و في القلب جرحك دفينعلمونــا في الصغر
ان نضمد جراحـك
بالغنــاء و الرقص
على أشلاء الشهداء
و الرسم بريشة الضعفاء
علمًـــا للحرية...
و شعـــارًا للأمــان
و الســلام...
و مرت السِنُـون...
و كبـــرتُ
لكن جرحك بعدُ دفين
و أيقنت أنه لا الرسم
و لا الرقص و لا الغناء
يضمد الجـــراح
فعلمونـــا الصراخ
و تمزيق أعلام السفاح
و التنديد ضد القتل المباح
و الكلام ثم الكلام...
و التضامن لكن بالبكاء
آه يا فلسطين ....
هل أبكيك كما يفعلون
أم أتـرقب أحزانك
كما يترقبون
أم أرجع طفلة أغني
و أرقص للأمل....
و يرجع الأمل يصغر كلما كبرت
و جرحك يظل دفينا
يــــــــــــا فلسطين....
شعر الأستاذة: صابرة منايلي
كلمات مؤثرة، صادقة و وفية تنبع من فؤاد تمزقه جروح لا تلتئم، بل تزداد عمقا كلما طال الزمن، و فلسطين جرح بليغ ينزف ينبوعا من الألم، مصاب بأخبث السقم، هو داء لن يرضيه دواء لا دموع و لا دماء، فلسطين كلمة تنمو في أحشائتا كالجنين، كلما كبر تعلق قلبنا به و قدر، فلسطين فجوة عميقة تملؤها اهات البراءة والشجون سفاحها لبيب ملعون... فهل سيدوم السكون؟
ردحذفالأستاذة الفاضلة صابر منايلي أهنئك على هذا القصيد فلم يسكن صبرك لفلسطين بل تفضل و جاد علينا بقول الحنين...
دمت وفية بنصوصك الجياشة بالعبر
رمضان كريم
سلام
أستاذتي الفاضلة الشاعرة صابرة منايلي
ردحذفأم أرجع طفلة أغني
و أرقص للأمل....
أنصحك بالرجوع طفلة وغني للأمل ، لأنني اكتشفت اخبرا يأن جنة الوطن المفدى ساكنة بقلوب الصغار
جميل جدا ان نذكر فلسطين اولى القبلتين و ثالث الحرمين، سأل شارلمان صلاح الدين يوما، فقال له: ماذا تمثل القدس لكم؟، فقال صلاح الدين: لا شيء و كل شيء. خالص مودتي
الأستاذة حفيظة لأنك شاعرة القلوب تتلقين كل ما ينبع من القلب و فلسطين قابعة في قلوبنا مذ بدأنا نبصر الكون بقلوبنا..شكرا لك هذا التعقيب المؤثر الدال على أننا سواء في الألم ..لك مني أعطر التحايا دمتِ بود.
ردحذفأستاذي الفاضل أحمد بلقمري لكم أتوق إلى زمن الطفولة كان الأمل أكبر منا و حب الوطن عفيفا خفيفا غير مثقل بأعباء مر زمننا هذا.
ردحذفشكرا لك أستاذي أسعدني مرورك الكريم عبر كلماتي المتواضعة..تقبل احترامي و مودتي.