السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2014-05-11

الملتقى الوطني الثاني للأدب النسوي " رحلة حواء في عوالم الإبداع"

‏تحت الرعاية السامية للسيد والي الولاية نظمت دار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريريج 
تحت شعار : الكتابة النسوية قضايا ومضامين
 الملتقى الوطني الثاني للأدب النسوي " رحلة حواء في عوالم الإبداع" المقام أيام (8/7/6 ) من الشهر الجاري .
الملتقى الذي حظرته نخبة من الاساتذة والكتاب من مختلف أنحاء الوطن على غرار الأستاذ الدكتور ناصر اسطمبول من جامعة وهران ، والدكتور عز الدين جلاوجي  جامعة البشير الإبراهيمي برج بوعريريج، والدكتور عبد الحميد هيمة من جامعة ورقلة و الدكتورة هداية مرزق جامعة سطيف ، وقد غابت عن هذا الملتقى طاقة علمية كبيرة  الدكتورة غزلان هاشمي من جامعة سوق أهراس كما حضرت طائفة من المبدعات الشاعرات و القاصات الروائيات،سعاد بوقوس ، نجاة مزهود ، حسيبة موساوي ، الذكتورة راوية يحياوي ، شامة درويش ، حنين عمر،مي غول ، أحلام سعيداني أمينة خبابة نسيمة بلمسعود . عرف هذا الملتقى تقديم مداخلات متنوعة وقراءات شعرية وقصصية مختلفة كما كرمت بعض وجوه الفكر والإبداع ونظمت على هامشه مسابقة للشعر و أخرى للنثر،وحازت الشاعرة والباحثة الأكاديمية شامة درويش من ولاية قالمة على جائزة الشعر عن نصها الموسوم ب: وجهة حائرة أما جائزة النثر فحازت عليها الكاتبة لطيفة حرباوي من بسكرة عن نصها الموسم ب: رسالة عن سهيل الخالدي . والتي كانت غائبة. 
وقد أبهجني جدا ومن خلاله استيشرت خيرا كثيرا الدكتور ناصر اسطمبول الذي مهما أشدت به فلن اوفيه حقه لأانه بحق مثال للعلم الواسع والحلق الرفيع .. . 
قد يتساءل البعض لماذا جاءت كتابتي عن الملتقى وفعالياته متأخرة والجواب هو اني كنت على يقين ان السادة الأساتذة سيشبعونه كتابة لكن لم اجد ذلك للأسف إلا بعض المقالات القصيرة جدا والتي لم تذكر زبدة الملتقى واساسه ألا وهو التوصيات التي خرج بها المحاضرون لهذا أرفقتها هنا حرصا على الفائدة 
وقد أسعدني كثيرا  ما جاء في الملتقى  من مداخلات وقراءات ونقاشات طيبة . إلا انني سجلت بعضا من الملاحظات مثل قلة التنظيم . بل بعض السوء فيه ، كما استغربت جدا مستوى السادة الأساتذة من حيث قواعد النحو  وهو ما حز في نفسي كثيرا . كما اني لاحظت قلت الإقبال والحضور وهو بلاشك نتيجة نقص فادح في الإعلان عنه والإعلام به . فيا ليت يهتم بهذه الناحية في الملتقيات القادمة ، من قبل المشرفين. 
لكن بالجملة كان ملتقى طيبا حافلا بالعطاء . وما أسعدني أكثر لقائي بخيرة الأساتذة وحصولي على مؤلفاتهم ورواياتهم بتوفيعهم وذلك الجو الأخوي الرائع . أختم بالتوصيات التي تمت قراءتها من طرف الدكتورة : هداية مرزق
1. ترقية الملتقى إلى ملتقى مغاربي في السنة القادمة بعنوان "الملتقى المغاربي للأدب النسائي" 
2. تشكيل لجنة علمية للإشراف على التحضير للملتقى القادم تضم أساتذة من الجامعات الجزائرية والمغاربية 
3. دعوة باحثات ومبدعات من الأقطار المغاربية  تونس ليبيا المغرب موريطانيا للمشاركة في الملتقى القادم 
4. إحداث جائزة حول المرأة والكتابة لتشجيع الإبداع النسوي في الشعر والقصة والرواية على أن تتكفل الولاية ودار الثقافة  بطبع الأعمال الفائزة وتخصيص جوائز للفائزات بالمراتب الثلاثة الأولى 
5. طبع أعمال هذا الملتقى في كتاب خاص وتوزيعه على مكتبات دورالثقافة  والجامعات عبر الوطن 
6. الانفتاح على الجامعة من خلال تنظيم جانب من فعاليات الملتقى في جامعة برج بوعريريج.
بقلم : عبد النور خبابة‏
  
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بقلم : عبد النور خبابة
شكرا ايها القلم الرائع لما تفضلت به من بسط واصف ورزين في تقديمك لمشمولات الملتقي ومحمولاته المعرفية والابداعية فكنت مطاولا لمشهديته الدكتور ناصر اسطمبول .
تحت الرعاية السامية للسيد والي الولاية نظمت دار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريريج
تحت شعار : الكتابة النسوية قضايا ومضامين
الملتقى الوطني الثاني للأدب النسوي " رحلة حواء في عوالم الإبداع" المقام أيام (8/7/6 ) من الشهر الجاري .
الملتقى الذي حظرته نخبة من الاساتذة والكتاب من مختلف أنحاء الوطن على غرار الأستاذ الدكتور ناصر اسطمبول من جامعة وهران ، والدكتور عز الدين جلاوجي جامعة البشير الإبراهيمي برج بوعريريج، والدكتور عبد الحميد هيمة من جامعة ورقلة و الدكتورة هداية مرزق جامعة سطيف ،وادكتورة آمنة بلعلى وراوية يحياوي من جامعة تيزي وزو، وقد غابت عن هذا الملتقى طاقة علمية كبيرة الدكتورة غزلان هاشمي من جامعة سوق أهراس الدكتورة الخامسة علاوي من جامعة قسنطينة الأستاذ ختالة عبد الحميد من جامعة خنشلة ، نعيمة بولكعيبات من جامعة سكيكدة كما حضرت طائفة من المبدعات الشاعرات و القاصات الروائيات،سعاد بوقوس ، نجاة مزهود ، حسيبة موساوي ،شامة درويش ، حنين عمر،مي غول ، أحلام سعيداني أمينة خبابة نسيمة بلمسعود . عرف هذا الملتقى تقديم مداخلات متنوعة وقراءات شعرية وقصصية مختلفة كما كرمت بعض وجوه الفكر والإبداع ونظمت على هامشه مسابقة للشعر و أخرى للنثر،وحازت الشاعرة والباحثة الأكاديمية شامة درويش من ولاية قالمة على جائزة الشعر عن نصها الموسوم ب: وجهة حائرة أما جائزة النثر فحازت عليها الكاتبة لطيفة حرباوي من بسكرة عن نصها الموسم ب: رسالة عن سهيل الخالدي . والتي كانت غائبة.
وقد أبهجني جدا ومن خلاله استيشرت خيرا كثيرا الدكتور ناصر اسطمبول الذي مهما أشدت به فلن اوفيه حقه لأانه بحق مثال للعلم الواسع والحلق الرفيع .. .
قد يتساءل البعض لماذا جاءت كتابتي عن الملتقى وفعالياته متأخرة والجواب هو اني كنت على يقين ان السادة الأساتذة سيشبعونه كتابة لكن لم اجد ذلك للأسف إلا بعض المقالات القصيرة جدا والتي لم تذكر زبدة الملتقى واساسه ألا وهو التوصيات التي خرج بها المحاضرون لهذا أرفقتها هنا حرصا على الفائدة
وقد أسعدني كثيرا ما جاء في الملتقى من مداخلات وقراءات ونقاشات طيبة . إلا انني سجلت بعضا من الملاحظات مثل قلة التنظيم . بل بعض السوء فيه ، كما استغربت جدا مستوى السادة الأساتذة من حيث قواعد النحو وهو ما حز في نفسي كثيرا . كما اني لاحظت قلة الإقبال والحضور وهو بلاشك نتيجة نقص فادح في الإعلان عنه والإعلام به . فيا ليت يهتم القائمون على مثل هذه الملتقيات بهذه الناحية في التظاهرات القادمة ، من قبل المشرفين.حرصا على النفع العام وتحفيزا للطاقات لتبدع أكثر .
لكن بالجملة كان ملتقى طيبا حافلا بالعطاء . وما أسعدني أكثر لقائي بخيرة الأساتذة وحصولي على مؤلفاتهم ورواياتهم بتوفيعهم 
 وذلك الجو الأخوي الرائع .
وقد كان للدكتور ناصر اسطنبول كلمة عن الملتقى الأدبي:
"لقد قدم الملتقى الوطني الثاني للابداع النسوي مشاركات فاعلة من حيث الاداء في المعالجة النقدية والكتابة الابداعية النسوية المتميزة وذلك بدار الثقافة محمد بوضياف بولاية برج بوعريريج الولاية الشماء والمضيافة طيلة ايام 6 7 8 ماي 2014 والتي وردت عبر الروائي المبدع عزالدين جلاوجي والباحثة الاكاديمية امينة بلعلى والباحث الناقد عبدالحميد هيمة اضافة الي باحثين وباحثات من جامعات اخر حيث نتج الملتقى بحصيلة من الطاقات الفاعلة في ضوء ماقدمته وانجزته من جهة ذلك التقريب التحليلي لمنجز الابداع النسوي وفي المقابل ماتميز به الملتقي من تنوع في ابراز تعدد الخطابات الانواعية كالشعر والرواية والشعر الشعبي وعبر حصيلته هذه ننوه بتلك المجهودات التي انبرت في صناعته قصد العبور به الي تلك التخوم القصية وهذا الامر لم يكن مستحيلا حيث عرف الملتقي سياقا لمعرض الكتب والمنجزات المتنوعة من التاليف اضافة الى تلك اللوحات التي وشحت مدخل قاعة الملتقى بوصفها ايقونات لاهم المبدعات ومارافقها من نصوص مختارة وعليه فاننا ننوه بمثل هذا المجهود الضخم الذي نقدم عبره شكرنا الي مدير دار الثقافة واعوانه ومن ضمنهم النشيطة زكية لما تجشمته في صناعة نظام الملتقي والشكر والامتنان للاديب عزالدين جلاوجي لما صدر عنه من طاقة في تنظيم الملتقي ورحابة صدره وألق خطاب "
 أختم بالتوصيات التي تمت قراءتها من طرف الدكتورة : هداية مرزق
1. ترقية الملتقى إلى ملتقى مغاربي في السنة القادمة بعنوان "الملتقى المغاربي للأدب النسائي"
2. تشكيل لجنة علمية للإشراف على التحضير للملتقى القادم تضم أساتذة من الجامعات الجزائرية والمغاربية
3. دعوة باحثات ومبدعات من الأقطار المغاربية تونس ليبيا المغرب موريطانيا للمشاركة في الملتقى القادم
4. إحداث جائزة حول المرأة والكتابة لتشجيع الإبداع النسوي في الشعر والقصة والرواية على أن تتكفل الولاية ودار الثقافة بطبع الأعمال الفائزة وتخصيص جوائز للفائزات بالمراتب الثلاثة الأولى
5. طبع أعمال هذا الملتقى في كتاب خاص وتوزيعه على مكتبات دورالثقافة والجامعات عبر الوطن
6. الانفتاح على الجامعة من خلال تنظيم جانب من فعاليات الملتقى في جامعة برج بوعريريج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق