عندما توقف المطر ... وانطلق موسم الثلج في موكبه البهيج ، انتظرتك في نفس المكان ، حاملة علب شوقي ، وانتظاري لك ، أعلنت المحطة في جهاز هاتفي ،ّأغلقت كل الطرقاتّ ........فتعرقلت حركة سيرك نحوي ،وتباطأت الخطوات ... فشعرت وقتها بالبرد الشديد ،حين سكتت المحطة وسكتت معها تحركاتي ،ولم تطاوعني أطراف أصابعي بالرحيل ، لأني سأنتظر مهما امتد الثلج وتجبر وتعالت قامته ، سأظل أنتظر كوب قهوتك الساخن لندخن معا عمر الانتظار الطويل ، ونودعه مع اشراقة شمسك الباردة . خديجة ادريس
كلمات رائعة حقا شكرا لك أستاذي الكريم وكما لا أنسى شكري للأستاذة خديجة إدريس بارك الله فيكم
ردحذف