هذه رسالة طفل
صغير لم تتجاوز أحلامه بعد عتبة المدرسة ، ولا طاولاتها ، ولارائحة طباشيرها ....
فقط أجاب عن سؤال مطروح قلّما يجيب عنه الكبار بهذه الطريقة الجميلة . فقط كان
السؤال : ماهو حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمك ؟ وماذا تريد أن
تصبح في المستقبل .أترككم مع هذه البراءة ، وماتمله من براعة .... يعجز اللسان عن وصفها
، وإدراك أن الطفل أيضا مدرسة نتعلّم منه ومعه وبه ....فادعوا له بتحقيق هذا الحلم
، وان يبارك الله فيه ، ويجعله إماما كما تمنى .... هذه الرسالة موثّقة من داخل
قسم في مدرسة بتاريخ اليوم 22 أبريل 2012 من هذا اليوم على الساعة 14:20
"أحب أن أكون إماما وعالما ، إذا لـــــــــــــــــــــــم أدرس قال لي أبي
سأدخلك في مدرسة قرآنية ...فهذا يشعرني بالفرح لأن أبي يحب لي الخير وبسببي سيدخل
والدي الجنة ، وأكون محبوبا إلى الله تعالى ....فيقول الله تعالى لجبريل : قل
للملائكة أني أحب فلان فأحبوه ، وأكون محبوبا أيضا بين الناس ، و أكون دارسا
أحكامه ، وأطبق كلام الله وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام ، وعندما سيسألني الله
يوم القيامة لم أصبحت عالما ؟ فأقول له أصبحت عالما من أجلك ، وإن شاء الله تكون
نيّتي صالحة ....."
خديجة ادريس
أسال الله الكريم رب العرش العظيم أن يحقق له ما يتمناه ,ان يجعله ذخرا لهذه الأمة يحمي حماها ويرمي من رماها تحياتي لك أستاذة خديجة على هذه المبادرة وعلى هذا السؤال الجميل ذي البعد الكبير الأصيل دمت بود
ردحذف