السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2017-10-25

كيف تعامل الناس بذكاء ؟

كيفية التعامل مع الآخرين
الذكاء الاجتماعيّ 
هناك أشخاصٌ لديهم قدرات عقليّة تميّزهم عن الآخرين، ولكنهم قد يفتقدون للذكاء الاجتماعيّ وهوالقدرة على التعامل مع الآخرين بمرونة وسلاسة كافية تفيدهم في إقامة العلاقات الإجتماعية الناجحة، فلو كنت من الأشخاص الذين يمتلكون الذكاء الاجتماعيّ، فإنّك حتماً لديك القدرّة على معرفة نفسيّة الشخص الذي تحدّثه وكيف تُعامله، بالإضافة إلى القدرة على اكتساب ثقة الآخرين وتتذّكر الوجوه والأسماء. 
يُعرف علماء النفس الذكاء الاجتماعيّ على أنّه قدرتك على تنظيم المجموعات والحلول التفاوضيّة، وبالإضافة إلى القدرة على إقامة العلاقات الاجتماعية والشخصيّة بما تحتاج من تعاطف وتواصل. أمور يجب مراعاتها عند التعامل مع الآخرين يكمن سر الذكاء الاجتماعي في الابتسامة، فهناك مثل صيني يقول "إذا لم يكن وجهك بشوشا فلا تفتح متجراً"، وذلك دليل على أنّ الابتسامة هي من أفضل الطرق لكسب الآخرين والأصدقاء والتأثير بهم، حيث إن الابتسامة تعتبر أوّل ما يجذب الناس إلى أي شخص، لذك لا بد من مراعاة بعض الأمور التي من شأنها تُكسبك محبّة الآخرين، ومنها: التأكد من أنك تحيّي الناس بابتسامة خصوصاً إذا كان لقاؤك الأول ممّا يترك لديهم انطباعا أولياً جيدا عنك. التأكد من أنّ ما تقوله يتوافق مع ما تفعل. 
استعمال الإيماءات العاطفيّة المناسبة لكل موقف، والانتباه إلى اختلاف الثقافات في هذا الأمر. يقولون أنّ المرأة صديق مساعد، من أجل مراقبة لغة جسدك والمظهر قبل عمل أي لقاء مهم. صفات الذكاء الاجتماعي أن تتصرف على طبيعتك. الفهم للحياة. الاهتمام المستمر بالآخرين. المقدرّة على قراءة لغة الجسد والقدرة استخدامه بالشكل المطلوب.
 التعاطف. 
أن تعرف الوقت المناسب للإصغاء ووقت الكلام. خطوات لإقامة العلاقات الاجتماعية بذكاء أن تحاول التعرّف على الحالة النفسية للشخص المتكلم. 
أن تكون مبتسماً وقادراً على خلق روح الدعابة والاشتراك بمرح الآخرين. 
تقبّل النقد وإحترم حقوق الآخرين في التعبير عن رأيهم، وعدم فرض رأيك عليهم. 
أن تبدي مشاعرك للآخرين وتشاركهم بالمناسبات وتتفاعل معهم وتقدّر جهدهم مهما كان. 
أن تدرّب نفسك على تجنّب الغضب والانفعال وتكون قادراً على ضبطها لو تمّ لومك، وقم بالاعتذار لو أخطأت أو بدر منك سلوكٌ خاطيء. 
الابتعاد عن إحراج الآخرين. 
أن تقابل الإساءة بالإحسان وتدرّب على الكلام الطيب. 
قدم الهدايا في وقتها ومكانها المناسب. 
قدم الخدمّة والعون والمساعدّة للآخرين حتى لو لم يطلبوا منك. محاولّة التعرف على إهتمامات وميول الآخرين. 
استعمل التلميح وليس التصريح المباشر عندما تكون مستاءً من تصرّفات الطرف الآخر. 
تعلّم فن الحوار. 
عدم إساءة الظن بالآخرين بشكل مباشر. 
اللباقة في الحديث.
تفرِض الحياة على الناس أن تتعامل مع بعضها ، فلا يوجد هناك من يستطيع أن ينصرف عن الناس جميعاً ولا يتعامل مع أحد ويعيش لوحده ، فمن مُسَلَّمات الحياة تعاون الناس معاً لقضاء حوائجها ، وطريقة التعامل مع الغير هي في الدرجة الأولى نوع من الأخلاق فهي تكشف شخصية المرء وما يوجد داخله. 
حثّ الإسلام على حسن المعاملة ، فقدوتنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو مهما تعرّض للأذى من المشركين كا دائماً يُحسِن معاملتهم ويرفق في دعوتهم، لذلك فإن كل مسلم يُعتبر سفيراً للإسلام بطريقة تعامله مع الآخرين ، فكم من كافر أسلم بسبب حسن التعامل الذي شاهده من مسلم. طرق التعامل الحسن مع الناس عندما تطلب خدمة من شخص اطلبها بأدب ولا بأس من استخدام بعض الكلمات مثل " لو سمحت " " من فضلك " "شكراً لك ".
 يجب معرفة الطريقة المثلى للتعامل مع الشخص المقابل فلا يستطيع الرجل التعامل مع المرأة بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع أصحابه ، و أيضاً لا تستطيع المرأة التعامل مع الرجل بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع زميلاتها ، و هذا يعني أنّ طريقة التعامل تختلف حسب الشخص االذي نتعامل معه .
 فرض الإحترام يكون بالإحترام المتبادل ، فعندما يحترم الشخص الأشخاص الذين يتعامل معهم هؤلاء الأشخاص يردون الإحترام بالإحترام، كما أن إحترام الشخص لنفسه يفرض إحترام الآخرين له . 
عندما يتكلّم شخص معك فمن الأدب وحسن المعاملة أن تعيره اهتمامك وسمعك ، فلا تنظر إلى غيرة ولا تلعب بالهاتف الجوال، ولا تقاطعه أثناء كلامه وإنما انتظر لينهي كلامه ثم اسأله ما تريد. قبل أن تتكلم يجب أن تعي ما تقول وتفكِّر به حتى لا تجرح أحداً أو تُخطئ بحق أحد ممكن أن يكون الشكل الخارجي يساعد في حب الأخرين لك لكن حسن التعامل أفضل ، فليس الإعتماد على الشكل الخارجي من أجل كسب ود الناس وإنّما هي الطريقة اللبقة والمحترمة هي التي تكسبك ود الآخرين ، بالإضافة لحسن الشكل الخارجي. 
حاول أن تنشر الخير وأن تُصلِح بين الناس المتخاصمين. لو اضطررت أن تتعامل مع شخص أنت لا تحبه يجب أن تُخفي مشاعرك وتتعامل معه كأي شخص عادي بالنسبة لك وأن تضع مشاعرك على جنب وتتعامل معه بلباقة وحسن. 
الإبتسامة هي أجمل ما يقدمه الشخص في وجه الآخرين ، فالابتسامة تفتح أبواباً كثيرة مغلقة وهي رسالة عن حسن التعامل . وتَذكّر أنه كما تدين تُدان ، وكما تعامل الناس هم أيضاً يُعاملونك. شارك المقالة
كيفية التعامل مع الآخرين
 إن التعامل بين الناس، يجب أن يكون مبنياً على الأخلاق، والمودة، فعندما يكون التعامل مبنياً على أسلوب حسن، وطريقة لبقة في الكلام، يسود عندها الاحترام المتبادل بين الناس، وبالطبع للناس أمزجة مختلفة، فمنهم الهادئ، والعصبي، والودود، والعنيد، وغير ذلك، وعندما يقدر كل شخص، ويستوعب الشخص الآخر قدر المستطاع، يؤدي ذلك إلى تجنب حدوث المشاحنات، والمشكلات بين الناس، وبالطبع عند التقيد بالأخلاق التي يدعو إليها الدين، يشكل ذلك الصورة الواضحة عند الأسلوب السليم في التعامل مع الآخرين. ذيمكن أن نطلق على أسلوب التعامل مع الآخرين، مسمى (فن)، فهو طريقة تأقلم الشخص مع الأشخاص الذين يتعامل، أو سيتعامل معهم، سواءً في الحي، أو العمل، أو السوق، أو أي مكان يتواجد فيه، وتقدير ظروف الناس، والتعامل معهم وفق حدود معين، يساعد على جعل الشخص فناناً في التعامل مع الآخرين، وتقبلهم، واستيعابهم. خطوات للتعامل مع الآخرين بدء اليوم بابتسامة عندما نحافظ على ابتسامتنا وخصوصاً عند الاستيقاظ من النوم، أو الوصول إلى العمل، يساهم ذلك في كسب مودة الآخرين، واحترامهم، وبالتالي نستطيع التهوين من ضغط العمل، وزيادة الاحترام المتبادل، بين الزملاء، ومع الناس. 
تقديم المساعدة للآخرين من الجميل جداً، أن نقوم بمساعدة الآخرين في قدر استطاعتنا على ذلك، وخصوصاً عندما يطلب أحدٌ منا تقديم يد المساعدة له، في القيام ببعض الأمور التي يتعذر عليه القيام بها، مثل الأشخاص الكبار في السن، أو الذين يعانون من الأمراض، وبالتالي نستطيع صنع جو من المحبة والتآلف مع الآخرين. 
احترام الوقت والمواعيد عندما نتفق مع غيرنا على اللقاء في موعد محدد، أو القيام بعمل ما بناءً على وقت متفق عليه، من الواجب علينا الالتزام والتقيد بما تم الاتفاق عليه، وبحال حصل معنا أي ظرف، أو عائق أدى إلى تأخرنا عن القيام بما تم الاتفاق عليه، من الواجب الاتصال وطلب تأجيل الموعد، والاعتذار وتوضيح السبب، دون تجاهل الموضوع، أو اختراع أسباب واهية، وغير حقيقية. 
الرد المؤدب على الآخرين عند بدء المكالمة أو الانتهاء منها، من الواجب علينا بدأها بتحية مناسبة لوقت إجرائها، وإنهاؤها بطريقة لبقة، وللأسف يبدأ الكثير من الناس مكالماتهم الهاتفية ويقومون بإنهائها بطريقة غير لبقة، ولا يرتبط هذا الشيء في المكالمات الهاتفية فقط، بل بعدم الرد المهذب والذي من المؤسف رؤيته بشكل يومي بعدة أماكن وخصوصاً عندما لا يرد الصغير على الكبير بطريقة حسنة وجيدة. 
التعامل بتواضع مع الآخرين عند التواجد في مجلس، وخصوصاً بوجود أشخاص نراهم، ونتعرف عليهم للمرة الأولى، يفضل التحدث معهم بالأمور العمومية، وعدم التطرق إلى الخصوصيات، وعدم تعداد الامتيزات التي نمتلكها، أو التي تشير إلينا، وذلك من شأنه تكوين صورة بسيطة ومتواضعة عند الآخرين، وخصوصاً الابتعاد عن التبجح، والجلوس بطريقة لبقة، وعدم وضع القدم فوق الأخرى، لما يسببه هذا الأسلوب في الجلوس من قلة في احترام الآخرين. 
تجنب التحدث عن عيوب الآخرين كثيرون هم من ينظرون إلى عيوب غيرهم وينسون عيوبهم، غافلين متغافلين عن أنه سوف يأتي يوم يوجد من يذكر عيوبهم أيضاً، لذلك في حال رؤية عيب عند الآخرين، نتيجة لمرض ما، أو لسلوك ما، من الواجب الاغفال عن الافصاح عنه ومحاولة تجنبه، واحترام الآخرين. 
الابتعاد عن العصبية عند حدوث أي مشادة كلامية، يلجأ البعض إلى العصبية في التعامل مع الآخرين، والتي قد تنتج عنها نتائج لا تحمد عقباها كالوصول إلى المشاجرات التي لا تنتهي إلّا بحدوث أضرار جسدية، ومادية، ومعنوية، لذلك يجب المحافظة على العقلانية والمنطقية في التعامل مع الآخرين، وترجيح لغة العقل والحوار، حتى يتمّ حل الأمور بطرق سليمة. 
إن الخطوات سابقة الذكر وغيرها الكثير، تساهم بتوضيح كيفية التعامل مع الآخرين، وذلك يؤدّي إلى أن يسود الخلق الحسن، والاحترام المتبادل بين الناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق