السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2018-05-26

الندوة الرمضانية السابعة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
الندوة الرمضانية السابعة:
المكان : المسجد العتيق اولاد العياضي برج الغدير 
التّوقيت : الخميس 8 رمضان الموافق ل 24 ماي 2018 م بعد صلاة العصر مباشرة .
جميل أن تستيقظ أرواحنا النّائمة في هذا الشّهر الفضيل ، وتعود من أقاصي غفلتها وانشغالها بملذّات الدّنيا لتحطّ رحالها وتشحذ قوّتها التي تنير القلب ، وترفع النّفس ، وتذيب الخطايا ، وتعيد صبح الحياة الذي يكتب على وجوه الضائعين نسيم العودة إلى الله تعالى ، إلى أنفسهم ، إلى أرواحهم التي غابت طويلا بين محطّات اللذّة. إنّه نسيم الصّفاء والنّقاء الذي لا تشمّ عطره إلاّ في الجلسات الإيمانية التي تفتحها صدور المساجد مغتنمة بذلك شهر العطايا ، والمكاسب ، والخيرات لتسمو وتعلو عن مادياتها إلى روحانيات سامية .
ولهذا الغرض النّوراني نظّم عصر اليوم إمام المسجد العتيق أولاد لعياضي برج الغدير بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية وإشراف السيد مكاري الحاج مفتش المقاطعة الندوة الرمضانية السابعة التي أضاءت بفضل رجالها الطيّبين الأركان والزّوايا والقلوب لتترك كالزّرع الخصب بذورها في أرض الفكر ، وتفتّح أزهار التّقوى في بستان الرّوح .
وقد أحيى هذه اللّقاء الجميل كلّ من الشّيخ سمير بن بوزيد إمام مسجد الغزالي العناصر ، الشيخ خالد بلعيالي إمام المسجد العتيق برج بوعرريج ، والضّعيف أمامكم عبد النور خبابة إمام المسجد لعتيق أولاد العياضي برج الغدير محاضرا و منشطا.
وقد كان الختام بفتح المجال لمداخلات الحضور وطرح الأسئلة حول ما طرح على مسامعهم من أفكار ، ومعان ، انشغالات ، وتساؤلات ليتمّ بعدها تكريم الأستاذين الكريمين اللّذين جعلا من الجلسة بستانا عطر ، وأخذ صور ، لتخليد روح هذا اللّقاء الذي جمعنا على المحبّة ، كما كان لنا في نهاية الندوة لقاء مع شباب الجمعية الولائية للشباب الجزائري المثقف تدارسنا فيه كيفية التنسيق والتحضير لمسابقة شهر رمضان المبارك المقرّر ة خلال هذه السّنة .
كما أشكر بدوري إذاعة برج بوعريريج على بثها لإعلان الندوة ، كما أوجّه باقات عرفاني العطرة للإعلامي خليل جبراني الذي ما ادّخر طاقة لأجل أيصال هذا الصّوت ، وهذه النّداءات ، وهذا المسعى .
وقد كانت الدّعوة عامة لمن أراد أن يغترف ، وينهل ، و يستمدّ طاقته الإيمانية من الدّروس القيّمة والنيّرة التي تفتح شهيّة الرّوح وتغذّيها خصوصا في هذه الأيام المباركة آملا أن نكون كعمق النّهر في تدفّقها ، كالنّسيم العليل في تدافعها ، كالصّدى العميق في خفايا النّفوس تترك أثرها الطيّب
                                                عبد النور خبابة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق