وقوله صلى الله عليه وسلم «فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعَمِ»
ينبغي للمرء في هذه الأيام التي اختلط فيها الحق بالباطل لدى كثير من الناس ، وانتشرت الأفكار المنحرفة :
ألا يستهين بكلمة خير ينشرها ، أو آية من القرآن يبلغها ، أو حديث من السنة يذكر به ، أو معتقد صحيح يدافع عنه ، أو قولة باطلة يفندها ، وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم ( « لا تحقرن شيئا من المعروف» ) وهو في ذلك كله :
ينوي إبلاغ الدين ، ونشر الدعوة ، ومدافعة الباطل وأهله ، وتكثير الحق وناصريه ، وتثبيت نفسه وإخوانه أمام طوفان الانحرافات الفكرية الهادر المحيط بنا ، وعدم إخلاء الساحة لدعاة الضلال كي يبثوا سمومهم .
ولا يضيره بعد ذلك ، هل استجاب له الناس أم لا ، وهل انتشر كلامه أم اندثر ، وحسبه إن أخلص النية ، قول النبي صلى الله عليه وسلم «إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة» وقوله صلى الله عليه وسلم «فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعَمِ»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق