السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2012-03-04

ثمـــاني ولايـــــــات جزائرية معنية بزلازل خطيرة


 ثمـــاني ولايـــــــات معنية بزلازل خطيرة
 قرّرت الحكومة رفع عدد الولايات المهددة بزلازل خطيرة من ولاية واحدة إلى ثمان، كما قررت إعادة ترميم وبناء العديد مما يسمى بـ''مقرات القرار'' ودراسة طبيعة التربة عبر كافة ولايات الوطن، للخروج بتحديد قائمة أخرى للمناطق المهددة بزلازل والتنبؤ بوقوعها.وقد أفاد، حميد عزوز، عضو بالمخبر الوطني للسكن وطرفا مشاركا في طرح التعديلات الخاصة بالوثيقة التقنية التنظيمية ''DTR'' التي سيتم الإفراج عنها شهر جوان القادم، بأنه تم الإقرار ضمن التعديلات هذه رفع عدد الولايات المهددة بزلازل خطيرة من ولاية واحدة كانت تتمثل في الشلف إلى ثماني ولايات وتصنيفها في ''المنطقة الثالثة'' ''ZONE 3''، باعتبارها أقصى درجات خطورة الزلازل التي يمكن أن تضرب الجزائر، وهي البليدة، تيبازة، عين الدفلى، مستغانم، غليزان، بومرداس والجزائر العاصمة.إلى جانب ذلك، فإن التعديلات هذه تضمنت تصنيف كافة البلديات المتواجدة بالقرب من الولايات المعنية بهزات أرضية ضمن ''المنطقة 3 ''، حيث تم تحديد ثلاث بلديات حدودية بولاية البويرة مهدّدة بهزات أرضية وتصنيفها في ''المنطقة 3 ''.كما تشير التعديلات التي طرأت الوثيقة التقنية التنظيمية الصادرة في عام 1999والمعدلة لأول مرة سنة 2003والتي ستعرف تعديلا آخر يفرج عن فحواه شهر جوان 2012 إلى إلزامية استعمال ''اللوالب المضادة للزلازل'' في المباني الخاصة بالهيئات العمومية كالوزارات وقصر الحكومة ورئاسة الجمهورية وحتى المستشفيات ومقرات الحماية المدنية من أجل المحافظة على سلامتها عند حدوث زلزال.
مقرات جديدة للرئاسة وقصر الحكومة مضادة للزلازل على شاكلة أبراج
ويعكف المخبر الوطني للسكن حاليا على دراسة مشروع خاص بإنجاز مقر جديد لرئاسة الجمهورية بغابة بواديكار في العاصمة والشأن نفسه بالنسبة لقصر الحكومة، حيث سيكون المقران على شاكلة أبراج مضادة للزلازل وسيعرض المشروع الذي ما يزال حاليا قيد الدراسة وسيستغرق وقتا طويلا على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فور الانتهاء من إعداده للموافقة عليه، وسيتم غرس المزيد من الأشجار داخل الغابة للمحافظة عليها. وحسب حميد عزوز، فإن هذين المشروعين يندرجان ضمن مخطط ''الجزائر 2030 ''.وبخصوص المباني المشيّدة على مستوى كبرى المدن وحتى المستشفيات وغيرها من المقرات العمومية فسيعاد ترميمها وتزويد العديد منها بلوالب مضادة للزلازل. وتأتي هذه القرارات في أعقاب الاستشارات لمختلف الخبراء في المجال خلال لقاءات لهم جهوية تم تنظيمها شرق، غرب ووسط تبعها لقاء تم التوصل من خلاله إلى اتخاذ هذه القرارات.
تعيين خبراء جزائريين لتحليل المواد المستعملة طيلة فترة الإنجاز
إلزام الصينية ''سي أس سي أ سي'' باستيراد حديد مضاد للصدإ وتزويد المسجد الأعظم بلوالب مضادة للزلازل
كشف حميد عزوز، مدير عام مركز المراقبة التقنية للبناء ''الشلف'' أحد المراكز المشرفة على إنجاز المسجد الأعظم، أن الشركةالصينية ''سي أس سي أ سي''التي ظفرت بصفقة إنجاز هذا المعلم الإسلامي المصنف الثالث عالميا بعد الحرمين الشريفين، عن إلزامها بتزويد هذا الأخير بلوالب مضادة للزلازل يتم استيرادها من الخارج وباستيراد مادة الحديد التي تستعمل خلال الإنجاز تكون مضادة للصدإ وباستعمال صفائح حديدية من ''الاختيار الأول''. أما بخصوص مادة الإسمنت فستستعمل الشركة المنتوج الوطني من الدرجة الأولى. وستخضع الشركة الصينية طيلة فترة الإنجاز المحددة بـ 42  شهرا للمراقبة من طرف خبراء من المخبر الوطني للأشغال العمومية والمخبر الوطني للبناء ومركز البحث التطبيقي للدراسات الزلزالية، حيث إنه سيتم إخضاع كافة المواد المستعملة في الإنجاز لتحاليل قبل استعمالها. وقد أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن المسجد الأعظم سيتطلب توفير مليون طن من الإسمنت و400  ألف طن من الحديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق