مرض التوحد

مدرسة البصير بالتنسيق مع جمعية مشاعل الفردوس تنظم:
يوما دراسيا عن مرض التوحد :
1. التوحد مصطلح يطلق على أحد أضطرابات النمو الارتقائى الشاملة التى تتميز بقصور او توقف فى نمو الادراك الحسى واللغوي وبالتالى فى نمو القدره على التواصل والتخاطب والتعلم والنمو المعرفى والاجتماعى ويصاحب ذلك نزعه أنسحابيه انطوائيه وانغلاق على الذات مع مدرسة جمود عاطفى وانفعالى) .
2. التوحد يعرف بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعيه والتواصل اللفظى وغير اللفظى واللعب التخيلى والابداعى وهو نتيجه اضطراب عصبى يؤثر على الطرق التى يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطه الدماغ مسببه مشكلات فى المهارات الاجتماعيه تتمثل فى عدم المقدرة على الارتباط وإيجاد علاقات مع الافراد وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ وعدم القدرة على التصور البناء) .
3. التوحد أو الاوتيزم هو اعاقه نمائيه متداخله ومعقده تظهر عادة خلال السنوات الثلاثه الاولى من عمر الطفل ويقدر عدد الاطفال الذين يصابون بالتوحد والاضطرابات السلوكيه المرتبطه بحوالى 20 طفل من كل 10.000 تقريبا وذلك نتيجه لاضطراب عصبى يؤثر فى عمل الدماغ) .
4. تعريف الجمعيه الامريكيه للتوحد :
هو اعاقه تطوريه تظهر دائما فى الثلاث سنوات الاولى من العمر وذلك نتيجه من الاضطرابات العصبيه التى تؤثر على وظائف المخ وتسبب ضعف فى التواصل اللفظى والغير لفظى وضعف فى التواصل الاجتماعى وانشطه اللعب التخيلى .
5. تعريف الجمعيه الوطنيه للاطفال التوحديين عام 1978 :
التوحدهواضطراب او متلازمه يعرف سلوكياوان المظاهر المرضيه يجب ان تظهر قبل ان يصل عمر الطفل الى 30شهرا).
ونستخلص من خلال هذة التعريفات التعريف الاجرائى للتوحد وهو :-
1- أن التوحد هو أحد اضطرابات النمو الارتقائى التى تصيب الطفل بضعف فى النمو الادراكى الحسى واللغوى والانفعالى والعاطفى .
2- التوحد اعاقه نمائيه متداخله ومعقده تظهر بالثلاث سنوات الاولى من عمر الطفل ونسبه الاصابه بين الاولاد عن البنات 4:1
3- أن عدد الاطفال الذين يصابون بالتوحد والاضطرابات السلوكيه المرتبطه بها يقدر بحوالى 20 طفل من كل 10.000 طفل تقريبا وذلك نتيجه لاضطراب عصبى يؤثر على الدماغ .
في إطار التحسيس والتعريف، وتجاوز أعراض التوحد، أو التعرف عليها مبكرا ،كانت قاعة البشير الابراهيمي ببرج بوعريريج ، تحتضن فعالية بهذا الشأن نظرا لاهميته ،وانتشار المرض بصفة طردية معالجهل بطريقة التعامل معه، بمدرسة البصير ،لنبصر عن كثب آراء المخنتصين ،ونخوض في تجارب المرضى من خلال حكاياهم على ألسنة أهلهم ، أشعلت جمعية مشاعل الفردوس ،مصابيح الفطنة ، والمناقشة. والتقديم والتحليل ،وكذا التمثيل، في إلتفاتة جد طيبة ظهر يوم الثلاثاء 26 أفريل 2016 ، أين بدأ اليوم الدراسي بالنشيد الوطني ، كتوطئة محبة وسلام لهذا الوطن، تليه آيات محكمات من الذكر الحكيم ، كانطلاقة بنية الخير ،توكلا على الله عز وجل ، ليتولى الاستاذ موساوي العمري مدير مدرسة البصير استلام كلمة افتتاحية مرحبا بالضيوف، معلنا عن بداية فعاليات اليوم ، لتتم الحديث السيدة فاطمة الزهراء ، رئيسة جمعية مشاعل الفردوس مقدّمة حجر الأساس ألا وهو مرض التوحد ، مرحبة بدورها بالحضور ،معربة بأهمية التحدث عن المرض ،والتحسيس ، والتوعية ،وأخذه مأخذ جد، كانت حلبة التنشيط من نصيب مختصتين في علم النفس وعلم الاجتماع الاستاذتين وردة وليلى.
أين كانت المداخلة الأولى من تقديم الأخصائية روابح سوسن ،والتي تحدّثت أساسا عن أهمية الكشف المبكر للمرض ،والتعرف عن ملامح اضطرابته ،
أما المداخلة الثانية ،فكانت من نصيب الاخصائية قانة، الأخصائية النفسانية بعين عباسة ولاية سطيف ، والتي وظفت لفظة اضطرابات بدل مرض، كما أشارت إلى حتمية الاهتمام بالأطفال الذين تظهر عليهم أعراض التوحد، وتحدثت في ذات السياق ، عن أهمية مديرية الصحة ، التربية، والتضامن الاجتماعي، ودورها في التكافل الاجتماعي ومساندة مرضى التوحد.
المداخلة الثالثة، تكفلت بها الاستاذة بوزيت ، تحدثت عن طبيعة المرض ،أعراضه ،كيفية التخفيف من معوّقاته
المداخلة الرابعة ،جاءت من قبل زهية بسة ،التي تحدثت عن لعبة المنستوري ، وأهميتها ،ومدى تأثيرها ، على مرضى التوحد ، سيما الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
ثم دور الشيخ وليد، الذي تحدّث عن الصبر ،وضرورة التحلي به ، لمواجهة ، المرض ، لمواجهة الابتلاء ، فالصبر عبادة ، عارضا حالة متوحد من مواليد 1992، وبرغم مرضه مصل ،وحافظ ل 13 حزبا من القرآن الكريم، وفي ذات السياق شاركتنا السيدة بركان حكاية من القلب عن ابنها مهدي ،قرة عينها الذي به تحيا وله تموت. و تجربتها واياه مع المرض ، فهي تعد ابنها نعمة ، وللصبر ثمار، ثم العرض المسرحي من قبل جمعية النجوم الذهبية ، على أنه مبالغ فيه نوعا ما إلا أنه كان سامي الهدف ، نبيل الجوهر ، شيق المعرفة.
تتلو السيدة الجمعوية سعاد خليف ،التي تعد طرفا في تجربة التوحد، بحكم مرض ابنها،فمداخلة السيدة بوزيدي ،متحدثة عن نشاط جمعية النشاط الاجتماعي والتي سعت في فتح 12 قسما خاصا بهذه الفئة 6 على مستوى بلدية البرج والبقية موزعة على مختلف البلديات ، لياتي دور الاستاذ المدرب علي قاسمي بمداخلة قيمة بين فيها نبذة عن المرض والاسباب ووسائل العلاج، باسلوب جميل كعادته لتصل الكلمة للمستشار الاجتماعي للإدارة الاقليمية ، الاستاذ عبد النور خبابة ،متحدثا عن ضرورة التنسيق بين الجمعيات ،و الأطراف والوقوف جنبا الى جنب لتجاوز ،او حتى للتخفيف من المرض ،والاخذ بيد مرضى التوحد نحو بر الأمان، مفندا القول بعدم وجود علاج للمرض لان الله ما انزل داء الا وانزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله، مع ضرورة التحلي بالايمان والتعاون الاجتماعي والمجتمعي بكل فئاته واطيافه،
بعدها كان الختام مسكا بتوزيع شهادات تقدير ومشاركة في اليوم الدراسي على المحاضرين،
يعلن بعدها مدير المدرسة نهاية فعاليات اليوم الدراسي عن مرض التوحد. في جو أخوي بهيج.
عبد النور خبابة