السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2014-02-14

القصة الحقيقية ل"فالنتيـــــن"؟!

القصة الحقيقية ل"فالنتيـــــن"؟!
*************************
وتتخلص قصة هذا العيد في أسطورة شهيرة من بين عدد من الأساطير النصرانية مؤداها أن الرومان كانوا أيام وثنيتهم يحتفلون بعيد يدعى (عيد لوبركيليا) وكانوا يقدمون فيه القرابين لمعبوداتهم من دون الله تعالى، ويعتقدون أن هذه الأوثان تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب.

فلما دخل الرومان في النصرانية بعد ظهورها، وحكم الرومان الإمبراطور الروماني (كلوديوس الثاني) في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتين) وصار يجري عقود الزواج للجند سراً، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن، وحكم عليه بالإعدام. الامر الذي جعل منه بطلا وشهيدا في وجهة نظرهم ومعتقداتهم!

وإذا كان للمجتمع الغربي وشبابه من الجنسين ما يبرر لهم الاحتفال بهذا العيد اعتماداً على الأسطورة السابقة واعتبار هذا القديس شهيداً قدم نفسه وروحه فداءً لأبناء دينه وشعبه

فما هو مبرر احتفال شبابنا بهذا العيد وقد رزقنا الله عزّ وجلّ منهاجاً إسلامياً قويماً ودستوراً حكيماً يصرف شؤون حياتنا كافة بما يتوافق وطبيعتنا البشرية، فالحب عندنا متاح من خلال مساراته الشرعية، بل ونحن مأمورون به ومبادلته للأزواج والزوجات.

اخي .. اختي اذا كانوا هم يعتبرون ان الحب له يوم واحد فقط يعتبرونه يوم فرحه واحتفال بالحب ..فنحن المسلمون اذا فهمنا اسلامنا جيدا و التزمنا بسنة نبينا صل الله عليه وسلم وتعرفنا على سيرته الشريفه وكيف كان حبه لزوجاته

سيكون "كل يوم في حياتنا مع ازواجنا وزوجاتنا هو عيد حب"
  
*************************
وتتخلص قصة هذا العيد في أسطورة شهيرة من بين عدد من الأساطير النصرانية مؤداها أن الرومان كانوا أيام وثنيتهم يحتفلون بعيد يدعى (عيد لوبركيليا) وكانوا يقدمون فيه القرابين لمعبوداتهم من دون الله تعالى، ويعتقدون أن هذه الأوثان تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب.
فلما دخل الرومان في النصرانية بعد ظهورها، وحكم الرومان الإمبراطور الروماني (كلوديوس الثاني) في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتين) وصار يجري عقود الزواج للجند سراً، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن، وحكم عليه بالإعدام. الامر الذي جعل منه بطلا وشهيدا في وجهة نظرهم ومعتقداتهم!
وإذا كان للمجتمع الغربي وشبابه من الجنسين ما يبرر لهم الاحتفال بهذا العيد اعتماداً على الأسطورة السابقة واعتبار هذا القديس شهيداً قدم نفسه وروحه فداءً لأبناء دينه وشعبه
فما هو مبرر احتفال شبابنا بهذا العيد وقد رزقنا الله عزّ وجلّ منهاجاً إسلامياً قويماً ودستوراً حكيماً يصرف شؤون حياتنا كافة بما يتوافق وطبيعتنا البشرية، فالحب عندنا متاح من خلال مساراته الشرعية، بل ونحن مأمورون به ومبادلته للأزواج والزوجات.
أخي .. أختي اذا كانوا هم يعتبرون ان الحب له يوم واحد فقط يعتبرونه يوم فرحه واحتفال بالحب ..فنحن المسلمون اذا فهمنا اسلامنا جيدا و التزمنا بسنة نبينا صل الله عليه وسلم وتعرفنا على سيرته الشريفه وكيف كان حبه لزوجاته
سيكون "كل يوم في حياتنا مع ازواجنا وزوجاتنا هو عيد حب"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق