تبلغ سرعة الغزالة حوالي 90 ك / ساعة
بينما تبلغ سرعة الأسد حوالى 58 ك / ساعة
ورغم ذلك ففي أغلب المطاردات تسقط الغزاله فريسة للأسد
هل تعلم
لماذا ؟!
-
-
...
...
...
-
-
لأنّ الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأنّ الأسد مفترسها لا محالة وأنّها ضعيفة مقارنة بالأسد.
خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد . هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكّن الأسد من اللّحاق بالغزال ومن ثمّ افتراسه .
لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكّن الأسد منه . لو عرف الغزال أنّ لديه نقطه قوّة في سرعته مثلما للأسد قوّة فى حجمه لنجى منه ..
فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق أهدافنا وقتلنا الخوف حتّى أنهانا؟؟
-
-
...
...
...
-
-
لأنّ الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأنّ الأسد مفترسها لا محالة وأنّها ضعيفة مقارنة بالأسد.
خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد . هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكّن الأسد من اللّحاق بالغزال ومن ثمّ افتراسه .
لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكّن الأسد منه . لو عرف الغزال أنّ لديه نقطه قوّة في سرعته مثلما للأسد قوّة فى حجمه لنجى منه ..
فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق أهدافنا وقتلنا الخوف حتّى أنهانا؟؟
لو نعلم نقاط قوّتنا وآمنّا بها لنجونا من اخفاقاتنا ، ولسددنا ضربات الفشل والإحباط والمشاكل التي تواجهنا في الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق