الصّداقة
والوفاء (قصه رائعة)
**********************
**********************
صقر جنكيز خان كان
مثالاً للصديق الصادق الوفي .. حتى وإن كان صامتاً ...
خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر ..
انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء و وجد ينبوعاً في أسفل جبل ..
ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!!
حاول مرة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب
ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء!!
تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه ..
وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه و وقع الصقر صريعاً ..
أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى
الصقر يسيل دمه ..
وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا
صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم!!
أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا
بعد أن سبق السيف عذل نفسه ..
أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته .. وفي يده
الصاحب بعد أن فارق الدنيا ..
أمر حرسه بصنع صقراً من ذهب .. تمثالاً لصديقه الوفي و ينقش على جناحيه
تمثال الصقر الذهبي لا يزال موجوداً حتى يومنا هذا في أحد متاحف منغوليا
تخليداً من جنكيز خان ... لصديقه الوفي
خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر ..
انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء و وجد ينبوعاً في أسفل جبل ..
ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!!
حاول مرة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب
ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء!!
تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه ..
وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه و وقع الصقر صريعاً ..
أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى
الصقر يسيل دمه ..
وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا
صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم!!
أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا
بعد أن سبق السيف عذل نفسه ..
أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته .. وفي يده
الصاحب بعد أن فارق الدنيا ..
أمر حرسه بصنع صقراً من ذهب .. تمثالاً لصديقه الوفي و ينقش على جناحيه
" صديقُك يبقى صديقَك ، و لو فعل ما لا يعجبك"
وفي الجناح الآخر :
" كل فعل سببه الغضب ... عاقبته الإخفاق "
تمثال الصقر الذهبي لا يزال موجوداً حتى يومنا هذا في أحد متاحف منغوليا
تخليداً من جنكيز خان ... لصديقه الوفي
السلام عليكم
ردحذفكيف حالكم اخوتي ان شاء الله بالف خير وللامة الاسلامية جميعا
جزاك الله خيرا اخي عبد النور خبابة على هده القصة الرائعة (^_^)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
ردحذفالحمد لله نحن بخير أختي حليمة، وجزاك أنت خير الجزاء، يارك الله فيك لكن ما هذا الغياب الطويل....؟ تحياتي أختاه .