جنون
أن اخترع لك أصابع من زجاج تحدثني الآن وأرّد عليها ....جنون
أن أرسمك هنا أمامي لوحة بحثا عنك لأثمل من صورتها ......... ومن عجبي اني كلما التقيتك ازداد نهمي ، وإن غبت لحظة تربّعت عروش الجنون على مقلتيّ وافتضحت فصولها .....
جنون
أن أخنق براحتيّ رائحة امرأة على حواف ثوبك مرّت ..وعلى طرفي أصابعك جلست ، فلن تسلم مطلقا من عبور مملكتي التي هي أنت في سكونها .
جنون
أن أتتبّع حركة الفراشات من حولك وكأنّك لست لــــــي ، والأمرّ أنيّ أرقبها من بعيد لأشلّ غزوها المصنوع من يرقات احتلالها
جنون
أن أعبر تاريخ حبّك حافية القدمين ، وامشي مغمضة العينين ، لتتبعني أشواقي وتلحق بظلك الخطوات في سيرها .
جنون
ان أبتسم ملء دموعي وأنتظر مجيئك بلهفة الطفل الذي يسكنني ..... فكم يروق لي هذا الانتظار ، في ليلة غابت فيها أمطارها .
جنون
أنا في ثوب امراة وسأظل ....مسكونة به و بك .... وستظل تجوب بداخلي كل الفراشات ، التي مرّت بعطرها . باحتلالها ، فكلّهن أنا وأنا كلهنّ بمرورها . خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق