...عددا من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم ..
فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة
فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره ..
... ولكن والده كان يعصى الله كثيرا ولا يحافظ على صلاته
وعند بلوغ الطفل السابعة من عمره
صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر
ولكن الولد يريد أن ينصح أباه ولكنه لا يستطيع لأنه غير قادر على الكلام
فقرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات
ولكن دون جدوى
وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل
ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على
قوله تعالى
(يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً)
وأجهش بالبكاء
. . . . .
. . . . . . .
. . . . . . . .
. . . . . . . . . . .
يـــــــــــا الله
فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه ..
وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح ..
فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله
وقال له قم معى يا بنى وتوضأ وذهب معه إلى المسجد
فيا سبحان الله
نداء لكل غافل
ارجع الى الله
تب ... تب يا اخى
قصة رائعة والله وجد مؤثرة حقا اللهم اهدينا جميعا الى صراطك المستقيم وثبت قلوبنا على دينك
ردحذفجزاك الله خيرا استاذنا على نشرها
ردحذف