السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2012-02-25

السعادة لمن يبحث عنها


السعادة لمن يبحث عنها 
الحمد لله مبدع الاكوان 
خلق الانسان فى احسن صورة له الحمد على نعمه التى لا تحصى وله الفضل على ان جعلنا مسلمين ثم اما بعد السعادة شئ يبحث عنه الجميع ولكن بصور مختلفه فنجد من يقول ان السعادة فى المال فالمال مصدر السعادة فى نظرهم وحينما سألت بعض الناس فى ذلك قال بالمال ييسر لى كل شئ اقول لمن يقولون ان المال هو مصدر السعادةأليس المال يبعث المشاكل والهموم حينما يكثر وعلى العكس عند قلته؟اذن فصاحب المال ليس بالضرورة ان يكون سعيدا وجه اخر من الناس يقول السعادة فى الصحة حينما تكون صحتنا فى احسن حال نكون سعداء اقول سؤال هل هناك صحة كامله وعلى فرض ان صحتنا جيدة وهذا من فضل الله ألم تشعرون بصداع اوتعب نتيجة ارهاق البدن او نتيجة ضغوط الحياه اذن الصحة تصبح ناقصةوحيث لا يوجد شئ كامل فى الحياه لان الكمال لله واحده اذن نحن ما زلنا نبحث عن السعادةراى عجبت له تقول احدى السيدات ارى ان السعادة فى السفر حينما نخرج ونسافر ونتمتع طيب حينما ينتهى سفرك ماذا ستشعرين تقول هاهى سعادة جزئيه اذن ليس السفر هو السعادة انت تحيرينا الم توجد السعادة فى هذه الاشياء انتظرى باقى اشياء يظن الكثير من الناس ان السعادة فيها
تقول احدى الفتيات سعادتنا فى ان ندرس ونتعلم ونقرأ الكثير من الكتب واخرى تقول السعادة فى الزواج وتربية الاولاد اقول أليس فى الزواج مشاكل اليس فيه اولاد اليس تكثر مشاكلهم اذن السعادة ليست فى الزواج وانا لا اقول حتى لا يظن البعض ذلك ان الزواج ليس ضرورى ونعمة من نعم الله ولكن الجدال نحو السعادة مازلنا نبحث ونبحث عن السعادة الحقيقيه ولعدم الاطالة عليكم ساقول لكم ان السعادة الحقيقية قد وجدتها فى الايمان ولكن لضعف ايماننا دائما لا نراها فهل انت ايمانك حقيقيا لن يشعر الانسان بالأطمئنان الا اذا كان ايمانه حقيقيا فاذا كان ايمانك حقيقيا فلا تبحثى عن السعادة فى الدنيا لانها ليست هى الدار والمسكن السعيد بل هى ارض الامتحان والاختبار فالاخرة هى المسكن والدار فاعملى فى هذه الدنيا واجتهدى وخذى بالاسباب فلحظة السعادة الحقيقية فى نظرى هى لحظة موت الانسان وخروج روحه من جسده حينما تأتيه الملائكه وتبشره بقولها له (يأيتها النفس المطمئنه ارجعى الى ربك راضية مرضيه فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى) 

بقلم الأستاذة : لوزة رمضان عبد الغنى حسنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق