ليتها تكفي المحابر:
إن جُرحي أكبر من حرفي، وموتي أقصر من حُلمي، وبوحي أوسع من حدقة عيني، أسافر كجنّيّة بين ذكريات مبلّلة بجرح ينزف، وأصابع تذرف، ليتها تكفيني محابر الورق، لأمتطي صهوتها في عرض الجرح كزورق، ليتها تكفيني وقفة القلم واستسلام الورق المنهزم، لأستنشق دخان جرحي على مهل، وأغنّي إنّي حتما أغرق ، أغرق ، أغرق .
بقلم: أ خديجة إدريس
الأربعاء:08/02/2012م
جاءت ذكراها في ظلمة الليل الدكين لتمزق ذلك القلب الحزين فترقرقت منها ربما الدموع هكذا هو الفراق آلام وآمال وأحزان وأشواق كلما سرنا في الوجود في درب من الدروب تذكرنا من حنين الذكريات آهات و آهات
ردحذفتذكرنا وان لم نتذكر ذكرنا من حولنا، لا أدري سبب هذا الحزن العميق وهذا الحرف مع الأنين ربما هو الشوق لأايام مضت كان فيها البمن والصفاء، والمجد والجمال، والهبات المحمودة بعون واعوان.... لعل نورا ببريقه الساطع المزيف حجب الرؤية عما كان، لكن اليأس مركب عجاج راكبه ليس بناج والحزن بحر عميق وكم فيه من غريق ولن يكون ابدا هو الغريق تحياتي للحرف مع هذا النزف ...
لم أشأ أن تتبلل صفحات المدونة بكلمات حزينة محبطة ، لحظات الحزن تاتي على غفلة منا ، أحيانا نتغلب عليها بزهقها على سطع الورق لتنتهي وتموت
ردحذفما كنت لأرى لولا هذا النور الجميل المشاكس الذي جعلني أكثر سرورا وأكثر أملا وأكثر بهجة فلا تعتقد للحظة أن النور تخلى عن ضوئه وانثنى بشمسه عنا
مجرد سباحة عابرة في بحر الحزن والقلق فقط ... تحياتي لقلمك الجميل وان كنت لست مع الشطر التاني من تعليقك ، مبتور هو من النسيان وروحها التي لا تعرف سوى طريق النور مهما كانت الظروف ، تعلّمت منك وبك كيف أمشي في الظلمة وأقتفي أثرك فلا تحاول زعزعة ما انتصب تحياتي