إلى كل من يتهم ويتعدى على دين الإسلام ...
إلى كل من يتهم حبيبى محمد ويسيء اليه ..
إلى كل من يسخر من نبينا ويؤذينا فى مشاعرنا ..
قف قليلا ... فضلا لا أمرا .
ليس للإسلام ذنب فيما تراه منى من عيوب ..
فأنا مَنْ أتحمل عيوبى وسوء سلوكياتى ..
أنا من تلومنى وليس إسلامى ونبيىّ محمد .
ليس للإسلام ذنب فيما تراه من تصرفاتى التى لاتليق بدينى ولا بنبىّ محمد .
ليس للإسلام ذنب أننى أحد أبناؤه العاقين له العاصين لأمره ..
المبتعدين عن هديه وشرعه وسماحته..
اعلم ..
أن الإسلام..
رسالة الله للناس كافة ..
رحمة ..
هداية ..
سلام ..
سعادة ..
حب ..
تكافل ..
إحتواء للناس كافة ..
ضمان لغير المسلم تماما كالمسلم ..
ليس فى الإسلام إرهاب ..
ليس فى الإسلام عنف ..
الإسلام رسالة خالدة معطاءة ..
الإسلام نجاة وغوث للبشرية جمعاء ..
انظر الى نسبة المسلمين الذين يسيئون إلى إسلامهم ونبيهم ..
ستجدهم قلة ليست بالكثيرة ولا قدر لها ولا اعتبار ..
فى حين أن السواد الأعظم هو المحب , المسالم , الخلوق ..
انظر الى الخوارزمى العالم العربى المسلم ..
مَنْ تستمتع برياضياته وحساباته الآن ..
أليس هو مسلما معطاءً خلوقا نافعا لغيره بل للدنيا..
ألم يكن مسلما وغيره وغيره .
لو تعلمون مَنْ هو محمدا ؟
هو من أرسله الله للناس كافة ..
لم يرسله لنا كمسلمين وحدنا ..
فيامن تؤذوننا فى نبينا ..
والله إنه لهو الحق المبين ..
ذو الخلق المتين , الرؤوف الرحيم..
أرسله الله هداية ورحمة لنا ولكم وللعالمين ..
هو النبى المتواضع , السمح , البشوش .
هو من يعفو ويسامح ..
هو من يغفر للغير الذلات ..
هو من دعى الى الحب والسلام ..
هو من رفض أن يطبق الله الأخشبين ( الجبلين ) ..
على من آذوه وعنّفوه وأدموه فى قدميه الشريفتين..
ولو كان ما أراد لكانوا فى لحظة كالتراب تحت الأقدام ...
أخيرا ...
لا أنسى أن أتوجه بكلمة إلى نفسى و المسلمين كافة ..
01. لاتسيئوا الى دينكم فأنتم سفراءه..
02. رجاءً لاتشوهوه بسلوكياتكم ..
03. لاتبغضّوا الله والاسلام فى قلوب غير المسلمين ..
04. كونوا شامات وخير سفراء لدينكم ..
05. يا أخى أصلح نفسك أولا قبل أن تفكر فى إصلاح غيرك ..
06. إذا أصلح كل منا نفسه أولا سينصلح حال الدنيا من بعده .
07. اعلم أن الرفق ماكان فى شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه .
08. دافع عن نبيك بسلوكك أنت , باتباعك لنبيك , بتسامحك , بعفوك , بأخلاقك.
09. لا تقل مالا تفعل .
10. كن نموذجا يفعل مايقول ..
11. لاتكن ممن قال الله عنهم : لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون.
12. اذا كان اسلامنا ونبينا معصومان محفوظان من الله فهذا لايعنى أن تقف مكتوف الأيدى
دافع بالكلمة بالمقال بل بما هو أهم وهو السلوك الإسلامى الأصيل 13. دافع عن دينك بسلاح الحب والأخلاق والإقتداء بنبيك .. كن قدوة .
سيدى أبا القاسم ,,,
عذرا ... كن قرير العين فالله كافيك والله ناصرك " إنا كفيناك المستهزئين "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق