السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2012-07-03

الخمسينية منعرج للشباب على درب الارتقاء بالجزائر

الخمسينية منعرج للشباب على درب الارتقاء بالجزائر المجاهد محمد بلبشير في حديث ل «السلام»:

يعد المجاهد بلبشير محمد، رمزا من رموز الثورة المجيدة، ومجاهديها الذين كافحوا وناضلوا لاسترجاع سيادة الوطن، ولد سنة 1920 بولاية البيض مسقط رأسه، كان منظما لكتيبة الكولونيل «لطفي»، خدم بالجبهة الغربية ومدن الوسط، تيارت، البيض، والصحراء..يحز في نفسه تهميش جيل يعول عليه لتطوير البلاد، ويود رغم شيخوخته وكبر سنه أن يجد حلولا تنتشلهم من الضياع الذي يعيشونه.. يحمل في قلبه المناضل الكثير من الأسى والحسرة على حال البلد بعد 50 سنة من استقلالها، وقد أسر ببعض مكنوناته إلى «السلام» في هذه الجلسة القصيرة.حاربتم خلال الثورة المجيدة من أجل تحقيق أهداف معينة إلى جانب الاستقلال؟كان هدفنا خلال ثورة التحرير الاستقلال بالدرجة الأولى، لكن كان لكل واحد منا أهدافه الخاصة التي حمل سلاح المكافحة من أجلها، كنت أردد دائما عبارة «الموت أو الاستقلال»، كان دمنا يقول «الجزائر»، كنا لا نخشى أية وسيلة مقاومة من طرف العدو، على الرغم من أن هذا الأخير الذي لم يفوت أية وسيلة حربية للقضاء على الثوار.هل ترون أنها تحققت بعد 50 سنة؟في اعتقادي نعم، لأن ما عشناه أيام الاستعمار لا يعرفه سوى من عاش تلك الفترة، الشهداء رحمهم الله حلموا باليوم الذي يرون فيه الجزائر حرة مستقلة كما هي عليه الآن، لكن على الشباب الحالي تكملة المشوار عن طريق التعليم والوصول لأعلى مستويات الرقي حتى تصبح البلاد في أحسن حال.أترون بأن وضع البلاد مبشر بخير ونحن نحتفل بخمسينية الاستقلال؟ أجل، أعتقد أن وضع البلاد أحسن مما كانت عليه، فبعد الاستعمار عانت من تلك العشرية السوداء، فوضعها الحالي يوحي بأنها ستكون بخير في أيامها القادمة، وأعيد وأكرر أن شباب البلاد لابد لهم من مواصلة المشوار الثوري على اعتبار أنهم «ركيزة البلاد».كيف ترون مستقبل الجزائر في السنوات القادمة؟أعتقد أن هناك بعض العناصر على رأس البلاد لا تعمل لمصلحتها بل تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية بالدرجة الأولى، وبالتالي لابد من تغير بعض العناصر التي تشكل الهيئة الحكومية الحالية على وجه الخصوص لكي تتحسن وضعية البلاد. ما النداء الذي ترفعونه لطلائع الجيل الجديد؟أوجّه نداء للشباب الجزائري ليحمل المشعل ويكمل المهمة التي استشهد من أجلها مليون ونصف المليون شهيد.

هناك تعليق واحد:

  1. باذن الله تعالى
    سنكون لها .... سنكون لها .... سنكون لها
    تحياتي .

    ردحذف