عشرة أفكار لتجعلي إبنك يحب المذاكرة ويستمتع بها.
جربي أن تسألي أي طفل هل يحب المذاكرة أم لا؟ اعتقد أننا نعرف الإجابة مسبقاً فالمذاكرة بالنسبة لأطفالنا تقييد لحريتهم فهل يمكننا تغيير هذا الواقع ولو قليلاً؟
عملية التعلم هي عملية تنظيم للمعلومات، وتنظيم المعلومات أحياناً يكون ممتعاً في وسائل الإعلام او برامج الأطفال، لا نقول أن على المدرس أن يغني ويرقص لأطفال لكي يعلمهم بل يمكننا استخدام بعض الأسرار من أجل إضافة جو من المرح والقبول على عملية المذاكرة.
أولاً: تعرفي على نمط مذاكرة إبنك/ إبنتك من خلال هذا المقال3خطوات لأكتشاف نوع ذكاء طفلك
ثانياً: لا تتوقعي أن يحب إبنك/ إبنتك القراءة والمذاكرة إذا كان لم يشاهد أمه ممسكة بكتاب قط!
كوني انتِ نموذج حب المعرفة والعلم.
ثالثاً: تقسيم الواجب والمذاكرة الى أجزاء صغيرة: فأطفالنا يشعرون بكثرة الواجبات أحياناً مما يجعلهم يتجاهلونها ويفقدون الرغبة في القيام بها، فيمكنك تدريبه على مهارة تقسيم الاهداف فإذا كان لديه واجب مدرسي او مذاكرة تحتاج الى اسبوع فيمكنك مساعدته على تقسيم هذه المهمة الى أهداف صغيرة على مدار الإسبوع كذلك الواجب اليومي يمكنك تقسيمة الى أجزاء والفصل بين كل جزء براحة صغيرة او مكافئة.
رابعاً: اجعلي عملية التعلم أهم من الحصول على درجات حتى تصبح عملية الفهم لدى ابنك هي التي يسعى اليها، ويتم تعزيزها وليس مجرد الحفظ
خامساً: اجعلي ابنك يتعرف على أنشطة أخرى موسيقية أو رياضية حتى يشعر بتنوع فى جوانب حياتة ولا يسأم من فكرة المذاكرة وحدها دون أي هوايات في حياته.
سادساً: اجعلي وقت المذاكرة مرحاً وابعدي عن كل أسباب التوتر لأن التوتر عدو عملية التعلم
سابعاً: اشرحي لطفلك دائما أسباب أهمية التعلم في الحياة وأجعليه يرتبط بحلمه ويحبه ويتخيل نفسه وقد حقق ما يريد
ثامناً: وفري لطفلك مساحة من الوقت الذي يحدد فيه ما يريد أن يقوم به كمكافئة ووقت راحة على فترات أثناء المذاكرة لكي يستعيد عقله نشاطة
تاسعاً:المشاعر الإيجابية هي الحافز الحقيقي تجاه تحقيق أي إنجاز فابتسمي وتحدثي بلغة إيجابية تشجيعية لأن وقت المذاكرة هو أول علاقة بين طفلك وبين عملية التعلم.
عاشراً: احرصي على ربط المذاكرة بالعلم، وقومي مع ابنك برحلات علمية واربطي خلالها بعض المعلومات التي يذاكرها برحلة ممتعة استكشافية وأضمن لكِ انه لن ينساها أبداً وسترتبط المذاكرة بالواقع والمتعة أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق