبني مسكنه يبنيه في مكان مناسب جداً ويرفعه قليلاً ليتقي به شر الأمطار، ويصنع لهذا المسكن فتحات للتهوية. 

وحتى عندما يعيش النمل داخل هذا المسكن، هيأ الله تبارك وتعالى له مواد معقمة يفرزها جسده، هذه المواد يعقم بها البيض، يأتي بالبيض ويضع عليه هذه المواد المعقمة ولولا ذلك لماتت هذه البيوض وانقرض النمل منذ ملايين السنين لم يستمر. ولكن الله تبارك وتعالى زوده بهذه المواد وهداه إلى أن يحافظ على حياته {يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} المسكن الذي يبنيه النمل يبنيه ويهيئه ليكون مكيفاً أي له فتحات للتهوية مناسبة تماماً للحفاظ على درجة حرارة منخفضة داخل هذا المسكن.

هنالك أيضاً احتياطات يتخذها النمل أثناء الشتاء وأثناء الصيف في مسكنه لكي يكون المسكن محصناً بشكل جيد، وهنا ندرك أن الله تبارك وتعالى عندما قال: {يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} لم يقل (أوكاركم) لم يقل مثلاً (كهوفكم) لم يقل كلمة أخرى.. بل قال {مَسَاكِنَكُمْ} لأنها مساكن بكل معنى الكلمة. 

ويقول العلماء بالحرف الواحد: "إن المهارات التي يتمتع بها النمل من حيث بناء وهندسة البيوت تجعله يتفوق على الإنسان، قياساً لحجم النملة، فإن النملة أقوى من الإنسان بمئة مرة على الأقل". 

فمثلاً عندما قالت هذه النملة: {لَا يَحْطِمَنَّكُمْ} هذه الكلمة دقيقة علمياً، فقد اكتشف العلماء أن الغلاف الخارجي للنملة صلب جداً وهو يتكسر تماماً مثل الزجاج. هذا الغلاف الخارجي للنملة له صلابة كبيرة ولولا هذه الصلابة لم تستطع النملة أن تحمل أوزاناً أكثر من عشرين ضعف وزنها. 

وإذا تأملنا عالم النمل نلاحظ أن هنالك الكثير من الأسرار ولذلك فإن سيدنا سليمان عليه السلام ماذا قال عندما رأى هذا الموقف ؟ قال: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}.... [النمل: 19].

هكذا ينبغي على كل مؤمن عندما يرى آية من آيات الله، سيدنا سليمان رأى هذه الآية أمامه: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي} أي يا رب أعني وألهمني {أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ} أن أريتني هذه الآيات.