السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2019-12-05

دورة المونتاج مع المصمّم الغرافيكي ياسين حريش

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
جمعيّة وحدة الشّباب
دورة المونتاج مع المصمّم الغرافيكي ياسين حريش
مركز الترفيه العلمي قيطوم الفوضيل.
السبت 23 نوفمبر 2019
مثل السّحابة التي أقامها الضّوء وانتشلها في لمح نظرة عميقة توثّق إرادة الشّباب الذي يبحث له عن بصمة في الحياة مرآتها الوحدة في الأفكار والطّموح ، والأحلام التي لم ينل منها اليأس بل نالت منه بطريقتها الفريدة في طرز أساليبها على جوادها الحالم .
انطلقت دورة المونتاج ذاك الملاذ لبعض الأرواح الباحثة عن عزفها المجهول في آلة العقل التي صارت تنجب مشاريعها ليصبح كلّ إنسان قادر على أن يصبح فنّانا من خلال المونتاج الذي يعكس حاجات ملحّة للتّعبير من غير اللّغة ، والشّعر ، والرّسم .
إنّه رسم آخر للأفكار وللعواطف التي تخرج من الصّور والمقاطع القصيرة كالقصائد والكتب .
انطلقت الدّورة بعد تأكيد التّسجيلات من قبل الرّاغبين الذين تستهويهم هذه التّقنيّة التّعبيريّة النّافذة في العمق ، حيث انطلقت بكلمة تمهيديّة أوضحت ممرّا ت الدّورة ، برنامجها ، ومصبّها الأخير الذي تتفجّر من خلاله الأهداف المسطّرة مسبقا .
انطلقت الدّورة في جوّ بهيج ، امتزجت فيه الفلسفة الفنيّة بمعاني الرّوح التي تبحث عن ملاذها استكملت الدّورة بعد استراحة قصيرة عطّرتها رائحة الشّاي ، والنّقاشات التي تدفّقت بين قريب وغريب لنكمل بعدها تفاصيل الدّورة التي قادها الأستاذ المكوّن قيادة حكيمة تجمع بين اللّذة والهلاك .
استرحنا بعدها في غذاء شهيّة تكسّر خلالها المجهول لنصير كعائلة واحدة ، أتممنا بعدها ما تبقّى من الدّورة بنفس الرّوح والعزيمة والفضول . لتوزّع الشّهادات على الفائزين .
أشكر الأستاذ المكوّن حريش ياسين على طريقته الماتعة في طرح الأفكار ، للمنظّمين الذين تعبوا لأجل هذه الصّورة الزّاهية التي توحي بثبات العزم ، وحسن التّنظيم . كما أشكر رئيس الجمعية الفاضل أسامة لحواسة على الجهد المبذول من قبله وقبل أعضاء الجمعية الذين تمت بفضلهم دورة المونتاج على أتم وجه ، وشكر خاص لجميع الحاضرين الذين ألّفوا بتواجدهم هذا المنظر البديع من ولاية برج بوعريريج وخارجها ختمنا اللّقاء بصورة جماعية تحفظ في ذاكرة كلّ روح حضرت واستمتعت وتفاعلت عاطفة ، وجدانا ، وذهنا
✍️ بقلم عبد النور خبابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق