الذكرى (7) لرحيل القائد /
ياسر عرفات .
بقلم
: زياد صيدم
11/11 تاريخ حفر
بالوجع والألم في نفوس الشعب الفلسطيني..انه تاريخ غياب القائد الفلسطيني والعربي
والأممى الزعيم أبو عمار تغمده الله بوافر رحمته واسكنه فسيح جنانه
لأنه الصادق
الأمين على قضيته وشعبه وثورته وأحلامه التي هي أحلام كل الجماهير بالحرية والنصر
والدولة المستقلة وعاصمتها القدس .. إنها بديهيات وأسس النضال الذي مارسه الراحل الشهيد
ياسر عرفات ..انه النهج الفتحاوى الأصيل الذي تسير عليه القيادة الفلسطينية من
بعده ولن تفرط فيها لأنها الثوابت التي قضى من اجلها شهيدا بعد حصاره في المقاطعة
برام الله من قبل مجرم الحروب " شارون " حيث جاهر سابقا بان القائد يشكل
عقبة أمام التسوية التي أرادوها هزيلة توافق رغباتهم الخرقاء وقد اتفقوا مع
الأمريكان في هذا التوجه الحاقد والشرير.. وكأنهم اعتقدوا بان رمز القضية والشعب يمثل
نفسه وبالتخلص منه وعزله دوليا يستطيعون تمرير مخططاتهم الاستسلامية على شعبنا
والتي لا تلبى الحد الأدنى من طموحاته.. فكم كانوا أغبياء وحمقى في تفكيرهم الذي
قاد إلى اغتياله بالسم وهذا هو الدارج للعيان وان لم تثبت حتى الآن أسباب مرضه
المفاجئ وان كان للحصار الجائر سياسيا وماديا ومعنويا قد لعب دورا كبيرا في إنهاك
القائد والرمز حتى تدهورت صحته فتم نقله إلى فرنسا حيث أعلن عن رحيله في 11/11
/2004..فكانت له جنازة رسمية مهيبة في فرنسا ومن ثم في مصر العروبة كان تكريم يليق
بالثائر والمجاهد والرئيس وتكريم يليق بمصر شعبا وقيادة..وما أن وصل جثمانه الطاهر
إلى رام الله بواسطة مروحية مصرية حتى تلقفته حشود مؤلفة من الجماهير المتدفقة على
المقاطعة تحمله على الأكتاف والدموع تسيل بحرقة من عيون الجميع وكان الرصاص يئز
مدويا في الهواء غضبا على فراق حبيب الجماهير .. بكته الرجال والنساء على السواء
..لأنه الأب الحنون والثائر والمقاتل والزاهد والراهب والقديس..ولأنه وضع فلسطين
في قلبه الذي اتسع للجميع من القوى السياسية المختلفة والتي اجتمعت عليه بلا منازع
فلا اختلاف عليه وان اختلفت معه لأنه الرمز ولأنه الكوفية الشامخة ولأنه العنوان
الصحيح في الرجل الصحيح.
سبع سنوات مضت وما تزال ذكراك عطرة تعطر قلوب أبناء الفتح ..وما تزال الأمانة قائمة..وما يزال العهد وما يزال القسم.
سبع سنوات مضت وما تزال أحلامك تراود أبناء شعبك ..كل شعبك في التحرر وإقامة الدولة وتحرير المقدسات وعودة اللاجئين.
سبع سنوات وما يزال العالم بأسره يقيم الذكرى تخليدا لروحك العطرة في كافة أرجاء المعمورة تكريما وعرفانا لذاك المناضل وقديس الفقراء والمغلوبين والمقهورين والمعذبين.
سبع سنوات على فراقك .. وخمس سنوات يمنعون إحياء ذكراك في غزة !! فغيابك قد غيب كثير من العقول وطمس كثير من القلوب التي لم تعد تعي من يكون ياسر عرفات !! ولم تعد تدرك معنى أبو عمار !!..فيا أيتها القلوب المسودة ويا أيتها العقول المخدرة انه صاحب الفكرة الأولى والتي أصبحت مدرسة أجيال ونهج قويم..فان غيب الجسد فالفكرة لا تغيب.. وان مات أبو عمار فالفتح " الفكرة " لن تموت..فهل أيقنتم من هو ياسر عرفات لتمنعوا إحياء ذكراه وسط الملايين من عشاق ومحبي صاحب الفكرة...
سبع سنوات مضت وما تزال ذكراك عطرة تعطر قلوب أبناء الفتح ..وما تزال الأمانة قائمة..وما يزال العهد وما يزال القسم.
سبع سنوات مضت وما تزال أحلامك تراود أبناء شعبك ..كل شعبك في التحرر وإقامة الدولة وتحرير المقدسات وعودة اللاجئين.
سبع سنوات وما يزال العالم بأسره يقيم الذكرى تخليدا لروحك العطرة في كافة أرجاء المعمورة تكريما وعرفانا لذاك المناضل وقديس الفقراء والمغلوبين والمقهورين والمعذبين.
سبع سنوات على فراقك .. وخمس سنوات يمنعون إحياء ذكراك في غزة !! فغيابك قد غيب كثير من العقول وطمس كثير من القلوب التي لم تعد تعي من يكون ياسر عرفات !! ولم تعد تدرك معنى أبو عمار !!..فيا أيتها القلوب المسودة ويا أيتها العقول المخدرة انه صاحب الفكرة الأولى والتي أصبحت مدرسة أجيال ونهج قويم..فان غيب الجسد فالفكرة لا تغيب.. وان مات أبو عمار فالفتح " الفكرة " لن تموت..فهل أيقنتم من هو ياسر عرفات لتمنعوا إحياء ذكراه وسط الملايين من عشاق ومحبي صاحب الفكرة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق