شعور مؤلم جدا أن تحسّ بالاحتقار تجاه نفسك ، وترغمها على كرهك طواعية .والأمرّ أن تظلّ هاربا من هذا الشعور ، ولا تقدر سوى أن تتذكّره عدد اطباقك لجفنيك .قد تختنق بداخلك الحياة ....وتظلّ واقفا ، متجهّما ، جاهلا لنفسك .....لأنك أدركت أخيرا أنّك لا تستحقّ شيئا ... لأنك فاقد لكل شيئ ...قد سقطت تلك الدمعة واستيقضت بفعلها جراح كثيرة، والغريب انها بفعل أصابعي مرتكبة .والاعتذارات يا ويلتها مريضة هي، مستلقية في سريرها منهكة ...شعور مؤلم أن ترغم نفسك على محبّتها، وشوكها المتطاول أيقظ المدينة النائمة ،وهجّرأقحوان المحبّة على أسوارك الناعمة ، وانهى على أطراف أصابعي بدايتة المعلنة ... على أكفّ الجراح ، على خرير النواح ، على صدرك المتاح أعلنت الحرب على نفسي لتسكت بداخلي أوراق مبعثرة. على شفا ابتسامتك ارتكبت خطيئتي ، وانتعلت مشيئتي ،وأقحمت عنوة .......ذراعي ويدي وجميع أطرافي المثقلة .
شعور قاتل صار يلفّني بعنف وقوةّ ، ويخنقني جدا ...فأين ،وكيف ،ومتى، وهل، ولم وإن، وأني، وأنك، وإننا، ولكن ،وربما سيأتي الفرار متأنّقا في لائحة طعام بانتظاري مدرجة ..... خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق