اليَتِيمُ
يتيم يتمشى بين زقاق المدينة
تائها بين الدور القديمة
باحثا في أوجه المارة
عما يوحي بأخبار سارة
قد غزى الحزن ملامحه
والدمع خطط آثاره
الفؤاد ينبض تساؤلا
من أين أتيت؟ قائلا..
طامحا في شتى العروض
ترتحل به الأفكار من دون خيم
لتنزوي في سكون مدثرة بالغيم
تغزو أحداقه نجوم الحنين
يكلمك نظره بنبرة الحزين
يلفظ الصدى أنات الألم
يشكو هجر قلب قسا و ظلم
يتحسر فلذة كبد تجرأت الفراق
لرحم بريء يثمر الدّراق
تراه جسدا يلتطم بين الجدر
انتهكت قواه من فرط الغدر
تبرأ اليتيم كل أنس
ليصبح عنوان شقاء و بؤس
رحمته الأرض فتبنته
شفقت عليه المطر فسقته
ترأفت لحاله السماء فسقفته
و المهملات جادت لجوعه فأشبعته
هذا اليتيم، يتيم الأبوين
كان أم العلم و المعرفة و الأدبين
هو يتم من دون هوية،
جرد سترة فصار أضحية
تائها بين الدور القديمة
باحثا في أوجه المارة
عما يوحي بأخبار سارة
قد غزى الحزن ملامحه
والدمع خطط آثاره
الفؤاد ينبض تساؤلا
من أين أتيت؟ قائلا..
تألم القلب نازفا
من قهر الزمان خائفا
في لحظة تتخلله الأماني
بأن يجد حدا لما يعاني
بخطى متثاقلة
باحثا عن عائلة
كالغريب يسوقه الغموضمن قهر الزمان خائفا
في لحظة تتخلله الأماني
بأن يجد حدا لما يعاني
بخطى متثاقلة
باحثا عن عائلة
طامحا في شتى العروض
ترتحل به الأفكار من دون خيم
لتنزوي في سكون مدثرة بالغيم
تغزو أحداقه نجوم الحنين
يكلمك نظره بنبرة الحزين
يلفظ الصدى أنات الألم
يشكو هجر قلب قسا و ظلم
يتحسر فلذة كبد تجرأت الفراق
لرحم بريء يثمر الدّراق
تراه جسدا يلتطم بين الجدر
انتهكت قواه من فرط الغدر
تبرأ اليتيم كل أنس
ليصبح عنوان شقاء و بؤس
رحمته الأرض فتبنته
شفقت عليه المطر فسقته
ترأفت لحاله السماء فسقفته
و المهملات جادت لجوعه فأشبعته
هذا اليتيم، يتيم الأبوين
كان أم العلم و المعرفة و الأدبين
هو يتم من دون هوية،
جرد سترة فصار أضحية
شعر الأستاذة: حفيظة دراج
ممكن أعرف مناسبة كتابتك لهذه القصيدة أستاذة حفيظة فلربما تكون شخصية قريبة منك وصفت معاناتها وكأنها فعلا كما يحسّ ويتألم ويعاني في صمت لكنّ أحرفك قد جادت في تعبيرها ألف تحية لقلمك الذي صار ينطق عروبة مؤخرا هنيئا لك
ردحذفصديقتي العزيزة سفيرة الأحزان
ردحذفأشكرك جزيل الشكر لمرورك على نصي المتواضع، وكذا المن عليه بكلماتك الرقيقة...
سأجيب تساؤلك، لأقول لك صدقيني تلك الكلمات أريقت من قلب كاتبها... ليس لأني يتيمة الأبوين والحمد لله، لكن كانت لي لحظات يتم في حياتي، أين وجدتني وحيدةأعاني في صمت و لم أجد من يسمع أناتي حينها شعرت بمعاناة اليتيم، ولم أشأ أن أكبت أوجاعه التي قاسمني اياها دون تكليف...فنطق قلمي شعرا عربيا يلم أحزانا لم يعترف بها...وأرجو أني كنت خير رسول
لك منيأزكى التحايا وسلام