السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2016-08-18

مشروعك في الحياة


ما هو مشروع الحياة ؟
"هو مشروع تتضح في ذهن صاحبه أهدافه، وتستولي فكرته على فكره وعقله ويبذل له جميع طاقاته،مشروع يتناسب أولاً مع قدراتك وإمكاناتك ، ثم تعيش همه في كل لحظة من حياتك ، ثم تبذل له جميع ما تملك من فكر وعمل ومتابعة " من كتاب مشروع العمر
@ هل لديك مشروع حياة ؟
@ هل فكرت ؟
@ هل جال في خاطرك يوماً أن تعمل شيئاً ؟
تعجبني : "اترك بصمة"، "اجعل لك أثرا " ، كن رجلاً إن أتوا بعده, يقولون : مرَّ وهذا الأثرْ .. لأقول لنفسي كثيراً : سأعمل شيئاً أنفع بها نفسي يوم ألقاه سبحانه ,, ولا أشك أنك ستختلف معي ،، كنت صغيراً أو كبيراً ، رجلاً أو امرأة ، شاباً أو فتاة ، غنياً أو فقيراً ، كيفما وأينما وحيثما كنت،،، في البداية أضع لك بعض ما كتبته : 
* لماذا أعمل :
1- ابتغِ ما عند الله من الرحمة والغفران.. ولا أعلم ما العمل الذي سيدخلني الجنة.
2- قضاء الوقت بما ينفع والشعور بمعنى الحياة وأن هناك هدف أعيش من أجله.
* يجب أن أعرف :
1- لن أجد عملا مفصلا بمقاسي.
2- أي عمل يحتاج جهدا ووقتا وتضحية وتعبا وصبرا - من يتصبر يصبره الله - .
* عند البحث:
- ابحث عن عمل يوافق ميولي ورغباتي واهتماماتي وما 
أستطيع قعله وأحبه وأتقنه.
- ابحث في: قدراتي + إمكاناتي + مهاراتي + مواهبي.. نقاط قوتي؟ ماذا أحب؟ وماذا أتقن؟
- أتعرف على نفسي – هل قرأت كتبا عن الشخصيات أو جربت اختبارات تحليل الشخصية ؟
"كل إنسان لديه مواعيد في الحياة ،، أرجوك خذ موعدا مع ذاتك"
* العقبات :
1- الحماس والاستمرارية.
(وعليه يجب أن أكون مقتنعا حتى الثمالة وأن اقرأ أهدافي بشكل دوري و أعيد الحماس كلما فترت بكتابة أمثلة وعبارات ونماذج أو مشاهدة وسماع ما يحفزني).
3- الموازنة بين مطالب الحياة وأشغالها والوقت. 
مشروع الحياة بتعريفي الشخصي : 
أي عمل مفيد تقوم به ، وتستمر عليه.
هذا العمل مختلف وبعيد عن عملك الذي يكون مصدر دخلك، وبعيد عن أسرتك وعائلتك ، وبعيد عن أصدقائك ومباهجك.
لنبسطها أكثر وأكثر .. لنقول : ماذا يعرف من حولك عنك ؟ بماذا تتميز ؟ 
- شئت أم أبيت فأنت :
تملك شيىا، تعرف شيىا ، تتقن شيىا ، تحب شيىا، تميل إلى شيء ، تهوى شيىا ، ترغب في شيء ..
هل تعرف ماذا قال عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما ؟
"إنِّي لأمقت أن أرى الرجلَ فارغاً، لا في عمل دنيا، ولا آخرة"
ابن مسعود -رضي الله عنه-
"إنِّي لأكره أن أرى أحدَكم سبهللاً، لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخره"
عمر بن الخطاب رضي الله عنه 
# لكي نبدأ ولكي نستمر :
لا ننسى الإخلاص والنية الصالحة ودعاء الله بالتوفيق ، ثم :
العزيمة – القناعة - الجدية – الاستشارة – الاستخارة
# الآن ، ماذا افعل ؟
1- اختر عملا أيا كان.
2- اعرف من أين تنطلق.
3- ابدأ .. ابدأ .. ابدأ.
# شروط اختيار المشروع : 
1-أن يكون عملا بسيطا
2-أن يستهلك وقتا قليلا.
3-لا يتعارض مع أي ارتباط آخر.
عندما تجد العمل الذي تحبه .. اجعله مشروع حياتك .. كافح من أجله ..اسهر للعمل عليه ..اشرب ونم بجواره ..كن دوماً قريبا منه ..ادعو له في صلاتك .. وستفرح فرحاً شديداً بالنتائج ، في الدنيا والآخرة.
* نحن اليوم بحاجة إلى مئات الألوف من المشروعات الصغيرة التي يتبناها ويرعاها ويعمل على انجازها ملايين الأبطال الصغار من فرسان الأمة الذين أخذوا على عاتقهم سد الثغرات الصغيرة ودفع العربة خطوة في طريق الألف ميل. 
أ.د. عبدالكريم بكار
أمثلة لمشـاريع :
د.عبدالرحمن السميط في أفريقيا – إغاثة المساكين – نشر الدعوة – حفظ القرآن – تربية الأولاد – الألباني في الحديث – رعاية الوالدين – العناية بالمعاقين – العناية بالمرضى – تعليم – تدريب - ...
* اجعل لك مشروعاً تملأ به حياتك، وتصرف فيه جهودك، وتزوّد بالاطلاع وقراءة السير الذاتية للعظماء والمصلحين لتقتبس من أفكارهم وحماسهم.
* لكي لا تموت وأنت على قيد الحياة  عليك أن تتشبث بمشاريع عديدة .. تُعلّم وتتعلم وتأخذ وتعطي وتمنح البعيد شيئا من الاهتمام، والقريب شيئاً من التأثير.
د.سلمان العودة
معلومة مهمة : قد يتحدد مشروع الحياة بعد تجربة أعمال كثيرة ومختلفة والتي ربما قد تستغرق سنوات .. 
:: أذكرك بأن : الوقت لا يتوالد ، لا يتمدد ، لا يتوقف، لا يتراجع للوراء ::
الحياة فرصة .. لك ولي .. وللجميع .. فلا تضيع هذه الفرصة
كتب صغيرة الحجم كبيرة النفع :
1- كتاب : مشروعك الذي يلائمك. محمد صالح المنجد
2- كتاب : مشروع العمر. مشعل الفلاحي
3- كتاب : حتى لا تكون كلاً. د.عوض القرني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق