وتسألني عن لون دموعي المخضّبة بغيابك وكأنما جرائم الغياب صارت مباحة ،لم تترك لي نهرا أصبّ فيه ما تبقى من ألم ، ولا طردت عني رؤوس الغربان السوداء المعلّقة على عاتق حبّك ، تراه بعض الحب أن تبيح لعنة الانتحار المستمر لكبريائك وتستبيح فيها جميع قطرات دمك ..... تراه كيف يكون كلّ الحب وقد أفنيت عمري قطعة قطعة في سبيل أن تظلّ قرب نهر الدمع الذي خلقته لأجلك لتشهد فقط جرائمك معي وتحصي عددها وطوابير مشاعري المقتولة في سبيل شبح اسمه انتظارك..,
بقلم/ أ خديجة إدريس
نص فائق الروعة، وليس غريبا أن يكون كذلك لأن الشيئ من معدنه لا يستغرب، أحيانا أشعر ان تعليقاتي أضعف أكنبها لنصوصك لكن ما يدفعني إلى الجرأة والكتابة أنها تأتي تحت النص فهي دوما في الأسفل ، دمت كمت اعرفك تحياتي .
ردحذفحاشا ولله أن تتخطى كلماتي عنان حروفك المميزة
ردحذفمتواضع جدا كما عهدتك
لكن الحقيقة تقال
مرورك يزيّن نصوصي
ويلبسها حلّة التميّز
وشرف لي أن أكون ضمن حروفي
جليسة مدونتك الجميلة