أمر الله سبحانه وتعالى خاتم رسله نبينا محمداً -صلى الله عليه وسلم- بالاستغفار بقوله: " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ"، يعرف الاستغفار على أنه طلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى، أي وقاية العقاب على الذنوب المرتكبة، أما التسبيح فهو ترطيب اللسان بحضور القلب في ذكر الله سبحانه وتعالى بالقول الطب؛ لتنزيه الخالق عن أي شيء آخر.
فوائد الاستغفار
يكفر السيئات.
يقي من عاقبة الذنوب والعذاب.
تفريج الهموم والخروج من المضايق.
البركة في الأرزاق وكثرتها.
بث القوة في الأرض من نزول للغيث المدرار.
ينزل الرحمة واللطف الرباني بالعباد، والفلاح بالدنيا والآخرة.
دفع البلاء عن الأمة ورفع المحن والفتن.
زيادة نسل الأمة ونماؤها. وكثرة النعم في الفيافي والقفار.
إغاظة الشيطان.
العيش الهانئ للمستغفرين والنعم بحياة طيبة وسعيدة.
تخفيف الأوزار عن المستغفرين بالليل والنهار.
فوائد التسبيح
قوة البدن والوقاية من المجاعة.
يفرج الكروب والهموم.
يكفر الذنوب.
يقضي الحاجات.
يزيل غضب الله ويجلب رضاه.
شروط التسبيح
التسبيح يكون لله وحده خالصاً لوجه الكريم.
يكون بالتلفظ بأحسن الأقوال والألفاظ، المستمدة من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة.
أن يكون التسبيح نابعاً من القلب.
التسبيح يجوز بكل وقت، ولكن هناك بعض الأوقات حددها لنا الله عز وجل، يكون فيها التسبيح أكثر أجراً وفضلاً.
ويجوز في كل الأمكنة الطاهرة، ولكن يستحب في أحب الأمكنة إلى الله مثل الكعبة المشرفة، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى. شروط الاستغفار
الاستغفار يجوز بكل الأوقات، لكن هنالك بعض الأوقات يكون للاستغفار فيها مزيداً من الفضل والأجر، مثل عقب العبادات المختلفة ؛ لسد النقص والخلل الذي حدث فيها، كالصلوات المفروضة، وفي ختام صلاة الليل، وبعد الإفاضة من عرفات، وفي ختم المجالس، وفي ختام العمر.
الاستغفار بعد ارتكاب الكبائر، وجميع الذنوب كبيرها وصغيرها، مثل ارتكاب الفاحشة، الظلم، ما دون الشرك الأكبر.
أن يكون حالة باطنية خارجة من القلب مع الشعور بالندم والعزم على عدم ارتكاب الذنب مرة أخرى.
تأدية حقوق العباد المسلوبة.
تأدية حق الله في فروضه من أجل قبول الاستغفار.
عند الاستغفار يجب على العبد البدء بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه، ثم يسأل الله المغفرة بقلب خاشع ذليل.
ليس هناك تحديد لصيغة معينة من الاستغفار؛ فكيفما استغفر العبد ربه فهو خير، كأن يقول أستغفر الله، أو ربي اغفر لي، الخ.
لم يتم تحديد قدر معين للاستغفار، بل يجب الكثرة منه بقدر المستطاع دون تحديد لعدد المرات.
يجوز الاستغفار لقضاء حاجة من حوائج العبد، بشرط أن تكون حلالاً ولا تخالف الشرع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق