عندما نسمع كلمة مزعجة، أو عندما نخسر شيء عزيزا، أو عندما نتذكر حدثا أليما.....تأتينا هذه المشاعر المؤلمة لتزور قلوبنا وتجعلها تحترق. آلام لا تفارقنا ولا تتركنا ننعم بالسكينة، تنغص حياتنا تؤذينا.
لا بد لكي نهزم هذه المشاعر الحزينة والأليمة من أن ننبش عن أسبابها، ونحاول أن نتأقلم مع هذه الأسباب.
تمرين أثبت جدارته ونجاحه في التخلص من المشاعر الحزينة :
خطوات التمرين :
- اختر غرفتا هادئة، وأغلق باب الغرفة على نفسك.
- قم بتذكر أحزانك الدفينة (بعض الصور الخاصة بأحبائك الذين فارقوا الحياة أو سافروا بعيدا ربما تساعد على إثارة مشاعرك)
- لا تمنع نفسك من التفجر العاطفي واترك دموعك تنهمر فالدموع الساخنة فيها شفاء وراحة لحياتك الوجدانية.
- حاول إجراء هذا التدريب مرة كل شهر على الأقل وستحس بالراحة النفسية بعد أن تتفجر الشحنات المكبوتة داخلك.
ما لا يجوز أن تجهله / الحقائق الواضحة عن الطب النبوي
ردحذفيتناول هذا العرض الكثير مما تجب معرفته عن “الطب النبوي” الذي بات ملاذا آمنا للكثير من المسلمين في هذا الزمان ، بعد أن كثرت الأدواء والأمراض واتسعت العلل .ومن ثم وجب التعريف به تعريفا شاملا جامعا . وعليه اهتم البحث بذلك فأدرج ما يتصل بالطب النبوي ببيان المسائل التالية:
تعريفه ،
أصوله ، والمتمعن لهذا الحديث يجد فيه من الإسرار الكثيرة حيث يؤكد أن لكل داء دواء هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى طريقة التعامل بالعلاج والجرعات العلاجية ومواعيدها ما يشابه اليوم عندما يقول الطبيب لك خذ الجرعة قبل الأكل ، او بعد الأكل .
(ما انزل الله من داء الا انزل له شفاء)
لحتى تتيقن البشرية وتطمأن نفوسها أن الله سبحانه وتعالى ما انزل من داء إلا وانزل له الدواء المناسب فقط ترك لنا البحث والتحري والاخذ بالاسباب.
( أن الله لم ينزل داء إلا له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله)
، كن على يقين ان الله سبحانه وتعالى لم ينزل داء إلا انزل له شفاء فقط علينا البحث فنجد ان كل يوم يكتشف علاج جديد لمرض ما وهكذا تتوالى الاكتشافات ولواطلعنا الله سبحانه وتعالى على كل شيء لما استمرت الاكتشافات وأصبح الإنسان كسول اتكاليا.
(أن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء ، فتداووا ولا تتداووا بحرام)
، يؤكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله سبحانه وتعالى انزل اداء والدواء وجعل لكل داء دواء وامرنا بالبحث والتحري والتداوي فقط الابتعاد عن التداوي بالحرام والأشياء المحرمة.
ايات الشفاء
: قال تعالي :
(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )
آيه رقم 14 التوبة .
(ثم كلي من كل الثمرات فأسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لاية لقوم يتفكرون)
آية رقم 19 النحل .
(يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)
آيه رقم57 يونس
(وإذا مرضت فهو يشفين)
آيه رقم80 الشعراء .
(وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)
آيه رقم82 الإسراء
(ولو جعلناه قرءانا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أعجمي وعربي قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكن بعيد)
آيه رقم 44 فصلت .
أحاديث الشفاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام قيل يا رسول الله وما السام قال الموت)
استشفوا بالحلبة
(ماذا في الامرين من الشفاء الصبر والثفاء)
(عليكم بهذه الحبة السوداء فان فيها شفاء من كل داء إلا السام
و(السام): الموت
مما سبق وبعد ان سردنا بعض الآيات والأحاديث التي وردت فيها كلمة شفاء ، والأحاديث التي تحثنا على التداوي ، أن رب العالمين انزل كل شئ والرسول أوضح كثير من الأشياء فما بقي علينا إلا التعمق بالفكر والبحث لنجد ونكتشف من هذه الأسرار الكامنة في القران والسنة النبوية وليعلم الجميع أن كل الأدوية والعلاجات الكيماوية الموجودة حاليا تحاكي صنعة الله جل وعلى في علاه في التركيب بعد تحليلها والتعرف عليها كيمائيا وتحليلها وتقليدها ، حتى يوجد خبراء يدرسون احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعمق لانهم يدركون بانها صادقة وغنية في معناها ويكتشفون منها الكثير الكثير ونحن صامتون لا حول ولا قوه ومعظم الادوية التي يكتشفونها من طب رسول الله صلى الله عليه وسلم تباع للعالم الإسلامي بأغلى الأسعار حتى أصبح الفقير لا يستطيع شرائها.
الإعجاز العلمي في الطب النبوي
إن أوجه الإعجاز في الطب النبوي كثيره فكما أسلفنا أن كثير من الأصناف التي ذكرت في القران والسنة النبوية تعتبر قواعد واسس تقوم عليها الصناعة الطبية إلى ماء شاء الله فمن هذه الاعجازات :
الحجامة وفوائدها : حيث اكتشف بأن الحجامة تعالج الكثير من الأمراض الامتلائية وهي الدموية ، والصفراوية ، والبلغمية ، والسوداوية وتعمل على تنقية الدورة الدموية وتقوية الجهاز المناعي ، والدليل على ذلك حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الشفاء في ثلاث شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ،
عندما نتذكر من فارقونا الحياة يجب أن نتدكر : هم السابقون ونحن اللاحقون وكل نقس ذائقة الموت . وإذا راودنا الهم فلا نبالغ في التفكير والحزن ويجب أن نتذكربأن الله موجود وله الدعوات فهو يحب دعوة الداعي إذا دعى لهذا لا ننسى أن نقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال. مشكر أستاذي الكريم
ردحذف