هذا كتابي
لكل ذي لسان
نابي
هو لحن أعزفه
كالطائر الصداح
علي أبلسم بضمادي
تلك الجراح
فأذيب الجليد
وما جثا فوقه
من ظلام وأتراح
لست نبيا
ولا متبنيا
فذاك زمن ..
لاح ، وراح..
عفوا
بل أنا
المتني بفؤادي
سالت جراح
وشعري
وهبته خالقي
فغناه كل ثغر
وشاح
فتراقصت خيلي
كفى للقلم
وسيفي مستل
من الغمدوضاح
أنا ابن " يعمر "
رسائلي أشعار
لقومي
أنا ابن الرومي
فلم إختارت المنون
جزائري واسطة العقد
في مغربي الكبير
ذي الربىوالبطاح ؟
أنا " مفدي " فلم أكون
كبش فداء وقد وهبت الجزائر
" إلياذتي" ومن قبلها
" اللهب المقدس "
حناياه تفاح
أنا .. أنا ابن الجزائر
هويت بلادي فهل آلام؟..
أم في هواي
جناح..." 1"
إن كان ذاك
قبلت .. لأني رأيت
هواي نسيما وبلسما
منبعه النخيل في البيداء
ولست أبالي
إن قلتم
ذاك أقاح
فلكل ليلاه
وليلاي " جزائري"
وعما قريب
موعدنا الصباح
يضيىء جانحة الليل
فيسكب البدر سناه
وتزغرد ام الشهيد
وتحضننا الأفراح..
-1-جنحة
الأستاذ:ساعد بولعواد *بليمور يوم:03/11/2011 *23و04د
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق