من منا لا يريد أن يكون سعيدا. الكل يبحث عن السعادة وخصوصا اذا كان هناك شريك في حياتك تشاطره حلوها ومرها ولذا تجدهما يبذلان قصارى جهدهما لتحقيق ذلك. دلكن هناك أخطاء يقع فيهما كلا الزوجين تؤدي الى تدمير عش السعادة الذي عملا على بناءه.ولتجنب السقوط في هوة المشاكل ننصحك بمايلي :
- اياك وكثرة التسخط وقلة الحمد والشكر : كثير من النساء ان سألتها عن حالها وحياتها مع وجها, تجدها ساخطة متذمرة لا ترضى بحالها ولا تحمد الله عليه,وتجدها تقارن بينها وبين أختها أو جارتها أو صديقتها, وهذا ما لا ينفعها في شئ بل يزيد همها هما . فمن أكثر الشكوى جائه الهم ومن أكثر الحمد جائته السعادة وحتى وان نفست عن خاطرها قليلا او كثيرا فان كلامها عن زوجها وحالها يسيئ اليه . فعلى الزوحة أن تدرك أن شكر زوجها والثناء عليه خصلة محمودة وأن كثرة الشكوى والتسخط صفحة مذمومة قد تؤدي الى مالا يحمد عقباه تفكري معي أختي في حديث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حيث قال : ( أُريتُ النارَ فإذا أكثرُ أهلِها النساءُ ، يَكْفُرن. قيل: أيَكْفُرن باللهِ ؟ قال: يَكْفُرن العشيرَ، ويَكْفُرن الإحسانَ، لو أحسنتَ إلى إحداهُن الدهرَ، ثم رأتْ منك شيئًا ، قالت: ما رأيتُ منك خيراً قطُّ. )
فتأملي معي أختي رعاك الله هذا الحديث الشريف - أحذري افشاء الأسرار : كلا الزوجين مطالب بحفظ سر شريكه وبيبته,وهذا ماحث عليه الاسلام كأدب عام ينبغي التحلي به,مهما كانت تلك الأسرار سواءا مشكلات بين الزوجين او في البيت نفسه فبخروج المشكلة خارج البيت معناه دخول أطراف اخرى في الموضوع وهو مايزيده تعقيدا,وكلا الطرفين ( اهل الزوج واهل الزوجة سيميل الى واحد منهما ).
- تجنب المن : الكثير من النساء يقدمن خدمات جليلة وعظيمة مهما صغرت في أعين الناس الا أنها وبحق خدمات لا يتقنها الا هن, ولكن العديد من النساء يمن على ازواجهن فتجدها تذكره بأفضالها وخدماتها وأنها فعلت كذا وكذا .. ولكنها بذلك تؤذي زوجها.
- الصمت العدو الخفي للحياة الزوجية : ليس هنالك أجمل ولا أروع من التواصل وأحساس الطرف الأخر ان هناك من يهتم به ويقدر رأيه.ويشاركه لحظات السعادة ويخفف عنه هموم الحياة ووطئتها.. حينها فقط تنطلق المشاعر الحبيسة وتجد لها متسعا وفسحة في عش الزوجية,هكذا فقط بحوار بسيط تعود للحياة معنى أخر وتهون مصاعب كثيرة . أما ان افتقد الحوار فانه يجعل عش الزوجية قبرا وحياتهم ملؤها الغموض والتكلف وتخوف كل طرف من الأخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق