سوريا
إلى أين ؟
فإن جراح
المسلمين قد كثرت طوال هذا القرن , وإن آلامهم قد اشتدت , بعد تمزق وحدتهم وسقوط
خلافتهم .
لقد انفرط العقد وصارت الولاية دولاً , واستنسر البغات فى ديار الصقور .
وظهرت الفرق الباطنية من جديد , تعيد أحقاد أجدادها وتدك معاقل المسلمين .
وكانت سوريا إحدى ضحايا هذا التآمر خلال نصف قرن من الزمن فهى لم تحس للأستقرار طعماً , ولا للهدوء مكاناً , فقد توالى الإرهاب العسكرى منذ استقلالها على يد قادة الإنقلابات العسكرية , فكان التخبط والفوضى , وبلاغات منع التجوال , والإتهامات بين الجنرالات تصم الآذان من إذاعة دمشق وحلب وضاقت سوريا بأهلها فقراً وحاجة بعد خيرات بلادهم الوفيرة , التى اقتنصها الطغاة الباطنيون .(( النصيريون))
أسأل عن علماء سوريا ودعاتها لماذا تشردوا فى كل واد وهاموا على وجوههم فى البلاد ؟
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من بينتظر .
سل الحرائر لماذا جأرن بالدعاء عند تمزيق الحجاب فى شوارع دمشق معقل الإسلام وعاصمة بنى أمية ؟
نصف قرن من الطوارئ، والحكم الاستبدادي ـ ولاحظ التطابق مع مدة حكم مبارك في مصر ثلاثين سنة كلها طوارئ ـ فطاغية سوريا من طراز خاص، فهو طاغية بالوراثة، لم يكن يوماً أهلاً لتبوء هذا المنصب الخطير في بلاد هي الأعرق والأقدم حضارةً وتاريخياً في المنطقة العربية والإسلامية بأسرها، فهو طبيب عيون وليس سياسياً أو استراتيجياً حتى يلي أمر بلد شديد الأهمية بحجم ومكانة وتاريخ سوريا؛ لذلك فقد أبقى بشّار على نفس سياسات وأجهزة ورجال أبيه إلا قليلاً، واعتمد في ذلك على الطائفة العلوية ـ النصيرية وهي إحدى فرق التشيع الباطني الغالية ـ التي ينتمي إليها، فحباهم بصفوة المناصب وأدقها وأخطرها، واتبع سياسة أسرية أبوية في بسط هيمنته على سوريا، فأخوه ماهر الأسد قائد الحرس الجمهوري، وابن خالته رامي مخلوف يسيطر على الملف الاقتصادي بأكمله، وشقيقه محفوظ مخلوف يمسك بالملف الأمني في العاصمة، وزوج شقيقته "بشرى" آصف شوكت يمسك بملف الاستخبارات والجيش وهو الذي حامت حوله الشبهات في اغتيال الحريري، واتبع نفس الأسلوب الأمني المحكم من أجل بسط هيمنته
على البلاد الشامية العريقة، وجعل من أجهزة الأمن السورية مضرب الأمثال في الدموية والوحشية حتى أنها قد فاقت نظيراتها في المنطقة بأسرها بما فيها جهاز أمن الدولة المصري صاحب الصيت العالمي في التعذيب والوحشية والدموية، حتى غدا المشهد السوري الداخلي أشبه بزنزانة كبيرة متسعة تشمل أطياف الشعب السوري وعناصره كلها، وذلك من شدة استفحال وبطش القبضة الأمنية في البلاد.
و قد يندهش المتابع للمجازر التي ارتكبها ولا زال يرتكبها النظام السوري ، والذى سلم من رصاص قناصته اليهود بعد قصفهم الجولان وقصفهم منشآت دير الزور ، ولم يسلم منه شعبه الأعزل في درعا وبناياس ، ويزداد العجب إلى الحد الذي يجعل الحليم حيرانا وهو يرى أهل درعا يبادرون إلى فتح كنيستها كمستشفى بعد أن أصبحت المساجد قبلة لطلقات المدافع ورصاص الأمن في رحلات قنص البشر ..!
وهكذا أضحت بيوت الله في حلب ودمشق غير آمنة ، لدوام القصف عليها ، وحيث يُختطف منها المصابون والأطفال ! في تكرار مذهل للمشهد الشيعي في مساجد أهل السُنة إبان احتلال العراق ، وفي جرائم الأسد يصدق الشاعر إذ يقول :
لقد انفرط العقد وصارت الولاية دولاً , واستنسر البغات فى ديار الصقور .
وظهرت الفرق الباطنية من جديد , تعيد أحقاد أجدادها وتدك معاقل المسلمين .
وكانت سوريا إحدى ضحايا هذا التآمر خلال نصف قرن من الزمن فهى لم تحس للأستقرار طعماً , ولا للهدوء مكاناً , فقد توالى الإرهاب العسكرى منذ استقلالها على يد قادة الإنقلابات العسكرية , فكان التخبط والفوضى , وبلاغات منع التجوال , والإتهامات بين الجنرالات تصم الآذان من إذاعة دمشق وحلب وضاقت سوريا بأهلها فقراً وحاجة بعد خيرات بلادهم الوفيرة , التى اقتنصها الطغاة الباطنيون .(( النصيريون))
أسأل عن علماء سوريا ودعاتها لماذا تشردوا فى كل واد وهاموا على وجوههم فى البلاد ؟
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من بينتظر .
سل الحرائر لماذا جأرن بالدعاء عند تمزيق الحجاب فى شوارع دمشق معقل الإسلام وعاصمة بنى أمية ؟
نصف قرن من الطوارئ، والحكم الاستبدادي ـ ولاحظ التطابق مع مدة حكم مبارك في مصر ثلاثين سنة كلها طوارئ ـ فطاغية سوريا من طراز خاص، فهو طاغية بالوراثة، لم يكن يوماً أهلاً لتبوء هذا المنصب الخطير في بلاد هي الأعرق والأقدم حضارةً وتاريخياً في المنطقة العربية والإسلامية بأسرها، فهو طبيب عيون وليس سياسياً أو استراتيجياً حتى يلي أمر بلد شديد الأهمية بحجم ومكانة وتاريخ سوريا؛ لذلك فقد أبقى بشّار على نفس سياسات وأجهزة ورجال أبيه إلا قليلاً، واعتمد في ذلك على الطائفة العلوية ـ النصيرية وهي إحدى فرق التشيع الباطني الغالية ـ التي ينتمي إليها، فحباهم بصفوة المناصب وأدقها وأخطرها، واتبع سياسة أسرية أبوية في بسط هيمنته على سوريا، فأخوه ماهر الأسد قائد الحرس الجمهوري، وابن خالته رامي مخلوف يسيطر على الملف الاقتصادي بأكمله، وشقيقه محفوظ مخلوف يمسك بالملف الأمني في العاصمة، وزوج شقيقته "بشرى" آصف شوكت يمسك بملف الاستخبارات والجيش وهو الذي حامت حوله الشبهات في اغتيال الحريري، واتبع نفس الأسلوب الأمني المحكم من أجل بسط هيمنته
على البلاد الشامية العريقة، وجعل من أجهزة الأمن السورية مضرب الأمثال في الدموية والوحشية حتى أنها قد فاقت نظيراتها في المنطقة بأسرها بما فيها جهاز أمن الدولة المصري صاحب الصيت العالمي في التعذيب والوحشية والدموية، حتى غدا المشهد السوري الداخلي أشبه بزنزانة كبيرة متسعة تشمل أطياف الشعب السوري وعناصره كلها، وذلك من شدة استفحال وبطش القبضة الأمنية في البلاد.
و قد يندهش المتابع للمجازر التي ارتكبها ولا زال يرتكبها النظام السوري ، والذى سلم من رصاص قناصته اليهود بعد قصفهم الجولان وقصفهم منشآت دير الزور ، ولم يسلم منه شعبه الأعزل في درعا وبناياس ، ويزداد العجب إلى الحد الذي يجعل الحليم حيرانا وهو يرى أهل درعا يبادرون إلى فتح كنيستها كمستشفى بعد أن أصبحت المساجد قبلة لطلقات المدافع ورصاص الأمن في رحلات قنص البشر ..!
وهكذا أضحت بيوت الله في حلب ودمشق غير آمنة ، لدوام القصف عليها ، وحيث يُختطف منها المصابون والأطفال ! في تكرار مذهل للمشهد الشيعي في مساجد أهل السُنة إبان احتلال العراق ، وفي جرائم الأسد يصدق الشاعر إذ يقول :
أسد علي وفي
الحروب نعامة *** ربداء تجفل من صفير الصافر
واليوم عندما
تحول هذا النظام الفاشي إلى أداة قمع رخيصة وتافهة تحركها عناصر المخابرات
والشبيحة وفرق القتل وآلات التدمير، أستيقظ الشعب وطالب بحقوقه الشعبوية، فتخبط
النظام النصيري في يومياته وإعلامه ضد ثورة المظلومين، مثل ما تخبط غيره، فأراد أن
يستعطف الرأي العام العالمي ضد المتظاهرين وكذب وزاد في الكذب ليكسب بذلك جولة
الضد والمناصرة، ولكن كذبه بات واضحاً للكل، وليكون الحاكم الفعلي على مقدرات
السوريين ولكي يبعد عن نفسه شبح زوال الحكم: (أزال الله ملكهم كما أزال الطواغيت
من قبل)، أتخذ سراديب الكذب عوناً له لأفعاله الإبادية الإجرامية، فوزع التهم على
كيفية رآها مناسبة أنها مسعفة له ولنظامه الفاشي ، ومع بدء الشعلة الثورية بدأت
أفواه النظام وأبواقه تتكلم في كل واد عن سبب ومسببات هذه الثورات.
أولاً: عند بداية انطلاقة شرارة الثورة وجه النصيريون القتلة بأصابع الاتهام إلى الخلايا الفلسطينية فكان اللوم الكلي على اللاجئين الفلسطينيين، فلم ينجح هذا التقويل
ثانياً: وعندما لم تنجح التهمة الفلسطينية توجه النظام بأصابع الاتهام إلى الإخوان المسلمين وعناصره وقياداته وأعضائه، ولكن رؤية الواقع للمحللين كانت واضحة أن الإخوان لا يملكون القاعدة الانتشارية والتأثيرية في دولة البوليس والحديد والنار.
ثالثاً: فضح النظام وتغيرت التهمة إلى المندسين والمجرمين والعصابات المسلحة، وبعض المسجونين ورجال العصابات، ولكن هذا لم يثبت حيث أن النظام زاد قلقه من زيادة المظاهرات وتوسع رقعة انتشارها.
رابعاً: بحثت الطغمة النصيرية عن سبب جديد بعد الفشل وتوجهت رسمياً إلى التهمة الكاذبة والواضحة إلى عناصر من تيار المستقبل اللبناني، وقالوا بأن شحنات من الأسلحة تعبر الحدود من دول مجاورة تعني لبنان وتيار المستقبل واتهموا في ذلك بعض قيادات في التيار، مما حدا بالتيار وبعض قياداته إلى رفع الملام عن أنفسهم وبينوا كذب وزور الطغمة النصيرية وأن كلامهم عار من الصحة.
خامساً: زادت الرقعة الجغرافية للمطالبة بالحرية وسقوط النظام، وزادت آلية القتل ودخلت المدرعات والأسلحة الثقيلة أراضي سورية مدينة مدينة، وقرية قرية، فدمروا وقتلوا وهتكوا الأعراض،
وخرجت رائحة النصيريين المنتنة على الملأ فما كان منهم أن يبرروا أفعالهم المشينة في جبين البشرية أنهم يحاربون المجموعات السلفية الجهادية التي تريد إقامة أمارات إسلامية متفرقة في سوريا .
سادساً: لم يقبل العالم والرأي العام بهذه المقولات التي لا يمكن أن تستوعبها عقول أو قلوب، فقالوا أن ما يحدث في سوريا من أمور والثورات تقف خلفها السعودية ببصمة الأمير بندر بن سلطان، وان السعودية لديها رغبة في تفتيت سوريا، حتى حدا بناعق الأرض السفيه حسن نصر الله أن يصرح أنه لو تفتت سوريا سيصل التفتيت إلى السعودية وهذا كلام من صميم الإدارة السورية التي عبرت عن رأيها وموقفها الصريح عبر بوقها الناعق .
سابعاً: قتلت الحرائر وانتهكت الطفولة السورية ببشاعة لم يعملها أي نظام أو ديكتاتور في التاريخ البشري سوى الملحدون في الأرض الذين لا يؤمنون بإنسانية إنسان، قامت جمعيات ومنظمات الحقوق وبعض الحكومات الكفرية التي لها ضمير إنساني بالصيحة ضد تجاوزات الطغمة السورية الفاسدة التي تلعب في شعبها لعبة التصفية على الهوية والعمر، ولإسكات ذلك تكلم النصيريون وقالوا أن خلف هذه المظاهرات الصهيونية العالمية والإمبريالية الأمريكية ودول الغرب المساندة لإسرائيل لتفتيت جبهة الممانعة
والصمود، ولتمرير هذه المقولة عبر وسائل الإعلام العربية أحدثوا مسرحية النكبة ومظاهرات حول الحدود مع الكيان الصهيوني في الجولان من الشرق وفي الشمال ليثبتوا للعالم أنهم جبهة الممانعة والصمود..
نسأل الله العظيم أن يفك الكرب عن إخواننا فى سوريا وينصرهم على أعدائهم إنه ولى ذلك والقادر عليه
أولاً: عند بداية انطلاقة شرارة الثورة وجه النصيريون القتلة بأصابع الاتهام إلى الخلايا الفلسطينية فكان اللوم الكلي على اللاجئين الفلسطينيين، فلم ينجح هذا التقويل
ثانياً: وعندما لم تنجح التهمة الفلسطينية توجه النظام بأصابع الاتهام إلى الإخوان المسلمين وعناصره وقياداته وأعضائه، ولكن رؤية الواقع للمحللين كانت واضحة أن الإخوان لا يملكون القاعدة الانتشارية والتأثيرية في دولة البوليس والحديد والنار.
ثالثاً: فضح النظام وتغيرت التهمة إلى المندسين والمجرمين والعصابات المسلحة، وبعض المسجونين ورجال العصابات، ولكن هذا لم يثبت حيث أن النظام زاد قلقه من زيادة المظاهرات وتوسع رقعة انتشارها.
رابعاً: بحثت الطغمة النصيرية عن سبب جديد بعد الفشل وتوجهت رسمياً إلى التهمة الكاذبة والواضحة إلى عناصر من تيار المستقبل اللبناني، وقالوا بأن شحنات من الأسلحة تعبر الحدود من دول مجاورة تعني لبنان وتيار المستقبل واتهموا في ذلك بعض قيادات في التيار، مما حدا بالتيار وبعض قياداته إلى رفع الملام عن أنفسهم وبينوا كذب وزور الطغمة النصيرية وأن كلامهم عار من الصحة.
خامساً: زادت الرقعة الجغرافية للمطالبة بالحرية وسقوط النظام، وزادت آلية القتل ودخلت المدرعات والأسلحة الثقيلة أراضي سورية مدينة مدينة، وقرية قرية، فدمروا وقتلوا وهتكوا الأعراض،
وخرجت رائحة النصيريين المنتنة على الملأ فما كان منهم أن يبرروا أفعالهم المشينة في جبين البشرية أنهم يحاربون المجموعات السلفية الجهادية التي تريد إقامة أمارات إسلامية متفرقة في سوريا .
سادساً: لم يقبل العالم والرأي العام بهذه المقولات التي لا يمكن أن تستوعبها عقول أو قلوب، فقالوا أن ما يحدث في سوريا من أمور والثورات تقف خلفها السعودية ببصمة الأمير بندر بن سلطان، وان السعودية لديها رغبة في تفتيت سوريا، حتى حدا بناعق الأرض السفيه حسن نصر الله أن يصرح أنه لو تفتت سوريا سيصل التفتيت إلى السعودية وهذا كلام من صميم الإدارة السورية التي عبرت عن رأيها وموقفها الصريح عبر بوقها الناعق .
سابعاً: قتلت الحرائر وانتهكت الطفولة السورية ببشاعة لم يعملها أي نظام أو ديكتاتور في التاريخ البشري سوى الملحدون في الأرض الذين لا يؤمنون بإنسانية إنسان، قامت جمعيات ومنظمات الحقوق وبعض الحكومات الكفرية التي لها ضمير إنساني بالصيحة ضد تجاوزات الطغمة السورية الفاسدة التي تلعب في شعبها لعبة التصفية على الهوية والعمر، ولإسكات ذلك تكلم النصيريون وقالوا أن خلف هذه المظاهرات الصهيونية العالمية والإمبريالية الأمريكية ودول الغرب المساندة لإسرائيل لتفتيت جبهة الممانعة
والصمود، ولتمرير هذه المقولة عبر وسائل الإعلام العربية أحدثوا مسرحية النكبة ومظاهرات حول الحدود مع الكيان الصهيوني في الجولان من الشرق وفي الشمال ليثبتوا للعالم أنهم جبهة الممانعة والصمود..
نسأل الله العظيم أن يفك الكرب عن إخواننا فى سوريا وينصرهم على أعدائهم إنه ولى ذلك والقادر عليه
إيهاب عبد الجليل عباس
| |
09 نوفمبر, 2011
ردحذفأين المفر...ياوقود اللّهب؟
-1-
عدمنا خيلنا
يتركها لغيرنا
وقد امتطوها
وأغاروا علينا
فلمن أحكي الحكاية
وكلنا في الخندق حكايا
ركبنا المجون
وعمرنا السجون
بأصحاب المبادئ
والسجايا
أبحنا الأفيون
لنربح المليون
وأطلقنا العنان
لربات الحجال
فب المقاهي والملاهي
وأنخنا الانوف
بالفقر
والتجويع
والترهيب
والإرهاب
واستعمال السيوف
أطعنا اليهود
ونسينا المعبود
أشعلنا الشموع
وغزرنا الدموع
وأكثرنا الزفير
بعد طول الشخير
بكينا الضحايا الهنود
من زلزلوا بفعل
وأقبروا اللحود
.. وشتمنا ، وشتمنا
أو تناسينا أهالينا
... ومكرنا
ذل ومسكنة
حبل ومشنقة
أجشنا الجيوش
وحصنا القلاع
دبابات
طائرات
كاشفات
كاتمات
والكل صدئ في الأغماد
ونددنا
وأدنا أنفسنا
وقد درينا... وما درينا
فذاك سيان ...
وبقينا في بلهنية
نياما أو كالنيام
نلوك أمانينا
فهل نلوم أعادينا
وقد ألنا انفسنا للأكل
وما لجرح بميت إيلام
فمن يهن يسهل عليه
الهوان
-2- أنخنا مطايانا
وقرعنا الطبول .. وامتطينا
لحرب الخلاص
بدعم الهنود
وما درينا
بأنا وقود
نعيب الزمان
والعيب فينا
فهلا وعينا الدروس
أم ترانا نسينا
وفرعون نادى جهارا:
"هي الحرب "
حرب الصليب
و"ما علمت لكم من إله
غيري "
فأنا الآمر الناهي
والإسلام ، عفوا ...
الإرهاب ملاذي .. وعدوي
فأين المفر ؟
فأمركم من أمري
على الأفغان
وكل من سار على دربهم..
إخوان
على القوائم في اللائحة
مسجلين
" إرهابيون "
وأمري قد إستقر
فهاتوا للذهب
والخيرات كلها
وإلا...
فأنتم وقود اللهب
.. وانبطحنا
من اجل الوطن
عفوا ..بل البطن
وحب الدين .. بل الدنيا
فمتى نعشق الوطن والدين
بمثل عشقنا للكراسي
والنسرين
يا إخوة القومية
والطين .. كما الدين
فهيا إلى الطريق
نتقدم ...
أم تراكم
أبطال بين الجدران
جرذان مستأسدون
وبما قال " أهل موسى "
منذ زمن
" إذهب أنت وربك فقاتلا
إنا هاهنا قاعدون
بهم مقتدون
وهاهم اليوم
يقاتلون من وراء الجدر
بأسهم شديد
وهم كالذئاب
على الفريسة يتخاصمون
ولذبح الأطفال يتفننون
وبالفرعون
والشيطان الأزرق
يحتمون
ولليلنا يسرمدون
ما دمنا في المقاهي
ثملين...
-3- ولا خلاص لنا إلا
بـــ " الزمر "
و"الحديد"
و"العاديات"
فأين المفر؟
الإستنصال أمامكم
والفرعون وراءكم
وليس لكم والله
إلا الإعتصام بحبل ربكم
فعنده المستقر
وتبت يدا أبي لهب
وكل من طبل وهرول
مسرعا
يحمل الحطب
قلم: ساعد بولعواد