كـــــُـــرسيٌّ
مُـــــــــتحـــرك :
تتراقص الكلمات
لتشكـــل جملا ؛ هي الأخرى عبارات ....والعبـــارات نــصًّا ...والنصّ فكرة لخصّها
العنوان في ( كُـــــــــرسيّ متحرك) يمكن له أن يتخذ وضعيات ثلاث :
أوّلــــها : قد
تتخذه للجلوس والترفيه والمتعة بأماكن أمامية التـــوّجه في حديقة مخضرة بأرضيّة
معشوشبة وأشجار ملتفة ؛ تأخُذ خيالك لعوالم الحلم والتفكّر في جمالية هاته الحياة.
الوضعية الثانية:
مُتسمــرًا أمـــام
شاشة تلفزيون ..تنتظر موعدا كـــرويًّا ؛ أو مسلسلا مدبلجًا حُلو المـــذاق ببهارات الحُـــبّ والمـــوضة.
الوضعيّة الثـــالثة:
جالسًا عليه وأنت تهرب ُ من برد قــــارس.. يحويـــك بيتك ؛ وأنت
تتشوى حــرارةً ؛أمــام موقــــد كـــلاسيكيّ ؛ على الطريقة الأوربيّة..يشاركك الدفء
أحد الحيوانات المخلصة بقوّة في الســـنوات الأخيرة بفعل الشحنة
المستعارة من بني البــشر.
لكن علينا أن نتوقف مشدوهين أمام أحد الكراسي العجيبة في هذا الزمــن
لا تشبه أبدا هذه الكراسي ....لن نطيل وصفها لأنّها ببساطة كراسي ثابتة لا تتحرك
يموت من يجلس عليها..على أن تتحرك في حياته...
بقلم : من لا كرسيّ لها.... الأستاذة محجوبة صغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق