"إنّما الصديق #موقِف"
ما كان #كعب بن مالك لينساها لطلحة يوم أن ذهب إلى المسجد متهللًا بعد أن نزلت توبته فلم يقم إليه أحد من المهاجرين إلا طلحة ، قام فاحتضنه وآواه بعد غياب واقتسم معه فرحته ...
وما كان #عثمان بن عفان رضي الله عنه لينساها لرسول الله ﷺ يوم تخلف عثمان عن بيعة الرضوان فيضع النبي يده الأخرى قائلًا : وهذه يد عثمان ...
و ما كانت #عائشة لتنساها للمرأة التي دخلت عليها في حديث الإفك وظلت تبكي معها ...
"إنما الرفاق للرفاق #أوطان ،
يغفرون الزلات ويقيلون العثرات ،
يوسعونهم ضمًا ويغدقون عليهم الحنان ، يحلون محلهم إذا تغيبوا ،
ويحسنون بهم الظنون"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق