استوقفتني
سحابتك الورقيّة ، تنبؤني بزخّاتها الأدبيّة ، يربكني حضورك في بدلته
الحبريّة ........ومضيت في هواك كقلم جرأة لأنثر صوتي على مفكّرتك اليوميّة
....استوقفتني حقا رائحة طابور عجيب لنساء سبقنني ... أو أتين بعدي ...
ليست مشكلتي ... أنا سأجلس مابينك وبين الحبر ،لأعيش ببقايا سحري . هي في
هواك تقول: أنت ، وتردّ عليها لتقول لها بل أنت ، لا بل أنت ...فتعيد قولها
لها انت ...وانت وانتما وانتن ... لا بل أنا شــــوكة حبر أطلّت من غير
عذر ... لتهزّ أوراقك خلف طاولة مكتبك بلا ذكر ،مصرّة انا على الغرق في
محبرتك كفراشة كبر ... عليّ أصير بأصابعك الأداة ، وأغرس في قلب قلبك
النواة ،ساظل ّ مستعدة دائما لردّ أي اجتياح ، قد تجرّه عن غفلة مني أي
أنثى يغريها في هواك الصّباح لا أنت ، لا هي ، لا انتنّ ، ولا هنّ يقدرن
على كبت الجماح ...لمدافع قلمي المصوّبة نحوهن ، ونحو أيّ رائحة لأيّ أنثى
مجبولة على الاجتياح ..... فلا أنا سأكون ولا هنّ، إن رضيت في عقيدتك
سيّدي بالشّرك المباح . خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق