السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2018-07-08

كيف أربي أطفالي ؟

كيف أربي أولادي تربية إسلامية
المعاملة اللطيفة
 التعامل مع الطفل بلطف خاصة عندما يساعد والديه في أعمال منزلية، واستخدام العبارات اللطيفة والمؤدبة معه، فمثلاً إذا طلب الأب من طفله تعليق معطفه يمكن القول له " لو سمحت قم بتعليق معطفك على الرف "، ثمَّ الثناء عليه ومدحه عندما يفعل، والقول له " شكراً لك "، وإذا لم يفعل يُفضل مساعدته بلطف، والابتعاد عن الصراخ في وجهه.
 مساعدة الآخرين أمام الأطفال 
عدم التردد في مساعدة الآخرين أمام الطفل، كأن يبادر الإنسان في مساعدة شخص سقط على الأرض، وإذا لم يُشاهد الطفل الحَدَث يجب الحديث معه عن الموقف في المنزل حتى يتولد لديه حافز مساعدة الآخرين، ويشعر بضرورة مد يد العون إلى أشخاص بحاجة إلى المساعدة، ولترسيخ هذا المفهوم في ذهن الطفل يُمكن اللعب معه لعبة تُسمى " ماذا لو؟ "، كأن يقوم الأب بإلقاء طبق الطعام على الأرض، ثمَّ ترك طفله يفكر في الخيارات التي تُظهر تربيته ولطفه مع الآخرين.
 التركيز على الجهد 
يجب تسليط الضوء على الجهد الذي بذله الأطفال في سبيل تحقيق شيء معين، لأن الهدف من التعليم الجيد هو ليس نتيجة الاختبار النهائية، وإنما القدرة على تشجيع الأطفال، وخلق الحافز لديهم، والالتزام به من خلال عدة عوامل بهدف تطوير العقل، وتنميته. تربية الأطفال على الأخلاق 
يجب تربية الأطفال على الأخلاق، حيث يتم ذلك من خلال اتباع الأمور الآتية:
 ترتيب المبادئ الأخلاقية حسب أهميتها، فقد يرغب الوالد بأن يكون طفله نزيهاً ورحيماً ومحترماً ومسؤولاً وسخياً، إلا أنّه يصعب على الطفل تقبّل جميع هذه الأفكار في ذات الوقت، لهذا يُنصح بترتيب الأخلاق، وتعليمها له واحدة تلو الأخرى حتى لا يشعر بالإرهاق.
 توجيه الطفل إلى استخدام مشاعره وإحساسه بالمسؤولية لتحديد ما إذا كانت أعماله على صواب أم خطأ، الأمر الذي سيساعده على تحديد التصرّف الصحيح
شرح النتائج الطبيعية للتصرّفات السيئة أو غير اللائقة التي يمارسها الطفل، حيث يلاحظ الطبيب ويليام سيرز الأستاذ المشارك في طب الأطفال في جامعة كاليفورنيا أنّ كذب الطفل باستمرار يؤدّي إلى ابتعاد أصدقائه عنه، وشكّ الناس في كلامه، لذا يجب التحدّث معه عن خطورة الأمر قبل حدوثه.
التّربية الإسلاميّة للأبناء 
تُعدّ التّربية الإسلاميّة للأبناء أولى أولويّات الأبوين تجاه أبنائهم؛ لأنّ التربية الإسلاميّة الحقّة سببٌ في سعادة الأبناء في الدُّنيا والآخرة، والتّقصير والإهمال في تربيتهم كما أمر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلّى الله عليه وسلّم سيكون سببًا في شقائهم، ويحتملُ الوالدان الوِزر نتيجة تقصيرهم وغفلتهم. 
التّربية الإسلاميّة للأبناء هي التي تستمدّ أصولها وتعاليمها وتطبيقاتها من القرآن الكريم والسُّنّة المُطهّرة دون إفراطٍ أو تفريطٍ بل بوسطيّةٍ مُحبّبةٍ إلى النُّفوس؛ فيخرج للأمّة جيلٌ ذو خلقٍ ودِين وعلمٍ؛ فيكون بذلك جمعَ خيرَيّ الدُّنيا والآخرة، والتّربية مسؤوليّةٌ تقع على عاتق الأبوَين في الدّرجة الأولى وخاصّةً الأمّ؛ فالأم مدرسةٌ ينهل منها الأبناء كلّ ما هو طيّبٌ إنْ بادَرت إلى تربيتهم تربيةً إسلاميّةً صحيحةً. 
أساليب التّربية الإسلاميّة للأبناء 
وجود نموذج للقدوة الحسنة ممثّلاً بالوالدين،إذ يقتدي الأبناء بهما في الأقوال والأفعال؛ فيسهل عليهم تطبيق كلّ ما يأمر به الوالدان. تعليم الأبناء منذ الصِّغر ضرورة النُّطق بالشَّهادتيّن مع إفهامهم لمعناها، وهو الإقرار لله بالوحدانيّة والعبوديّة، ولنبيّه بالرِّسالة. غرس محبّة الله في قلب الطّفل، وأنّ محبّته سبحانه وتعالى مقدّمةٌ على كلّ محبّةٍ؛ فهو الخالق والمعطي والرّازق وبيده الأمر كلّه، ثُمّ غرس محبّة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ومحبّ’ أصحابه الكِرام، وبأنّه يجب الاقتداء بسيرتهم فِعلاً وقولاً وخلقاً. 
مطالعة التّاريخ الإسلاميّ المشرق ومعرفة أنّ سبب تلك الحضارة العظيمة هو التّمسّك بالإسلام وتعاليمه، وأنّ ما حلّ بالمسلمين من تخلُّفٍ وتراجعٍ كان بسبب البُعد عن التّعاليم القويمة للإسلام. التّرغيب بالجنّة؛ فهي جزاءٌ لكلّ من أطاع الله ورسوله ثُمّ أطاع والدَيه في حدود إطاعة الخالق، وجزاء كلّ من فعل الخير واجتنَب الشَّرّ وارتكاب المعاصي والذُّنوب، وفي المقابل يجب تخويفهم وترهيبهم من النَّار؛ فهي جزاءٌ لكلّ من عصى الله ورسوله ثُمّ والديه وفعل الذُّنوب والآثام. 
تربية الأبناء على الأخلاق الإسلاميّة من تحريم الكذب، والغِشّ، والخداع، والنّميمة والغيبة، وأكل أموال النَّاس والإساءة إليهم من أهل أو جيران أو معارف أو أيًّا كان. تعويد الأبناء على الصّلاة منذ نعومة أظفارهم؛ فالصّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. 
تعليم الأبناء الّلجوء إلى الله سبحانه والاستعانة به في السَّرّاء والضَّرّاء والاتّكال عليه وحده. تعويد الفتيات من الأبناء على لزوم ارتداء الحجاب والّلباس الإسلاميّ السَّاتر وتجنّب الخروج بالزِّيّ الّلافت للنّظر أو غير المحتشم. 
توصية الأبناء بمساعدة الفقير والمحتاج والإحسان إلى الجار وصلة الرّحم. إلقاء السّلام على من عرف ومن لم يعرف من النّاس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق