أساسيات النجاح الأسري ✅ و أسس التّربية الإيجابية

 

المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الحزائريين

في إطار الدّورات العلمية والتربوية الصّيفية

تم اليوم بقاعة البشير الإبراهيمي تنظيم ورشتين تدريبيتين مع المدرّب الدّولي والمستشار الأسري الدكتور سمير دهريب رئيس الاتحاد العام لمراكز التدريب والإرشاد الأسري.

الورشة الأولى : أساسيات النجاح الأسري

الورشة الثانية : أسس التّربية الإيجابية

قبل أن تفتح الورشة الأولى دفاترها رحّب رئيس الجمعية الدكتور موسى بن سعيد بالحاضرين على تلبية الدّعوة محبّة في التّعلّم وتغيير أنماط التّفكير والسّلوك في حياتنا اليوميّة الرّتيبة ، وقبل الانطلاق أمتعتنا طالبة من قسم المشكاة بقراءة نورانية طيّبة من آيات الله العظيمة .

الأسرة هي البذرة التي ستصبح شجرة في يوم من الأيّام لها ثمار ناضجة وتلك الثمار بدورها ستصير أزهارا من جديد تتكوّن بداخلها بذرة جديدة ، إنّها دورة الحياة السّليمة التي لا تحدث إلاّ إذا أحطنا البذرة بعناية فائقة ومستمرّة من التّراب إلى الهواء .

فالأسرة هي الوسط الطبيعي الذي ينشأ منه الفرد للمحافظة على النّوع الإنساني الخالي من مدمّرات الحياة ، فرد قادر على العطاء والاختيار والابتكار في حدود الدّين والأخلاق السّامية .

وأساسيات النّجاح الأسري التي تضمّنتها المحاضرة الأولى تكمن في:

01 إخلاص العمل وإصلاح النية.

02 التعلّم والتّأهيل.

03 على قدر القرب يكون القرب .

04المبادرة وتحمل المسؤولية .

05 الإنصات للآخر .

06 الاحترام والتقدير.

07 التّعايش والتّغافل .

08الذّكاء العاطفي.

09 فن التعامل مع المشكلات .

10 الدعاء.

الورشة الثانية: التربية الإيجابية مشاكل وحلول.

التّربيّة الإيجابية عماد لصلاح المجتمعات ، فبها ننسج أجيالا فاضلة تاجها الأخلاق الفاضلة والمبادئ السّامية التي تخلق حياة سليمة تؤدّي إلى السّعادة الحقيقية وقد كان هذا موضوع

المحاضرة الثّانية التي اندرجت تحت عنوان أسس التّربية الإيجابية التي تعدّ عنصرا هاما في بناء الأسر والأفراد والمجتمعات ، تمحورت حول مقدّمات حول التّربية ، مشكلة التّلفزيون ، مشكلة الألعاب الإلكترونية ، مشكلة الهواتف الذّكية ، حلول وبدائل

نشكر المدرّب الدّكتور والمستشار سمير دهريب على هذه الجولة الفكرية التّربوية الإصلاحيّة العميقة التي مدّت جذور الوعي والتي من شأنها غرس أشجار الفضيلة داخل الأسر من جديد بعيدا عن المغريات والملهيات الشٍّرسة التي نهشت الصّغار والكبار ، فتحيّة عبقة لهذا الرّجل الحكيم ، الثّري بعلمه ورزانته وهدوئه وتواضعه، مدرّب محترف ومبتكر لأساليبه الذّاتيّة المقنعة، غزير في مدارك علمه نشكره على كلماته التي قدّمها لنا بأسلوب جميل يرقى إلى قمم العلماء الأكفاء الذين نفخر بوجودهم على المنصّات والفضاءات والأمكنة التي تشرق بوجودهم وتبدّد عتمة الصّمت والرتابة والرّكود الجاثم على أعناق النّاس، كل الشكر للقائمين على النشاط والشكر موصول لكل من حضر.

برج بوعريريج في 25جويلية 2024م

بقلم عبد النور خبابة