﴿إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الأَبتَرُ﴾ [الكوثر: ٣]
كل مبغضٍ وذامٍ ومنتقصٍ من النبي صلى الله عليه وسلم، فهو مقطوع من كل خير..
وأما محمد ﷺ فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق، من رفع الذكر، وكثرة الأنصار والأتباع ﷺ..
[تفسير السعدي]
خرج رجلٌ يطوف في القتلى حتى وجد سعد بن الربيع جريحًا بآخر رمق، فقال له سعد: أبلغ رسول الله ﷺ مني السلام، وقل له: جزاك الله عنا خير ما جزى نبيًا عن أمته، وأبلغ قومك السلام وقل لهم: لا عذر لكم عند الله إن خُلِص إلى نبيكم وفيكم عينٌ تَطرِف.
📚 الجهاد لابن المبارك (٩٤)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق