السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2015-01-12

أعمال يعادل ثوابها ثواب الحج أو العمرة

‏هل هناك  أعمال يعادل ثوابها ثواب الحج أو العمرة؟؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذه أعمال ورد في فضلها أنها كثواب الحج، أو ورد أنها تكفر الذنوب الماضية فعادلت الحج الذي يكفر ما مضى من الذنوب ان شاء رب العالمين ذلك بفضله ورحمته :

1) أن يذهب المرء إلى المسجد لحضور درس علم أو ليُعلـِّم علمًا؛ ففي الحديث: 

(مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ) 

رواه الطبراني في الكبير، وصححه الألباني

------------

2) أن يذهب المرء إلى المسجد على وضوء؛ ليصلي فيه المكتوبة؛ ففي الحديث:

(مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يُنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ)

رواه أبو داود، وحسنه الألباني

-------------

3) أن يصلي المرء في المسجد صلاة الصبح في جماعة، ويمكث في المسجد يذكر الله -تعالى- حتى تطلع الشمس، ثم يمكث حتى يصلي ركعتي الضحى؛ ففي الحديث:

(مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ)

(رواه الترمذي، وحسنه الألباني)، وفي رواية: 

(من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين) 

رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني

---------------------------------------------------------

تقبل الله منا ومنكم .

منقول للفائدة‏



هل هناك أعمال يعادل ثوابها ثواب الحج أو العمرة؟؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذه أعمال ورد في فضلها أنها كثواب الحج، أو ورد أنها تكفر الذنوب الماضية فعادلت الحج الذي يكفر ما مضى من الذنوب ان شاء رب العالمين ذلك بفضله ورحمته :
1) أن يذهب المرء إلى المسجد لحضور درس علم أو ليُعلـِّم علمًا؛ ففي الحديث:
(مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ)
رواه الطبراني في الكبير، وصححه الألباني
------------
2) أن يذهب المرء إلى المسجد على وضوء؛ ليصلي فيه المكتوبة؛ ففي الحديث:
(مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يُنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ)
رواه أبو داود، وحسنه الألباني
-------------
3) أن يصلي المرء في المسجد صلاة الصبح في جماعة، ويمكث في المسجد يذكر الله -تعالى- حتى تطلع الشمس، ثم يمكث حتى يصلي ركعتي الضحى؛ ففي الحديث:
(مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ)
(رواه الترمذي، وحسنه الألباني)، وفي رواية:
(من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين)
رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني
---------------------------------------------------------
تقبل الله منا ومنكم .
منقول للفائدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق