سأخنقك سيّدتي لحظة غضبي ... ومحال تختنق الدّمى في زمن الجفاء . مغرورة أنت ، في
ثوب أنثى استحضرتها مشاعري ... فتكشّفت من تحت غطائها مجامر الرّياء ...
بئرك العميقة ، ويدك المسمومة ، وشعرك المحتال ، وقبح عينيك ... بئسها
جميعا على مقاسك ....ارتوت ،وعلى شرف بهائك رقصت في حضرتك منابر الرّثاء
... أيّ امرأة كنتها حين مارست لعبة الحب مبتسمة ... وكأنك ملاك على جنبات
سريري أغواها النّقاء .سأخنقك لحظة بلحظة عليّ أشفى من لعنتك التي تلاحقني
كظلّ مسافر سكن السّماء .
لحظة بلحظة سأقبّل وسائد فراغك التي خلفتها ... واهمس كطفل .... وبين عينيك سأطبع سيدتي فشلي لحظة صفاء ... خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق