السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2014-04-06

عقل .... معوّق

صورة: ‏إليك يا صاحب العقل المعوّق كجسمك :
مع كل البصاق الذي في على وجهك الشبيه بنعلي البالي الذي رميته من زمن...
لا أدري كيف تبتلع مجاري المياه قذارتها وتسرف في النّباح المستميت لأجل عظمة اهتمام ترمى لها .... لم أكن أعرف أنّ الحقد قد يأخذ ببعض النّقوس الكسيحة إلى حدّ تجعلك تمقت طيبتك التي منحتها لهم في لحظات مرّت .... ما أجبن أنصاف العقول حين تواجهها ولا تجد ردّا أنتن من رائحة فمها حين تنعتك باوصاف لم تكن يوما فيك لابل يستمرّ نباحها ليصل إلى أبعد نقطة .... وأبعد حدّ ... فسحقا لكلب جرى خلفنا يوما مستعطفا واليوم يواجهنا بذيله المهتزّ في الهواء وكانّه مجبول على الانحناء في الظلّ والخفاء فقط ما انصف الأقدار حين تعلو ببعض وتدنو ببعض وكأنّها تقاس بمشاعرهم.... ولا ذنب لنا إن كانت الرّيح تمشي صوبنا وكذلك القلوب تلتفّ حولنا ولا عجب إن نضح القبح بفضاعته والتفّ حوله السّم الزّعاف و ما اشتهت مزابل الخيانة فلا عجب أن يلفظ أنفاسه وتمتدّ بين جنبيه القذارة والسّخف ... أتيتك من بعيد أجرّ لك الف عذر وأنت كعهدي بك مثل فمك القذر تصنع الكلام القبيح و تصدّره ... فسحقا لزمن صار فيه الصّغير كبيرا وبات الكريم بين النّجوم وحيدا منتظرا فهيهات هيهات تصل الكلاب تلال سمعته و يبقى الكلب كلبا مهما اطعمته واحسنت إليه سبابه اللّعين كعقله المقعد لا رجاء فيه ... فسر إن استطعت أبعد من أنفك فمهما استقام لك عود الخيانة حينا لابدّ له من يوم تأتيه الرّيح العاصف فيرديه مكسورا خائبا كعهد النّوائب به .... ما أحقر الجبناء حين يحاربونك في الظلّ ويكلّمون ظهرك بدلا من صدرك و يرجمونك في غيابك بدلا من حضورك ، ويشوّهون اسمك من غير ذنب أو جنحة وكأنّ الحمق ديدنهم ونار الحقد مضجعهم ، فمن أصبح نارا بإرادته لا يلم احتراقه بالحطب ولا يسألنّ كيف يظلّ القمر في صدر سمائه منيرا رغم الظّلمات الحالكة فمن ألف الشّموخ يوما انحنت له النّجوم أبد الدّهر فارحموا يا معشر القرّاء ذليل قوم زلّ.‏


إليك يا صاحب العقل المعوّق كجسمك :مع كل البصاق الذي في على وجهك الشبيه بنعلي البالي الذي رميته من زمن...
لا أدري كيف تبتلع مجاري المياه قذارتها وتسرف في النّباح المستميت لأجل عظمة اهتمام ترمى لها .... لم أكن أعرف أنّ الحقد قد يأخذ ببعض النّقوس الكسيحة إلى حدّ تجعلك تمقت طيبتك التي منحتها لهم في لحظات مرّت .... ما أجبن أنصاف العقول حين تواجهها ولا تجد ردّا أنتن من رائحة فمها حين تنعتك باوصاف لم تكن يوما فيك لابل يستمرّ نباحها ليصل إلى أبعد نقطة .... وأبعد حدّ ... فسحقا لكلب جرى خلفنا يوما مستعطفا واليوم يواجهنا بذيله المهتزّ في الهواء وكانّه مجبول على الانحناء في الظلّ والخفاء فقط ما انصف الأقدار حين تعلو ببعض وتدنو ببعض وكأنّها تقاس بمشاعرهم.... ولا ذنب لنا إن كانت الرّيح تمشي صوبنا وكذلك القلوب تلتفّ حولنا ولا عجب إن نضح القبح بفضاعته والتفّ حوله السّم الزّعاف و ما اشتهت مزابل الخيانة فلا عجب أن يلفظ أنفاسه وتمتدّ بين جنبيه القذارة والسّخف ... أتيتك من بعيد أجرّ لك الف عذر وأنت كعهدي بك مثل فمك القذر تصنع الكلام القبيح و تصدّره ... فسحقا لزمن صار فيه الصّغير كبيرا وبات الكريم بين النّجوم وحيدا منتظرا فهيهات هيهات تصل الكلاب تلال سمعته و يبقى الكلب كلبا مهما اطعمته واحسنت إليه سبابه اللّعين كعقله المقعد لا رجاء فيه ... فسر إن استطعت أبعد من أنفك فمهما استقام لك عود الخيانة حينا لابدّ له من يوم تأتيه الرّيح العاصف فيرديه مكسورا خائبا كعهد النّوائب به .... ما أحقر الجبناء حين يحاربونك في الظلّ ويكلّمون ظهرك بدلا من صدرك و يرجمونك في غيابك بدلا من حضورك ، ويشوّهون اسمك من غير ذنب أو جنحة وكأنّ الحمق ديدنهم ونار الحقد مضجعهم ، فمن أصبح نارا بإرادته لا يلم احتراقه بالحطب ولا يسألنّ كيف يظلّ القمر في صدر سمائه منيرا رغم الظّلمات الحالكة فمن ألف الشّموخ يوما انحنت له النّجوم أبد الدّهر فارحموا يا معشر القرّاء ذليل قوم زلّ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق