الناصح لنفسه هو الصادق معها الحريص على نفعها - خصوصاً في اﻷيام الفاضلة - وبين يديك عشر أيام عظيمة بلياليها ، ﻻ ينبغي لمثلها أن يُضيّع أو يُفرط بشيء من لحظاتها ، ولن أتحدث عن فضلها فأحسب أنه معروف لدينا جميعا ولكن مشكلتنا في التفريط فيها ، والعجز عن العمل الصالح أثنائها ، ولعلي أذكر هنا بعض اﻷسباب المعينة على اغتنامها :
- معرفة فضلها وأنها أيام وليال شريفة ﻻ ينبغي التفريط بأي جزء منها .
وأقصد بمعرفة فضلها :
أن نستحضره بقلوبنا ونعيش بوجداننا هذا الفضل ، وأنها أيام تعظم فيها الرحمات ، وتُغفر فيها الزﻻت .
الكون كله يتغير فتتنزل الملائكة ، وتفرح السماء بأعمال العابدين ، وتتنور اﻷرض بالساجدين ، وتهتز جنبات المساجد بالداعين....
فاستحضر هذا الفضل لها وعشه بوجدانك ليدفعك هذا لغتنامها .
- تجديد التوبة قبل دخولها وفي كل لحظة من ساعاتها فالذنوب سبب عظيم للحرمان من الطاعات والقربات - وهذا مانغفل عنه - فإننا نرى من أنفسنا كسﻻ عجيبا ، وتفريطا مؤلما لها..
والسبب الذنوب وتسلط الشيطان علينا ، فلعل إقبال هذه اﻷيام فرصة لنجدد التوبة - التي هي واجبة علينا على الدوام - وسبيل بإذن الله للعمل الصالح خﻻلها .
- الحرص على اﻹعتكاف إن تيسر لك أو اعتكاف بعضها أو لياليها أو ليالي اﻷواتر منها .
فاﻻعتكاف بإذن سبب ﻻغتنامها بالعبادة ، بشرط اﻻعتكاف الجاد الذي يتفرغ العبد فيه للعبادة فعﻻ وليس للنوم وكثرة الزيارات واللقاءات .
- الصدق والجد مع النفس فبدون الجد والصدق لن نظفر بخير العشر وستجدنا متكاسلين .
- عدم مجاملة الآخرين ومسايرتهم في تضييعها .
- اﻹجتهاد في الدعاء في لياليها - خصوصاً أوقات السحر -
- تذكر أنها ليالي قليلة سرعان ماتمضي وتذهب سريعا .
- استحضار فضل ليلة القدر وأنها ليلة عظيمة ، العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثﻻث وثمانين سنة ، فهل يليق بعاقل أن يُفوّت مثلها !
وقد أخفاها الله ليتقرب العباد لربهم في سائر العشر فتعظم حسناتهم - أن تكون في كل ليلة أشد حرصاً على العبادة من التي قبلها ﻷن العد التنازلي يكون قد بدأ .
- التأمل في الدنيا وحقارتها وأنها ﻻ تستحق أن ننغمس فيها ونضيع ﻷجلها مثل هذه الليالي .
- الحذر الحذر من مضيعاتها من التسكع في اﻷسواق ، أو التفريط في مشاهدة وسائل اﻷعﻻم أو نحوها ، ومن أشد ما يؤلم مثل هذه الصور في العشر .
- أعط جوالك إجازة هذه اﻷيام ، خصوصاً وسائل التواصل فيه ، الواتس ، تويتر ، الفيس ..
- تذكر أن كل شيء نستطيع إستدراكه إﻻ العشر اﻷواخر - خصوصاً لياليه - فهي إن فاتت عليننا فات علينا الخير كله .
- اعلم أن أخسر الناس صفقة
من أدرك هذه العشر فلم يربح خيرها ولم يغتنم فضلها ، فحذار حذار أن نكون منهم .
- تذكر أنها لن تعود إﻻ بعد عام ، فهل سنكون متمكنين من العمل أو أصبح الجسد تحت أطباق التراب ، فلنجتهد في اغتنامها فهي أيام عظيمة وليال شريفة ، والمحروم من حُرم فضلها .
أسأل الله لي ولك الخير فيها وأن يجعلنا من عتقائه من النار .
وأقصد بمعرفة فضلها :
أن نستحضره بقلوبنا ونعيش بوجداننا هذا الفضل ، وأنها أيام تعظم فيها الرحمات ، وتُغفر فيها الزﻻت .
الكون كله يتغير فتتنزل الملائكة ، وتفرح السماء بأعمال العابدين ، وتتنور اﻷرض بالساجدين ، وتهتز جنبات المساجد بالداعين....
فاستحضر هذا الفضل لها وعشه بوجدانك ليدفعك هذا لغتنامها .
- تجديد التوبة قبل دخولها وفي كل لحظة من ساعاتها فالذنوب سبب عظيم للحرمان من الطاعات والقربات - وهذا مانغفل عنه - فإننا نرى من أنفسنا كسﻻ عجيبا ، وتفريطا مؤلما لها..
والسبب الذنوب وتسلط الشيطان علينا ، فلعل إقبال هذه اﻷيام فرصة لنجدد التوبة - التي هي واجبة علينا على الدوام - وسبيل بإذن الله للعمل الصالح خﻻلها .
- الحرص على اﻹعتكاف إن تيسر لك أو اعتكاف بعضها أو لياليها أو ليالي اﻷواتر منها .
فاﻻعتكاف بإذن سبب ﻻغتنامها بالعبادة ، بشرط اﻻعتكاف الجاد الذي يتفرغ العبد فيه للعبادة فعﻻ وليس للنوم وكثرة الزيارات واللقاءات .
- الصدق والجد مع النفس فبدون الجد والصدق لن نظفر بخير العشر وستجدنا متكاسلين .
- عدم مجاملة الآخرين ومسايرتهم في تضييعها .
- اﻹجتهاد في الدعاء في لياليها - خصوصاً أوقات السحر -
- تذكر أنها ليالي قليلة سرعان ماتمضي وتذهب سريعا .
- استحضار فضل ليلة القدر وأنها ليلة عظيمة ، العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثﻻث وثمانين سنة ، فهل يليق بعاقل أن يُفوّت مثلها !
وقد أخفاها الله ليتقرب العباد لربهم في سائر العشر فتعظم حسناتهم - أن تكون في كل ليلة أشد حرصاً على العبادة من التي قبلها ﻷن العد التنازلي يكون قد بدأ .
- التأمل في الدنيا وحقارتها وأنها ﻻ تستحق أن ننغمس فيها ونضيع ﻷجلها مثل هذه الليالي .
- الحذر الحذر من مضيعاتها من التسكع في اﻷسواق ، أو التفريط في مشاهدة وسائل اﻷعﻻم أو نحوها ، ومن أشد ما يؤلم مثل هذه الصور في العشر .
- أعط جوالك إجازة هذه اﻷيام ، خصوصاً وسائل التواصل فيه ، الواتس ، تويتر ، الفيس ..
- تذكر أن كل شيء نستطيع إستدراكه إﻻ العشر اﻷواخر - خصوصاً لياليه - فهي إن فاتت عليننا فات علينا الخير كله .
- اعلم أن أخسر الناس صفقة
من أدرك هذه العشر فلم يربح خيرها ولم يغتنم فضلها ، فحذار حذار أن نكون منهم .
- تذكر أنها لن تعود إﻻ بعد عام ، فهل سنكون متمكنين من العمل أو أصبح الجسد تحت أطباق التراب ، فلنجتهد في اغتنامها فهي أيام عظيمة وليال شريفة ، والمحروم من حُرم فضلها .
أسأل الله لي ولك الخير فيها وأن يجعلنا من عتقائه من النار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق