السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2017-10-23

كيف تطور حياتك؟

كيف تطور قدراتك
هناك العديد من الأشخاص الذين يفكّرون في كيفيّة تطوير حياتهم للأفضل، وتحقيق النجاح في شتّى ميادين الحياة في الميدان المهني والحياة الزوجية، والعمل، والعلاقات الشخصية، فمنهم من يعمل على تطوير حياته، من خلال التعليم، والتجارة، ومنهم من يبقى يتخبّط هنا وهناك ولا يدرك كيفيّة تحقيق النجاح والتطور في حياته، حيث إنّ تطوير الحياة ليس بالأمر السهل يتطلب العديد من الخطوات والتحلّي بالصبر للوصول إلى الهدف، إ لذا سنحاول جاهدين في هذا الموضوع عرض بعض السبل المثلى لتطوير حياتهم. 
كيف تطور حياتك ؟ يمكنك تطوير حياتك باتّباع بعض النصائح التي من شأنها تغيير واقعك تماماً، فالحياة والواقع الذي نعيشه هو حصاد أفعالنا وأفكارنا، وبالتالي عليك أن تعلم بأنّك أنت الوحيد تستطيع إسعاد نفسك، فلكي تشعر بالسعادة عليك أن تراقب تصرفاتك وأفكارك وكلماتك التي تخرج من فمك، وعليك أن تتحدّى كل الصعاب التي تواجهك وذلك من خلال اتّباع ما يلي: تعرّف على عيوب شخصيّتك وحاول أنّ تتخلّص منها، وطوّر صفاتك الإيجابيّة والمهارات المميّزة التي تمتلكها.
 حدّد ما هي المشاكل التي تواجهك، ثمّ ضع الحلول لها، ويمكنك استشارة الآخرين بهذا الخصوص. 
تغلّب على عادة المماطلة والتسويف لكي تُحسّن استغلال وقتك. تغلّب على مشكلة التشاؤم فهي تقضي على منابع النشاط والحيوية والحماس.
 تغلّب على شعور الخوف من بعض المواقف التي تواجهك في الحياة، من خلال المواجهة، وأبقي في ذهنك فكرة أن ممّن تجاوزوا هذه المخاوف ليسوا بالضرورة أفضل منك، ولكنهم تغلبوا على خوفهم. تمتّع بالهدوء والمزاج الهادئ. 
تفتح على عالم جديد يُضيف لك معنىً لحياتك. غيّر مكان سكنك الحالي إلى منطقة أخرى لكي تتعرّف على أشخاص آخرين يكسبونك خبرات أكثر. غيّر نظرتك للأمور، واعتد التفكير بإيجابيّة وتفاؤل أكثر. 
ضع خطة لنفسك لتسير عليها لتحقيق أهدافك. أن يكون لنفسك مثلٌ أعلى تقتدي به. اعزل حياتك الخاصة عن حياتك المهنية. 
تحمّل المسؤولية اتجاه أفعالك. تعلّم إدارة أمورك الماليّة بحكمة، مع توفير مبلغ مالي للطوارئ. 
ابحث عن من يساعدك في تطوير قدراتك، ورافق الأشخاص الناجحين، وابتعد عن الأشخاص السلبين، والفاشلين في حياتهم. زد من خبرتك وثقافتك في شتّى مجالات الحياة، في الصحّة، والعلوم، والاجتماع، وعلم النفس، والاقتصاد، فذلك يمكنك من السيطرة على مجريات حياتك بشكل أفضل، أو على الأقل الحفاظ على صحّة جيّدة إن كنت مثقفاً صحيّاً، وهي أغلى ما يملك الإنسان. استيقظ مبكراً كل يوم، فالصباح يعطي طاقة إيجابيّة، ونشاط، وصفاء ذهني، بالإضافة لحصولك على وقت إضافي، ممّا يحسّن من إنتاجيتك.
كيف تطور شخصيتك؟
تعرف الشخصية بأنها مجموعة من الصفات العقلية، والجسمانية، والنفسية التي تظهر على الشخص خلال تعرضه لموقف معين، وبالتالي تميزه عن غيره من الأشخاص، كما تعرف بأنها كل ما يصدر عن الشخص من أقوال، وأفعال، كما تكمن أهمية الشخصية في تطوير الإنسان وتحوله من إنسان جاهل إلى إنسان مثقف وواعٍ يلم بجميع أمور الحياة المختلفة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ صاحب الشخصية القوية يستطيع تطوير، وبناء نفسه في المجتمع الذي ينتمي إليه، كما أن تطور الشخصية لا يحتاج إلى جهد، أو مال، بل يحتاج إلى إرادة، وعزيمة، وإصرار.
 كيف تطور شخصيتك 
الالتزام الديني، والأخلاقي، حيث إن الالتزام يمكن الشخص من التصرف بوعي تام. المعرفة ويقصد هنا التسلح بالعلم، والثقافة العامة، بحيث يصبح بمقدور الشخص مواجهة جميع التحديات التي تواجهه في حياته بكل ثقة، ودراية.
 الإخلاص بكل الأعمال التي توكل للفرد، سواء أكان في العمل، أم خدمة الآخرين، فالعمل المتقن يظهر الفرد بصورة أفضل. التواصل العيني، ويقصد هنا النظر مباشرةً إلى العين، إذ إنّ النظر يعتبر خطوة فعالة من أجل توصيل الرسائل المفيدة.
 الإبتسامة الصادقة، ويقصد هنا الابتسامة بالعينين والتي تشكل إحدى مصادر القوة. الاهتمام بالنفس وذلك من حيث الاعتناء بالمظهر، والشعر، وطريقة اختيار الملابس المناسبة، والأنيقة. المحافظة على التوازن بين الرد، والاستماع، لأن الاستماع للأشخاص الآخرين يوحي لهم بمدى الاهتمام، والتفاعل معهم يجعلهم متحمسين، ومتشوقين للحديث. 
التحكم بالمشاعر التي حذر منها أرسطو، وهي: الكراهية، والحب، والخوف، والفرح، والرغبة، والغضب، والحزن.
 تنمية المهارات الاجتماعية وذلك عن طريق مشاركة الناس الحوار في بعض المواضيع التي تزيد الخلفية المعرفية للإنسان. ممارسة التمارين الرياضية الجماعية، الأمر الذي يؤدي إلى التغلب على الرهبة، والمخاوف. 
الانضمام إلى الأعمال التطوعية التي تزيد الاحتكاك بالناس، ومعرفتهم على أكمل وجه، كما تزيد الثقة بالنفس. 
الابتعاد عن أصدقاء السوء. المعرفة التامة بمخاطر الشخصية الضعيفة، والتي ستتسبب في فشل الفرد في جميع جوانب حياته المختلفة. صفات الشخصية القوية الثقة بالنفس.
 تطوير الذات.
 المسؤولية. 
الهدوء عند الأزمات. 
االمبادئ والأخلاق. 
الاحترام. 
مخاطر ضعف الشخصية الخجل والانطوائية. 
انعدام الحياة الاجتماعية، وعدم تمكنه من تحمل المسؤولية. الخلافات الزوجية. 
عدم القدرة على الإنتاج، وبالتالي يضر التحاقه بأي مؤسسة ينتمي إليها.
يسعى الإنسان دائماً إلى التطوّر في عمله وإلى أن يكون الأفضل فيما يفعل، فأن تكون الأفضل هو أمرٌ له العديد من الفوائد المختلفة التي يعلمها الجميع، ولكن أن تكون الأفضل هو أمرٌ ليس بالهيّن ويحتاج منك إلى الإخلاص في عملك، وأن تحبّ ما تقوم بعمله، فلن تصبح الأفضل في شيءٍ تكرهه، وقد يتساءل البعض عن كيفية تحسين أنفسهم في العمل وكيف يستطيعون تطوير أنفسهم بشكلٍ مستمر، ولهذا سنذكر فيما يلي بعض الملاحظات التي يمكنك من خلالها تطوير نفسك بشكلٍ مستمر في العمل. 
كيفيّة تطوير النفس في العمل 
كن منظماً، فلا يمكنك أن تنجز أعمالك بشكلٍ جيدٍ ومرتبٍ وأن تكون أكثر كفاءةً في عملك إن كنت عشوائياً، فإن كانت لديك العديد من الرسائل والملفات وغيرها لن تستطيع إنجاز أعمالك بشكلٍ جيد يجعلك تكون متطوراً في عملك. 
يظنّ العديدون أنّ بإمكانهم القيام بعددٍ من المهام في وقتٍ واحد، ولكن هذا هو واحدٌ من أكبر الأمور التي تؤدّي بك إلى عدم إنجاز عملك بالشكل الصحيح وفي الوقت المطلوب، فعقل الإنسان لا يستطيع القيام بأكثر من عملٍ في الوقت ذاته، ولهذا عليك التركيز على القيام بعملك كي تنجزه بالشكل الصحيح. 
إنّ العمل لا يمكن له أن يتم من دون قيامك بتكوين علاقاتٍ قويةٍ مع الأشخاص في مجال عملك سواءً كانوا داخل نطاق المكان الذي تعمل به أم خارجه. 
الالتزام بالمواعيد هو أحد الأمور الأخرى التي ستساعدك في التطور في عملك، فإن كنت لا تلتزم بمواعيدك فإنّك ستفقد ثقة من حولك تماماً. حاول أن تكون خارج نطاق راحتك؛ فالإنسان لا يمكنه أن يتطوّر في أيّ شيءٍ إن كان يقوم بعملٍ يرتاح به دائماً، فإن كنت تعمل على مشروعٍ معينٍ في عملك وكان لديك وقت فراغ بإمكانك أن تسأل رئيسك عن مشروعٍ آخر تعمل به، فهذا سيساعدك على التطوّر في عملك بشكلٍ أسرع والارتقاء وكسب ثقة من في الشركة، ولكن وفي المقابل عليك أن تعرف حدودك وأن تعرف متى ترفض القيام بأمرٍ مُعيّنٍ في حال كان لديك حملٌ زائدٌ من العمل، فعليك ألّا تتخلى عن حياتك من أجل العمل. احرص على تطوير مهاراتك المختلفة بشكلٍ مستمر، فحاول التعلّم في دوراتٍ جديدةٍ أو التعلّم عبر الإنترنت، واكتسب المزيد من الشهادات وغيرها، وحاول أيضاً الحصول على شهاداتٍ عليا أكثر ممّا تمتلكه. 
عليك أن تعرف أنّ كلّ من حولك في العمل في الشركة أو خارجها يتطوّرون أيضاً بسرعة، ولهذا فإنّ عليك أن تسعى دائماً إلى التطور والارتقاء بعملك بشكلٍ سريعٍ أيضاً.
تطوير القدرات 
يسعى العديد من الأشخاص إلى التطور بهدف الوصول إلى أفضل المراكز، وذلك لأن هذا الكون يستمر في تقدمه ومن واجب الإنسان ألا يبقى فيه كما هو، وإنما يجب عليه أن ينظر في كافة جوانبه حتى يتمكن من تحقيق طموحه، فهذا الحلم الذي سيتمكن من تحقيقه يحلم به جميع الناس، ولكنهم يفشلون في تحقيقه بسبب عدم معرفتهم للخطوات الصحيحة التي تُؤهلهم الى النجاح، والتي يجب أن تتضمن العمل، والتركيز على الأهداف من خلال تنظيم الوقت، والقدرات التي تمكّنهم من الوصول إلى التميز الذي يسعون إليه.
 وسائل لتنمية القدرات 
الاستمرار في القراءة، فهي تعمل على تنمية القدرات الاستيعابية، وتُساعد الفرد في تطوير عقله. 
وجود عنصر الثقة، والعمل على تعزيزه، والاستمرار في عمل أشياء جديدة لم ينجزها أحد من قبل. العمل على التخلص من نقاط الضعف، لأن هذا الأمر سيسهل عملية التطور. 
كتابة الأهداف، وتحديدها، والسعي في سبيل تحقيقها مع التخلص من اليأس. الاندماج مع الناس، والابتعاد عن العزلة، لأنّ التعامل مع الناس سيزيد من قدرة الشخص وخبرته. 
الحرص على الاستمرار في التعلم من خلال برامج الشهادات الدراسية، والدورات المتنوّعة، لأن العلم من أهم الأمور التي تعمل على تحقيق التقدم. التحلي بالصبر، والعمل بجدية، لأن الاستمرار في العمل يساعد في تطوير جوانب الحياة. 
الابتعاد عن الماضي، والعمل على تطوير الحاضر. 
الاعتزاز بالذات، وبقدرتها من خلال تطوير المواهب، والمهارات، والتميّز بين المجموعات. 
تبني الأفكار الإيجابية، فهذه الخطوة تُساعد الإنسان في النظر إلى الحياة بإيجابية، وتفاؤل، وتُساعده في تحقيق هدفه. 
العمل على حل الألغاز البسيطة، ثم المعقدة والتي تحتاج إلى الوقت، والتجربة إلى أن يتم الوصول إلى النجاح. 
ممارسة ألعاب الشطرنج، وألعاب الفيديو، وذلك لأن الشطرنج يُساعد في تدريب العقل لكونه يحتاج إلى الذكاء، أما لعبة الفيديو فهي تعمل على تطوير التفكير، وتقويته. 
تعلم مهارات جديدة ومفيدة، إنّ تعلم المهارات التي تحقّق هدف الهوايات تُساعد الفرد على تنمية قدراته الإبداعية، ومثال على هذه الهويات هواية الرقص. 
الحرص على تناول الغذاء الصحي المناسب للجسم، وممارسة التمارين الرياضة، فهاتين الخطوتين مهمتين من أجل صحة الجسم، وإغنائه بالمهارات اللازمة.
 النوم لفترة كافية، إن الإنسان الذي يرغب في الحفاظ على دماغه يجب عليه أن ينام لفترات كافية، لأن النوم مفيد للجسم، ويساعد في التخلص من السموم، ويُعطيه صحة أفضل.
 العمل على تغيير روتين الحياة اليومي عن طريق إضافة أمور جديدة، وذلك من أجل تجنب الملل، وتحفيز العقل على تقبل الأشياء الجديدة. 
عدم الاعتماد على يد واحدة، ففي حال كان الشخص يستخدم أحد يديه يجب عليه أن يبدلها بيده الاأخرى، لأن هذه الطريقة تعمل على تنمية القدرات العقلية، وتساعد الشخص في التحكم بعضلات جسمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق