امرأة ومظلة
عند نهاية طريق بارد عانقتا قطرات من المطر المنذرة بغيث غزير ، وتحت ظل شجرة مبللة بالندى ألقت ناظريها صوب السماء ، وهمست في أذن الشتاء ، جلست وألقت حقيبة أسئلتها على كرسي الموعد المنتظر ، مر الوقت ولم يرجع كما وعد ، لكنها بقيت تنتظر ، نزل المطر ، وفرت جموع البشر ، وبقيت تنتظر وحدها والمظلة تحت سماء الأسئلة .
بقلم أ خديجة إدريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق