الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد .
فالعبد واقع في الذنب لا محالة إلا من رحم الله ، والذنوب تختلف فمنها ما يتجدد ويتكرر ويستمر ومنها ما يعمله غيرك ويكتب في صحيفتك لأنك كنت سببه أو دللت عليه .
ومع اتتشار وسائل التواصل الاجتماعي ومع رغبة البعض في إدخال السرور على غيره بنكت أو مزاح
يحتوي على معاص عديدة أردت أن أنبه إخواني وأخواتي على بعض ما يتجنب المسلم نشره ويجعل ذلك قاعدة عنده يسير عليها فلا يقم بتحويل رسالة واتس أو نشر تغريدة أو عمل إعادة لها إذا كانت مما يلي :
* لا تنشر المقاطع المخالفة للعقيدة الصحيحة.
* لا تنشر المقاطع التي تحتوي على صور نساء أو موسيقى .
* لا تنشر المقاطع التي فيها استهزاء بالدين ولو على سبيل المزاح .
* لا تنشر المقاطع التي فيها انتقاص لأهل بلد أو قبيلة أو شخص .
* لا تنشر المقاطع التي تدعو للفاحشة أو للمخدرات أو للتدخين أو للتفحيط أو ما شابه ذلك.
* لا تنشر المقاطع التي فيها اساءة لولاة الأمر أو للعلماء أو للدعاة
* لا تنشر المقاطع التي تمجد الفرق الضالة وأهل الأهواء .
* لا تنشر المقاطع التي فيها خصوصية لأشخاص لا يحبون أن يطلع أحد على خصوصياتهم .
* لا تنشر المقاطع التي فيها إحياء للعصبيات القبيلة أو النعرات الجاهلية .
* لا تنشر المقاطع التي نهى ولي الأمر عن نشرها مما هو خاص بأعمال الجهات الأمنية وتحركاتها ونحو ذلك ٠
* لا تنشر المقاطع التي فيها سحر أو شعوذة أو ذكر لأهلها برفع الشأن .
* لا تنشر المقاطع التي فيها تخويف للناس أو ترويع أو سبب لإدخال الهم على قلوبهم .
* لا تنشر مقاطع لمعالج أو نحوه ما لم يكن عندك يقين عن وضعه وسلامة طريقته دينيا ودنيويا.
لا تنشر أي شيء يكون سبب في تحميلك ذنبا
فكن كالنحلة لا تأكل إلا طيبا ولا تخرج إلا طيبا وإذا وقعت على شيء لم تخدشه ولم تكسره .
اللهم إنا نسألك خشيتك في السر والعلن وكلمة الحق في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق