يعجز الجرح أحيانا عن وصفنا ، كما نعجز نحن أيضا عن وصفه دائما ....وقد يمتزج بعبير بوحنا المسفر في عمقه .....هكذا ربما تكون قمّة الألـــــــــــــــــــــــــــــم. أن تظلّ عاجزا مدى عمق جرحك وعمره ........لأوّل مرّة أجرّب طعم النفي القاسي بعد أن تشبّثت برأس الهاوية حتى آخر نقطة من صمودي ...... سقط الحل قاع الجرح، ونفض إ ذّاك يديه مني ،وأدبر مسافرا كريشة تحطّ مكابرة على وجه صخرة أدمنت جلدي .... وأدمت بشدة براعم الفرح المغروسة بعمق أصابعي ......سقط الحل وانتصر الجرح ....هكذا هي ..... نهاية ألم بدأ كبيرا ومات كبيرا ...... خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق