السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2014-05-23

"إِمْـــــاَ الْـــنْــــصـْــــر ....... وإِمْـــــاَ الْـــْشــــهَــــادَة "

‏"إِمْـــــاَ الْـــنْــــصـْــــر ....... وإِمْـــــاَ الْـــْشــــهَــــادَة "
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
قصه حدثت فى معركة اجنادين التى وقعت فى شمال فلسطين وكان جيش المسلمين تحت قيادة عمرو بن العاص واستعان بجيش خالد بن الوليد وابو عبيده قرب مدينة الخليل .
ذكر الطبرى فى كتابه تاريخ الأمم والملوك .
------------------------------------------------
أن قبل معركه أجنادين أرسل قائد الروم رجلاً عربى من قضاعه
ليتجسس على المسلمين ويرى حالهم ...

فعاد الرجل ..... وسأله القائد ما وراءك ؟

فقال الرجل :
باللــيل رهــبان وبالنــهار فــرسان،
ولو سرق ابن ملكهم قــطعوا يــده،
ولو زنى رجم، لإقامة الحق فيهم،

فقال القائد :
لــــئـــــن صــــدقــــتــــنــــي فـــى مــــا تـــقــول،
لبطن الأرض خير من لقاء هؤلاء على ظهرهـــــا،
ولوددت أن حظي من الله أن يخلي بيني وبينهم
فــــلا يــــنصـــرنــي عليهم (ولا ينصرهم عليّ ) .

وعندما اشتدت الحرب،
ورأى القائد الرومي ما رأى من قتال المسلمين
قال للروم: لفّوا رأسي بثوب، قالوا : لم ؟
قال : يوم البئس، لاأحبُّ أن أراه.
ما رأيت في الدنيا يوماً أشدَّ من هذا،
فاحتزّ المسلمون رأسه وهو ملفوف ،

وعندما انتهى خبر الهزيمة إلى هرقل ارتعش قلبه وملئ رعباً،
وكان في حمص، فولى هارباً إلى إنطاكية ...
ونتيجة لهزيمة الروم في أجنادين،
أصبحت فلسطين كلها مكشوفة أمام المسلمين ...
.........................................................................
فاز المسلمون يومئذ وهم 30 الفاً وكان الروم 100 الف
فازوا وكانت جيوش المسلمين الماشى فيها اكثر من الراكب
و منهم من كان اصلاً بدون سلاح لكنها رغم الكثره وكل ذلك كانت لا تهاب الحروب .ولا تخشى الاعداء ....

لأن لم يكن لها اختيار ثالـث فهو :
★ إمـــــــــــــــــا الــــــــنــــــــصــــــــر .★
★ وإمـــــــــــــــــا الـــــشـــهـــــــــادة .★‏

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

قصه حدثت فى معركة اجنادين التى وقعت فى شمال فلسطين وكان جيش المسلمين تحت قيادة عمرو بن العاص واستعان بجيش خالد بن الوليد وابو عبيده قرب مدينة الخليل .
ذكر الطبرى فى كتابه تاريخ الأمم والملوك .
------------------------------------------------
أن قبل معركه أجنادين أرسل قائد الروم رجلاً عربى من قضاعه
ليتجسس على المسلمين ويرى حالهم ...
فعاد الرجل ..... وسأله القائد ما وراءك ؟
فقال الرجل :
باللــيل رهــبان وبالنــهار فــرسان،
ولو سرق ابن ملكهم قــطعوا يــده،
ولو زنى رجم، لإقامة الحق فيهم،
فقال القائد :
لــــئـــــن صــــدقــــتــــنــــي فـــى مــــا تـــقــول،
لبطن الأرض خير من لقاء هؤلاء على ظهرهـــــا،
ولوددت أن حظي من الله أن يخلي بيني وبينهم
فــــلا يــــنصـــرنــي عليهم (ولا ينصرهم عليّ ) .
وعندما اشتدت الحرب،
ورأى القائد الرومي ما رأى من قتال المسلمين
قال للروم: لفّوا رأسي بثوب، قالوا : لم ؟
قال : يوم البئس، لاأحبُّ أن أراه.
ما رأيت في الدنيا يوماً أشدَّ من هذا،
فاحتزّ المسلمون رأسه وهو ملفوف ،
وعندما انتهى خبر الهزيمة إلى هرقل ارتعش قلبه وملئ رعباً،
وكان في حمص، فولى هارباً إلى إنطاكية ...
ونتيجة لهزيمة الروم في أجنادين،
أصبحت فلسطين كلها مكشوفة أمام المسلمين ...
.........................................................................
فاز المسلمون يومئذ وهم 30 الفاً وكان الروم 100 الف
فازوا وكانت جيوش المسلمين الماشى فيها اكثر من الراكب
و منهم من كان اصلاً بدون سلاح لكنها رغم الكثره وكل ذلك كانت لا تهاب الحروب .ولا تخشى الاعداء ....
لأن لم يكن لها اختيار ثالـث فهو :
★ إمـــــــــــــــــا الــــــــنــــــــصــــــــر .★
★ وإمـــــــــــــــــا الـــــشـــهـــــــــادة .★

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق