قصه مؤثره جداً ..
أعطِ فرصه لنفسك أن تهدأ قبل أن تتخذ قرارا قد تندم عليه مدى الحياة !!
بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديده
إذ بالإبن ذو الست سنوات يلتقط حجراً
ويقوم بعمل خدوش على جانب السياره
وفى قمة غضبه، أخذ الأب بيد إبنه و ضربه عليها عدة مرات دون أن
يشعر أنه كان يستخدم مفكاً مما أدى إلى بتر أصابع الإبن !!
في المستشفى، كان الابن يسأل الأب قائلا :متى ستنمو أصابعى يا أبى؟
وكان الأب في غاية الألم والبكاء ...!!
عاد الأب إلى السياره ...... وبدأ يركلها عدة مرات ... وعند جلوسه على الأرض
نظر إلى الخدوش التى أحدثها الإبن فوجده قد كتب " أنا أحبك يا أبى "
ما أروع براءة هذا الطفل وما أقسى هذا الأب المتحجّر بالحب رسم على شيئ يعوّض أحبك أبي وهو بدوره بتر أنامل بريئة لا تعوّض بسبب شيئ يمكن تعويضه قصة فعلا مؤثّرة متى ستنمو أصابعي من جديد يا أبي فعلا سؤال سيقتل الأب طيلة حياته لأن هذه الجملة ستتكرر وتتكرر معها مأساة التهور والغضب متى نقدّم مشاعر الصغار وطرق تعبيرهم على أولويات يمكن الاستغناء عنها وتعويضها في وقت لا ينفع فيه الندم والله قصة للاعتبار فمتى ستنمو حقا مشاعر الحرص والانتباه لتصرّفاتنا تجاه براءة خلقت لتعبّر دون قيود مشكور أستاذ القصة مؤثرة جدا
ردحذفالسلام عليكم أستاذي
ردحذفقصة مؤثرة جدا. حدثت عندنا هنا قصة مشابهة لها إلى حد ما. مشكلتنا أن بعضنا يتعامل مع الطفل كشخص كبير يفهم و يعقل و ننسى أنهم كائنات بريئة و أن الله رفع عنهم القلم فكيف لنا نحن معاقبتهم و بأبشع الطرق. و حتى العقاب لا بد أن يكون بما يتناسب و سنهم. و المشكلة الأخرى أن الواحد منا يستسلم لغضبه و يلغي عقله في لحظة نندم عليها طول العمر...نسأل الله الثبات و العفو. بوركت أستاذي موضوع قيم.
الاستاذة الاديبة حديجة إدريس أشكرك جزيل الشكر على المرور الجميل والتعليق الاصيل ،وأرجو الله تعالى أم تنمو مشاعر الحرص تجاه فلذات الأكباد ومهج القلوب . تحياتي لشخصك الموقر ,
ردحذفالأسناذة الشاعرة:
ردحذفصابرة منايلي:
صدقت فيما قلت وقد أجدت وأفدت بارك الله فيك الغضب يعمي القلب حتى يصير صاحبه أشبه إلى الحبوان منه إلى الإنسان لأته يذهب بالعقل . جزاك الله خيرا .